لم يستطع موريس أن ينام ليلتها .. وطلب أن يأتوا له بالتوراة ( العهد القديم ) ..
فأخذ يقرأ فيالتوراة قوله :
(' فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر ....
ولم يبق منهم ولا أحد .. ' ....)
وبقي موريس بوكاي حائراً .. فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها
سليمة ..لا التوراة ولا الإنجيل ذكر مصير جثة فرعون !!!!..
بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ...
ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون
عن سلامة هذه الجثة .. فحزم أمتعته وقرر السفر لبلادالمسلمين لمقابلة عدد من علماء
التشريح المسلمين .. وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عمااكشتفه من نجاة جثة فرعون
بعد الغرق !!!!.... فقام أحدهم وفتح له المصحف وقرأ له قوله تعالى :
' فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون ' ..
سورة يونس - آية 92 .
كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ
بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن !!!!..
ثم رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به !!!..
وهناك مكثعشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة :
مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم !!!!..
بل واجتهد في البحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن فلم يجد ..
فخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى :
' لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. تنزيل من حكيم حميد ' ..
فكانت ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس : أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية كافة .. ورج علماءها رجا !!!!.. لقد كان
عنوان الكتاب :
((القرآن والتوراة والإنجيل والعلم )) .
دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ..
ولقد نفدت جميع نسخ الكتاب من أول صدور لها ومن أول طبعة !!!!!...
وما زال الطلب عليه كبيرا في أوروبا وأمريكا حتى وقتنا هذا
بعد قرائتكم لهذا الايميل رجاء التكرم بنشره فقد كان سبب في اسلام المئات بل الآلآف في كل مكان في العالم .
صاحب الدعوة المحمدية، والمظلومية الفاطمية، والشجاعة الحيدرية ، والصلابة الحسنية ، والاستقامة الحسينية ، والعبادة السجادية ، والمآثر الباقرية ، والآثار الجعفرية ، والعلوم الكاظمية ، والحجج الرضوية ، والفضائل الجوادية ،والأنوار الهادية ، والهيبة العسكرية ، والحجة الإلهية