|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
طوفان نجاد الكلامي في الامم المتحدة يغرق وفودا غربية من القاعة فيخرجهم
بتاريخ : 03-May-2010 الساعة : 09:18 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طوفان نجاد الكلامي في الامم المتحدة يغرق وفودا غربية من القاعة فيخرجهم
في الثقافة الشعبية هناك مثل يقول " كلمة الحق تجرح " ، هذا ما حدث اثناء خطاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الامم المتحدة فانسحبت عدة وفود ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا وفنلندا من القاعة .
وفي 35 دقيقة تشبه الطوفان وعلى المنصة العالمية شن نجاد هجوما على الولايات المتحدة واتهمها بانها تهدد بالسلاح النووي الدول التي لا تملكه، وتساءل خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار السلاح النووي "كيف يمكن للولايات المتحدة ان تكون عضوا في مجلس الحكام في حين انها استخدمت السلاح الذري ضد اليابان" متهما ايضا واشنطن باستخدام اسلحة تحتوي على اليورانيوم المنخفض التخصيب في حرب العراق.
كما طالب احمدي نجاد بتعليق عضوية الولايات المتحدة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة والمكلفة مراقبة وتنظيم الانشطة النووية في العالم .
ودعا الى "انشاء مجموعة دولية مستقلة تستمد سلطتها من المؤتمر"، وقال ان على هذه المجموعة ان تحدد موعدا نهائيا لازالة جميع الاسلحة النووية مع جدول زمني محدد .
ودعا ايضا الى "تعليق اعضاء مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يستخدمون الاسلحة النووية او يهددون باستخدامها".
واعتبر نجاد "أن الهدف من وراء امتلاك السلاح النووي هو لتدمير البشر والبيئة"، وخلال فعاليات مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار السلاح النووي قال "ان تسليح الارهابيين بالسلاح النووي ممكن فقط عند الدول المالكة للسلاح النووي"، كما اعتبر "ان الكيان الصهيوني يهدد دول المنطقة ويتلقى المساعدة من الولايات المتحدة الامريكية لتطوير ترسانته النووية، "واشار الى ان " نزع الاسلحة وحظر الانتشار النووي لما يتحققا بعد ".
ويستمر المؤتمر طيلة ستة وعشرين يوما ، ستعكف نحو مئة وتسع وثمانين دولة على مناقشة آخر التطورات المتعلقة بمعاهدة الحد من الانتشار النووي .
المؤتمر الذي يُعقد في مقر الامم المتحدة في نيويورك كل خمس سنوات ، يهدف - وفق المعلن - الى تحقيق تقدم في مجال نزع الاسلحة النووية حول العالم ، وتعزيز مراقبة البرامج النووية.
واذا كانت المعاهدة خرجت الى النور في العام سبعين من القرن الماضي ، فانها بقيت عاجزةً عن تحقيق اهم اهدافها ، وهي نزع السلاح النووي ، حيث لا تزال الدول الكبرى تمتلك ترسانة ضخمة من الروؤس الحربية.
وللمفارقة فان هذه الدول وفي طليعتها الولايات المتحدة ترفع شعار نزع الاسلحة النووية وتحاول في الوقت نفسه احتكار هذا السلاح التدميري الشامل لنفسها .
كما تسعى الدول الكبرى لتحديد البُلدان التي يحِق لها استخدام الطاقة النووية ، تبعاً لشروط سياسية وتجارية تُبقي مردودَ هذه الصناعة في يد دول المَصْدَر.
وابرزُ مثال على هذه السياسة ، التعاطي الحالي مع الملف النووي الايراني، فرغم التأكيد المستمر لطهران على سلمية برنامجها النووي واخضاعه للقوانين الدولية ، تسعى واشنطن لفرض عقوبات اضافية على ايران التي تتمسك باستقلالية برنامجها النووي .
المنار
|
|
|
|
|