لمسات من حياتها العلمية (صلوات الله وسلامه عليها) :
بتاريخ : 29-Apr-2010 الساعة : 04:30 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا دائم الفضل على البرية يا باسط اليدين بالعطية يا صاحب المواهب السنية صل على محمد وآل محمد خير الورى سجية وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية .
لمسات من حياتها العلمية (صلوات الله وسلامه عليها) :
روت فاطمة (عليهاالسلام ) عن أبيها رسول الله ( وسلم ) عن أمير المؤمنين ( ) وروى عنها امير المؤمنين والحسن والحسين (عليهماالسلام ) وعائشة وام سلمة وسلمى ام رافع وأنس وارسلت عنها فاطمة بنت الحسين.
كما روى عنها عبدالله بن عباس واسماء بنت عميس وزينب بنت أبي رافع كما سيأتي.
قال ابو محمد العسكري ( ) : (حضرت إمرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء ( ) فقالت : إنّ لي والدة ضعيفة و قد لبس عليها في أمر صلاتها شيء، و قد بعثتني اليك أسألك فأجابتها فاطمة ( ) عن ذلك فقالت : لا أشقّ عليك يا ابنة رسول الله ( ) قالت فاطمة : هاتي و سلي عما بدا لك أرأيت من اكترى يوما يصعد الى سطح بحمل ثقيل و كراه مائة الف دينار يثقل عليه؟ فقالت لا فقالت : إكتريت انا لكل مسألة بأكثر من ملء ما بين الثرى الى العرش لؤلؤاً افأحرى ان لا يثقل عليّ).
و عن ابي محمد ( ) قال : (قالت فاطمة ( ) عندما اختصمت اليها امرأتان فتنازعتا في شيء من أمر الدين إحداهما معاندة و الاخرى مؤمنة ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت علي المعاندة ففرحت فرحاً شديداً، فقالت فاطمة ( ) ان فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك و ان حزن الشيطان و مردته بحزنها أشد من حزنها).
روت فاطمة ( ) عن رسول الله ( وسلم ) قالت : (خرج علينا رسول الله ( وسلم ) عشية عرفة فقال : إن الله عز وجل قد باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة، واني رسول الله غير محاب لقرابتي، وذكر هذا الحديث الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص132، وزاد في آخره فقال : هذا جبريل يخبرني ان السعيد حق السعيد من احب علياً في حياته وبعد موته وان الشقي كل الشقي من ابغض علياً في حياته وبعد موته).
ومن أحاديثها عن النبي () :
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ) .
( ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه ) .
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) .
( ان الحياء من الايمان والايمان في الجنة وان الفحش من البذاء والبذاء في النار ) .
عن الحسين ( ) عن أمه فاطمة ( ) قالت قال رسول الله ( وسلم ) : (الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه والصلاة في منـزله الا إماماً يجمع الناس عليه).
عن يزيد بن عبدالملك عن أبيه عن جده قال : دخلت على فاطمة (عليها لسلام فبدأتني بالسلام ثم قالت : ما غدا بك؟ قلت: طلب البركة قالت : اخبرني أبى وهو ذا: من سلّم عليه أو عليّ ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة قلت لها : في حياته وحياتك قالت : نعم وبعد موتنا.
جاءت امرأة من نساء المسلمين تسأل فاطمة ( ) مسائل علمية فاجابتها فاطمة عن سؤالها الاول وظلّت المرأة تسألها حتى بلغت استئلتها العشرة ثم خجلت من الكثرة فقالت لا أشقّ عليك يا ابنة رسول الله، فقالت فاطمة هاتي وسلي عما بدا لك إني سمعت أبي يقول : ان علماء أمتنا يُحشرون فيُخلع عليهم من الكرامات على قدر كثرة علومهم وجَدهم في ارشاد عباد الله.
ولم يقتصر علمها (سلام الله عليها ) على النساء بل كان الرجال أيضاً يقصدونها بقصد الاستفادة ومن ذلك ما روي ان ابن مسعود جاءها يوماً فقال يا ابنة رسول الله هل ترك رسول الله عندك شيئاً نتعلمه فقالت فاطمة: يا جارية هاتي تلك الاوراق فطلبتها فلم تجدها فقالت فاطمة ويحك اطلبيها فانها تعدل عندي حسناً وحسيناً.
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا