|
أديب وشاعر
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الأسرة الزهرائية
كيف تمتلك قلب حماتك ؟
بتاريخ : 08-May-2010 الساعة : 07:26 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كيف تمتلك قلب حماتك ؟
الصورة النمطية عن الحماة .. يجب أن يتخلى عنها الزوج ..
لما كان على الزوجة أن تبذل الكثير من الجهد للوصول إلى علاقة ودودة وحسنة مع أم زوجها ، كان على الزوج أيضًا واجب مماثل تجاه أم زوجته .
ويمكن تلخيص واجبات الزوج في عشر خطوات أساسية ، غير أن هذه الخطوات لن تؤتي ثمارها إلا مع وجود حالة من الدعم والمساندة من الزوجة .
ود وإحسان
يحتاج الزوج إلى حكمة وفطنة في التعامل مع أم زوجته ؛ لأنه عليه أن يملك قلبها قبل أن يحظى بقلب ابنته ا، وبالتالي أيها الزوج عليك أن تتبع الخطوات التالية لتصل في النهاية لقلب حماتك :
1- منذ دخولك لبيت خطيبتك عليك أن تبني جسرًا من الود في الكلام والمعاملة الحسنة مع العائلة بأكمله ، وحماتك على وجه الخصوص ؛ لكونها أقرب قلب لزوجة المستقبل .
2- أثبت لها أنك ولدها ؛ بأن تبادر بإثبات حسن النية عند التعامل معها ، واعتبارها أما ثانية لك ، وأبعد عن ذهنك في بداية التعامل معها تلك الصورة الشائعة عن "الحماة" والتي كرستها الدراما العربية والأمثال الشعبية .
3- تقرب إليها لتملك قلبها بتقديم الهدايا في حدود إمكانياتك ، خصوصاً في المناسبات والأعياد ، واحتفل معها أيضا بتلك الأوقات .
4- بادر بأخذ رأيها في بعض الأشياء غير المصيرية في حياتك ، كالأثاث والديكور والأشياء البسيطة في المنزل ، والتي تشعر معها بالمشاركة .
5- بعد أن تتزوج شارك زوجتك دائماً وبشكل منتظم زيارة أمها وأهلها ؛ حتى لا تشعر حماتك وكأنك سرقت منها ابنتها .
6- ادعوها لقضاء يوم معكم في منزل الزوجية ، وخذها كل فترة للنزهة والترفيه معك أنت وزوجتك وأولادك .
7- إذا انتقلت أم الزوجة للعيش معكم لفترة طويلة في المنزل تحت أي ظرف ؛ فعليك أن تضع مع زوجتك قواعد إدارة الحياة بالبيت ، ولأي درجة يمكن أن تتدخل حماتك في أحوالكم وشؤونكم ؛ تجنباً للمشاكل .
8- لا تظهر خلافاتك الشخصية مع زوجتك أمام والدتها ؛ حتى لا تظن أنك دائماً هكذا معها فتتحامل عليك .
9- لا تمنع زوجتك من زيارة أمها ، والوقوف بجوارها في الأزمات ، فهذا من شأنه أن يريح الطرفين .
10- وازن دائماً بين ما تفعله لوالدتك وماتفعله لحماتك ، خاصة في المناسبات والأعياد حتى تكسب ود زوجتك ؛ وبالتالي تكسب قلب حماتك .
الزوجة.. وسيط الحب
بما أن الزوجة هي أقرب إنسانة لقلب أمها فتأثيرها عليها إذن هو الأقوى ، أي أنها هي الوسيط الأول والأهم لإيجاد حالة من الحب والتصالح الدائم بينك وبين حماتك .. فاطلب من زوجتك أن تدعمك من خلال :
- إخبارك بالأشياء المحبوبة لقلب حماتك لتفعلها لها وتسعدها وتسجل بها هدفاً في قلبها .
- تذكيرك دائماً بالمناسبات الخاصة بحماتك لتأتي لها (حماتك) بهدية تعبر بها عن مشاعرك الإيجابية الصادقة نحوها .
- عندما تتصل بأمها تليفونياً تناديك للحديث معها وتحيتها ؛ لأن ذلك من دواعي اتصال الود والمحبة بينكما .
- وعلى الزوجة أن تذكر دائماً لأمها مميزات وأخلاق زوجها ومواقفه الطيبة معها ؛ لأن هذا يجعل أمها تتقرب من زوجها وتعتبره ولداً لها ؛ إكراماً لابنتها .
- مهما حدث بين الزوجة وزوجها من خلافات أو مشكلات ؛ فيجب تجنب وصول تفاصيل تلك الخلافات للحماة ؛ لأنه مع الوقت سيتصافى الزوجان ، بينما ستبقى تلك الأحداث دائماً حية في قلب الحموات .
- حاولي أيتها الزوجة أن تشركي زوجك في أي شيء تفعلينه لأمك من مواقف طيبة أو أشياء محبوبة لقلبها ، ولو حتى بمجرد ذكر اسمه في هذه المواقف أمامها .
- أكرمي حماتك ؛ لأنه حتما سيعود ذلك عليك وعلى إكرام زوجك لحماته (أمك) أيضاً .
حافظي على زوجك واشمليه بالعطف والحنان ؛ لأن ذلك سيكون له رد فعل طيب وعظيم من زوجك يتجاوزك إلى أمك بعدما يشملك أنت .
وأخيراً .. اعلم أيها الزوج جيداً أن الأم يصعب عليها فراق ابنتها ، وأن من يأخذها سيأخذ قلبها معه ؛ لذلك عليك أن تضيف شخصاً جديداً محبوباً لعائلة زوجتك ، وهو أنت ، بدلاً من أن تنقص منها شخصاً .. هي ابنتها حينما تتزوجها .
|
|
|
|
|