فضل المؤمنين الثابتين في غيبته - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 5 الزيارات 3497 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Unhappy فضل المؤمنين الثابتين في غيبته
قديم بتاريخ : 23-May-2010 الساعة : 02:20 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم







أيها المستعجلون: إن الله لايعجل لعجلة العباد !

مشروع إنهاء الظلم على الأرض وإقامة دولة العدل الإلهي مشروعٌ ضخمٌ ، وهو جزءٌ أساسي من المخطط الرباني لحياة الإنسان ومستقبله ، لكنه يحتاج في استيعابه الى رقي فكري ، وفي تحمله الى رسوخ إيمان وقوة أعصاب .
ولذلك كانت مشكلة الناس في الأديان أنهم يستعجلون نصر الله تعالى وعقوبته للظالمين ، بينما بنى الله عز وجل فعله على قوانين وحِكم خاصة . ولذلك اهتم النبي والأئمة بتربية المؤمنين على توسيع أفقهم العقلي والذهني والشعوري وضبط أعصابهم ، والتسليم لأمر الله تعالى وانتظار الفرج .
في الكافي:1/369 ، عن مُهزَّم ، عن أبي عبد الله قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال: إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله عز وجل لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا ) . ومثله النعماني/296، وعنه البحار:52/118 ، وشبيهه الكافي:8/274 .
وفي سنن الترمذي:5/565 ، عن عبد الله قال: قال رسول الله : سلوا الله من فضله ، فإن الله عز وجل يجب أن يسأل ، وأفضل العبادة انتظار الفرج). والطبراني الكبير:10/124، عن أبي الأحوص عن عبد الله ، ومسند الشهاب:1/62 ، عن ابن عمر: انتظار الفرج بالصبر عبادة . وفي/63، عن ابن عباس ، وتاريخ بغداد:2/154، عن أنس: انتظار الفرج عبادة . وتلخيص المتشابه:1/228 ، كتاريخ بغداد ، ومصابيح البغوي:2/140، كالترمذي ، من حسانه ، ومثله جامع الأصول:5/19، والترغيب:2/482 ، والجامع الصغير:1/416 كتاريخ بغداد . وجمع الجوامع:1/547 ، عن الترمذي والطبراني ، والمنهاج في شعب الإيمان:3/376 ، كالشهاب ، وفيض القدير:3/51 و/52 و:4/108 ، عن الجامع الصغير . والمسند الجامع:12/74 ، وكشف الخفاء:1/558 ، عن ابن مسعود ، وتفسير الماوردي:1/478 ، وجمع الفوائد:3/341، والمعجم الأوسط:6/79 ، وجامع الأحاديث/185، والوسيط:2/44 ، والكشف والبيان:3/300 .


النبي : بعدي يجئ زمن الصبر !



