علماء بالملتقى الخامس لخريجي الازهر يؤكدون على ضرورة التصدي للمد الشيعي في الخليج
بتاريخ : 10-May-2010 الساعة : 03:19 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شبكة إشارة الإخبارية - « متابعات من القاهرة » - 10 / 5 / 2010م - 1:07 ص فجر علماء الأمة المشاركون بالملتقي الخامس للرابطة العالمية لخريجى الأزهر في يومه الثاني امس الاحد قضية المد الشيعي بدول الخليج و مساعدة إيران لهذا المد بجميع الوسائل ، وذلك بحسب تقرير لشبكة الاخبار العربية.وأكد الدكتور عبد الكبير العلوي وزير الأوقاف المغربي الأسبق و أمين صندوق لجنة القدس و عميد كلية الشريعة بجامعة القرويون أن الدين في إيران هو الدولة و المذهب الشيعي هو التدين الخالص عندهم و هو عكس أهل السنة الذين يفصلون الدين عن الدولة و بفصلوا السياسة عن الدين .و أشار إلي أن إيران تدعم الأقليات الشيعية علي مستوي العالم الإسلامي مثل دعمها للحوثيين في اليمن و تسليحهم للخروج علي أهل السنة لافتا إلي أن الشيعة في اليمن يكفرون أهل السنة من الأشاعرة حيث سبه أحد الأئمة الشيعية في اليمن من قبل في أحد المؤتمرات قائلا له أنتم أهل الضلال .وأشار الى ان ايران تتعمد نشر المذهب الشيعي فى اوساط السنة رغم تعهدها بوقف هذا المد من خلال مؤتمرات التقريب بين المذاهب الاسلامية الا انها تستمر فى نشره وتعمل على تقويته بالمال والاعلام وفى بعض الاوقات بالسلاح، مؤكدا على ان استمرار هذا المد يعد خطرا كبيرا يعصف بالأمة الاسلامية ويهدف الى القضاء على اهل السنة والجماعة فى ظل نفوذ بعض المرتشين من المروجين الى التشيع الايراني حتى استطاعوا لترويجه في بعض البلدان العربية مثل سوريا وقطر ثم توجيه بوصلتهم للفلسطينيين الا انه نفى ان يكونوا حققوا ما يريدون بسبب تصدي العقلاء من اهل السنة لهذا المد.وفى نهاية كلمته دعا الدول العربية من الحريصين على وحدة الامة مثل السعودية ومصر الى التصدي لهذا المد الشيعي بكل قوة ، خاصة وان ايران لا تزال تبذل الكثير لنشر مذهبها بعد نجاحها فى نشره ببعض بلدان الخليج والعراق وغيرها.هذا ولقت كلمة الدكتور عبد الكبير العلوي تأييدا كبيرا من العلماء الحاضرين، متفقين على ضرورة التصدي لهذا الخطر الذي يريد القضاء على اهل السنة ، مؤكدين على ان المد الفارسي يعد بمثابة السرطان الذى ينتشر فى جسد الامة ومن ثم يجب التصدي له والقضاء عليهيشار الى الملتقى الخامس للرابطة تحت عنوان: (الإمام أبو الحسن الأشعرى- إمام اهل السنة والجماعة- نحو وسطية إسلامية تواجه الغلو والتطرف) ، تجري فعالياته بفندق جي .دبليو .ماريوت – القاهرة ، خلال الفترة من 24-27 جمادى الأولى 1431هـ ، الموافق 8 إلى 11 مايو.وقال محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة، ، في مؤتمر صحفي أمس ، أن محاور المؤتمر تدور حول الحديث عن عصر الإمام الأشعرى وتناول سيرته وتراثه وعقيدته، بالإضافه إلى تاثيره فى العلوم الإسلامية، مضيفا ان إختيار موضوع المؤتمر حول الإمام الأشعرى له اهمية كبرى تتمثل فى التذكير بوحدة ووسطية فكره المعتدل، لافتاً أن هدفنا وحدة المسلمين ومحاربة الغلو والتطرف والتكفير وأوضح ان من اهم أهداف الملتقى التواصل مع فكر الإمام الأشعرى ووسطيته وإعتداله.