|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
الأسد: المنطقة بعيدة عن السلام بسبب منح الدول المؤثرة الحوافز المجانية لإسرائيل
بتاريخ : 11-May-2010 الساعة : 06:54 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأسد: المنطقة بعيدة عن السلام بسبب منح الدول المؤثرة الحوافز المجانية لإسرائيل
رأى الرئيس السوري بشار الاسد إن المنطقة "بعيدة عن السلام" بسبب الرفض الإسرائيلي، منتقداً منح "الدول المؤثرة الحوافز المجانية لإسرائيل.
وقال الرئيس الاسد خلال مأدبة عشاء أقامها على شرف الرئيس السوري ديمتري ميدفيديف ,الذي بدأ زيارة رسمية هي الأولى لرئيس روسي الى سوريا "رغم الكثير من الجهود المبذولة والمبادرات العربية، فإن المنطقة ما زالت بعيدة عن السلام بسبب الرفض الإسرائيلي، وهي ما زالت تعاني من الاحتلال الإسرائيلي وتهديداته المستمرة بالعدوان على الدول العربية".
واعتبر ان "منح الدول المؤثرة الحوافز المجانية لإسرائيل، جعلها تتهرب من الرضوخ لاستحقاقات السلام، كما أن عدم وقوف المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه سياستها تلك، دفعها إلى المزيد من الاعتداءات".
واعتبر الرئيس الاسد ان "السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الكبرى في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير، أدت إلى ازدياد التوتر على مستوى العالم وأنتجت تربة خصبة لنمو الإرهاب الذي ضرب في مختلف المناطق"، موضحاً ان "إصلاح ما تم تخريبه يتطلب تعاون الجميع وخاصة في مناطق الاضطراب، كالشرق الأوسط والقوقاز".
وأكد الرئيس الأسد على "ضرورة إيجاد حل دبلوماسي لملف إيران النووي، ورفض أي مغامرة عسكرية ستكون عواقبها كارثية على المنطقة والعالم". كما أعرب عن تأييد سوريا لجهود تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية والحدّ من انتشارها، داعياً روسيا إلى الإسهام في جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وخاصة النووية منها، وصولاً إلى عالم خالٍ من هذه الأسلحة.
وأشار إلى مكانة روسيا لدى الشعب السوري بحكم مواقفها الداعمة لقضايانا العربية ووجود رابط بشري وأسري بين مواطني البلدي». وقال إن زيارة ميدفيديف "ستشكل محطة تاريخية مهمة على طريق تعزيز وتطوير علاقات البلدين التي تعود إلى مئات السنين والتي أدى التواصل الثقافي دوراً كبيراً في توطيدها".
ميدفيديف: جهود مشتركة لإحياء السلام ...
من جهته، أعرب ميدفيديف عن ثقته في قدرة روسيا وسوريا على حل العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مشيراً بشكل خاص إلى بذل الجهود لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي. وعبّر عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في إيجاد الحلول للقضايا المطروحة، والارتقاء بالعلاقات الثنائية بشكل مطرد.
وقال الرئيس الروسي إن "التغيرات الجذرية التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة، لم تترك آثاراً سلبية على علاقات البلدين بل زادتها رسوخاً". وأشار إلى "روابط الصداقة والاحترام التي تجمع البلدين منذ قديم الزمان والتي تجدّدت من خلال الدعم الروسي لسوريا على مدى عشرات السنين".
المنار
|
|
|
|
|