في الطبراني الكبير:10/225 ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي قال: إن من ورائكم زمان صَبْرٍ للمتمسك فيه أجر خمسين شهيداً ، فقال عمر: يا رسول الله منا أو منهم؟قال: منكم).ومسند الشاميين:1/3 ، ومجمع الزوائد:7/282،وفيه: قالوا: يا نبي الله أوَمنهم؟ قال: بل منكم ، قالوا: يا نبي الله أوَمنهم ؟ قال: بل منكم ، ثلاث مرات أو أربع . وجمع الجوامع:1/276 عن الطبراني ، ونحوه مسند البزار:5/178 ، وأبو داود:4/123، وابن ماجة:2/1330 ، والترمذي:5/257، وفيه: قيل: يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم؟ قال: بل أجر خمسين منكم ، وكشف الخفاء:2/535 ، وكنز العمال:11/118 .
ومن مصادرنا: غيبة الطوسي/275 ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله قال: قال رسول الله : سيأتي قوم من بعدكم ، الرجلُ الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا: يا رسول الله نحن كنا معك ببدر وأحد وحنين ونزل فينا القرآن! فقال: إنكم لو تُحَمَّلون ما حُمِّلوا لم تصبروا صبرهم) . وعن الخرائج/284 .
وفي كمال الدين:1/323 ، عن عمرو بن ثابت قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين : من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عز وجل أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد ). وعنه إعلام الورى/402 ، بتفاوت يسير وإثبات الهداة:3/466 ، والبحار:52/125 ، وكشف الغمة:3/312، عن إعلام الورى .
وفي كمال الدين:1/288 ، عن أمير المؤمنين قال له رسول الله في حديث طويل، قال: يا علي واعلم أن أعجب الناس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي ، وحجبتهم الحجة ، فآمنوا بسواد على بياض . وفي رواية: وحجبت عنهم الحجة ، وهو الصحيح ، أي لم يدركوا نبيهم ، وغاب عنهم إمامهم). بسواد على بياض: أي آمنوا بما وصل إليهم مكتوباً من القرآن والسنة الشريفة. والفقيه:4/366 ، بسندين ، ومثله جامع الأخبار/180 ، ومكارم الأخلاق/440 ، بتفاوت يسير .
كمال الدين:2/287 و644، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين ، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي عن أمير المؤمنين قال: قال رسول الله: أفضل العبادة انتظار الفرج ). وعيون أخبار الرضا:2/35 ، بثلاثة أسانيده عن الإمام الرضا عن آبائه عن النبي .
الكافي:4/260 و:5/22، عن محمد بن عبد الله قال: قلت للرضا : جعلت فداك إن أبي حدثني عن آبائك أنه قيل لبعضهم: إن في بلادنا موضع رباط يقال له: قزوين يقال له: الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط ؟ فقال: عليكم بهذا البيت فحجوه ، ثم قال: فأعاد عليه الحديث ثلاث مرات كل ذلك يقول: عليكم بهذا البيت فحجوه ، ثم قال في الثالثة: أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله ينتظر أمرنا فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول الله بدراً ، وإن لم يدركه كان كمن كان مع قائمنا في فسطاطه هكذا وهكذا ، وجمع بين سبابتيه ، فقال أبو الحسن : صدق هو على ما ذكر ) . وعنه الوسائل:8/86 و:11/33.
أمالي الطوسي:2/19، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول الله: من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل ، وانتظار الفرج عبادة ) .
وفي تحف العقول/403 ، عن الإمام موسى بن جعفر في حديث طويل: أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج) . وعنه البحار:78/326 .
وفي غيبة الطوسي/276، عن الحسن بن الجهم قال: سألت أبا الحسن عن شئ من الفرج ، فقال: أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ قلت: لا أدري إلا أن تعلمني ، فقال: نعم انتظار الفرج من الفرج). وعنه البحار:52/130 .
وفي مناقب ابن شهرآشوب:4/425: ومما كتب إلى أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي: اعتصمت بحبل الله ، بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين والجنة للموحدين والنار للملحدين ولا عدوان إلا على الظالمين ، ولا إله إلا الله أحسن الخالقين ، والصلاة على خير خلقه محمد وعترته الطاهرين . منها: عليك بالصبر وانتظار الفرج ، قال النبي : أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج، ولايزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولده الذي بشر به النبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . فاصبر يا شيخي يا أبا الحسن علي وأمر جميع شيعتي بالصبر ، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة الله وبركاته).والبحار:50/317 .
وفي الكشي/138، عن محمد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين ، عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله : إقرأ على والدك السلام وقل له: إني إنما أعيبك دفاعا مني عنك ، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الأذى فيمن نحبه ونقربه ، ويرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا ويرون إدخال الأذى عليه وقتله ، ويحمدون كل من عبناه . ولو أذن لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم به فردوا إلينا الأمر وسلموا لنا واصبروا لأحكامنا وارضوا بها ، والذي فرق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه ، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها فإن شاء فرق بينها لتسلم ثم يجمع بينهما ليأمن من فسادها وخوف عدوها ، في آثار ما يأذن الله ويأتيها بالأمن من مأمنه والفرج من عنده . عليكم بالتسليم والرد إلينا وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم ، ولو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا ثم استأنف بكم تعليم القرآن وشرائع الدين والأحكام والفرائض كما أنزله الله على محمد لأنكر أهل البصائر فيكم ذلك اليوم إنكاراً شديداً ، ثم لم تستقيموا على دين الله وطريقه إلا من تحت حد السيف فوق رقابكم . إن الناس بعد نبي الله ركب الله بهم سنة من كان قبلكم فغيروا وبدلوا وحرفوا وزادوا في دين الله ونقصوا منه ، فما من شئ عليه الناس اليوم إلا وهو منحرف عما نزل به الوحي من عند الله ، فأجب رحمك الله من حيث تدعى إلى حيث تدعى حتى يأتي من يستأنف بكم دين الله استينافاً). وإثبات الهداة:3/560 ، والبحار:2/246 .



يتبع



حفيد الزهراء
الصورة الرمزية حفيد الزهراء
مشرف سابق
رقم العضوية : 7979
الإنتساب : Jan 2010
الدولة : القلب الأقدس لصاحب الأمر((عج))
المشاركات : 1,020
بمعدل : 0.19 يوميا
النقاط : 224
المستوى : حفيد الزهراء is on a distinguished road

حفيد الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور حفيد الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-May-2010 الساعة : 02:05 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بالإنتظار أختي منتظرة...

متابع ...

وفقك المولى لخدمة صاحب الأمر عج.

توقيع حفيد الزهراء

يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا


أللّهُمَّ اجْعَلْنِي عندَكَ وجيهًا بالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السلامُ
في الدُّنيا والآخِرةِ ومنَ المقرَّبِين




منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-May-2010 الساعة : 12:01 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم






روح الإنتظار والأمل.. من الفرج

الكافي:1/371 ، عن أبي بصيرقال: قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك متى الفرج؟ فقال: يا أبا بصير وأنت ممن يريد الدنيا؟ من عرف هذا الأمر فقد فرج عنه لانتظاره) . وعنه النعماني/330 ، والبحار:52/142 .
العياشي:2/20 ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي الحسن الرضا قال: سمعته يقول: ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ، أما سمعت قول العبد الصالح: فـ انْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ . أو ليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ؟ ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ). ومثله:2/159 ، وعنه البرهان:3/232 ، والبحار:12/379.
العياشي:2/138 ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الرضا قال: سألته عن شئ في الفرج فقال: أو ليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ، إن الله يقول: انْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) . ومثله كمال الدين:2/645 ، وعنهماالبحار:52/128 .
تفسير القمي:1/384 ، عن الإمام الباقر : وقوله: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ: من العذاب والموت وخروج القائم، كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. وقوله: فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ: من العذاب في الرجعة). وعنه الإيقاظ/253 .


الخطأ في الأمل لايضر.. واليأس كله خط

في الكافي:1/369 ، عن علي بن يقطين: قال لي أبو الحسن : الشيعة تربى بالأماني منذ مئتي سنة ، قال: وقال يقطين لابنه علي بن يقطين: ما بالنا قيل لنا فكان وقيل لكم فلم يكن؟ قال فقال له علي: إن الذي قيل لنا ولكم كان من مخرج واحد ، غير أن أمركم حضر فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم ، وإن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني ، فلو قيل لنا: إن هذا الأمر لا يكون إلى مئتي سنة أو ثلاث مائة سنة لقست القلوب ولرجع عامة الناس عن الإسلام ، ولكن قالوا: ما أسرعه وما أقربه تألفاً لقلوب الناس وتقريباً للفرج). ومثله غيبة الطوسي/207 ، وعنه النعماني/295، وعنهما البحار:52/102 .


فضل المؤمنين المنتظرين لظهوره

كمال الدين/357 ، عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله عز وجل: يَوْمَ يأتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ، يعني خروج القائم المنتظر منا ، ثم قال : يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره ، أولئك أولياء الله: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ). وعنه إثبات الهداة:3/475 ، والمحجة/69 ، والبحار:52/149 ، و:64/33 .
كمال الدين:2/656، عن المفضل بن عمر قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز وجل: وَالْعَصْرِ إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ؟ قال: العصر عصر خروج القائم . إِنَّ الأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ: يعني أعداءنا . إِلا الَّذِينَ آمَنُوا: يعني بآياتنا. وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ: يعني بمواساة الإخوان . وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ: يعني بالإمامة . وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ: يعني في الفترة). وعنه العدد القوية/67 ، وإثبات الهداة:3/492 ، والمحجة/258، والبحار:24/214 و:67/59 ، و:69/270 .
الكافي:1/429 ، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر عن قوله:لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ...فقال:الإمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد والصادقين على الحوض).
تأويل الآيات:2/585 ، عن محمد الحلبي قال: قرأ أبو عبد الله : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرض وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ، ثم قال: نزلت هذه الآية في بني عمنا بني العباس وبني أمية. ثم قرأ: أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ عن الدين وَأَعْمَى أَبْصَارَهُم عن الوصي ! ثم قرأ: إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ: بعد ولاية علي ، مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ . ثم قرأ: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا: بولاية علي ، زَادَهُمْ هُدىً: حيث عرَّفهم الأئمة من بعده والقائم ، وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ: أماناً من النار ) . وعنه البرهان:4/190 ، والبحار:24/320 .


الأئمة يهدئون اندفاع شيعتهم ويعلمونهم انتظار الفرج

أمير المؤمنين : لاتيأسوا من رَوْح الله

الخصال:2/610 ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله قال: حدثني أبي عن جدي عن آبائي أن أمير المؤمنين علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه... جاء فيها: انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج ما دام عليه العبد المؤمن ، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله). وكمال الدين:2/645 ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، آخره ، وعنه البحار:52/123 ، وتحف العقول/106، كما في الخصال .
مختصر إثبات الرجعة/8 ، عن أبي خالد الكابلي ، قال: دخلت على سيدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فقلت: يا ابن رسول الله ، أخبرني بالذين فرض الله طاعتهم ومودتهم وأوجب على عباده الإقتداء بهم بعد رسول الله؟ فقال: يا كابلي إن أولي الأمر الذين جعلهم الله عز وجل أئمة الناس وأوجب عليهم طاعتهم: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم الحسن عمي ، ثم الحسين أبي ، ثم انتهى الأمر إلينا . ثم سكت . فقلت له: يا سيدي روي لنا عن أمير المؤمنين أن الأرض لا تخلو من حجة لله تعالى على عباده ، فمن الحجة والإمام بعدك؟ قال: ابني محمد واسمه في صحف الأولين باقر ، يبقر العلم بقراً ، هو الحجة والإمام بعدي ، ومن بعد محمد ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء الصادق ، قلت: يا سيدي فكيف صار اسمه الصادق وكلكم صادقون؟ قال: حدثني أبي عن أبيه عن رسول الله قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق ، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء على الله وكذباً عليه فهو عند الله(جعفر الكذاب)المفتري على الله تعالى والمدعي لما ليس له بأهل ، المخالف لأبيه والحاسد لأخيه ! وذلك الذي يروم كشف ستر الله عز وجل عند غيبة ولي الله ، ثم بكى علي بن الحسين بكاء شديداً ثم قال: كأني بجعفر الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله والمغيب في حفظ الله ، والتوكيل بحرم أبيه جهلاً منه برتبته ، وحرصاً منه على قتله إن ظفر به ، طمعاً في ميراث أخيه حتى يأخذه بغير حق . فقال أبو خالد: فقلت: يا ابن رسول الله وإن ذلك لكائن؟! فقال: إي وربي إن ذلك مكتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول الله ! فقال أبو خالد فقلت: يا ابن رسول الله ثم يكون ماذا؟ قال: ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله والأئمة بعده . يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان ، فإن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف ، أولئك المخلصون حقاً وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله عز وجل سراً وجهراً . وقال : انتظار الفرج من أعظم الفرج). وكمال الدين:1/319 ، عن أبي خالد الكابلي ، كمختصر إثبات الرجعة ، بتفاوت يسير . ونحوه في/320 ، ومثله إعلام الورى/384 ، وقصص الأنبياء/365 ، والإحتجاج:2/317 ، والخرايج:1/268 ، بعضه ، وإثبات الهداة:1/514 و:3/9، عن كمال الدين ، والبحار:36/386 ، و:50/227، و:52/122 ، عن الإحتجاج ، وكمال الدين .
وفي كمال الدين:1/328 ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد والأئمة فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا ، عنى بذلك حسيناً وولده فإن الحق فيهم وهم الأوصياء وهم الأئمة ، فأينما رأيتموهم فاتبعوهم ، وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحداً فاستغيثوا بالله عز وجل ، وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها ، وأحبوا من كنتم تحبون ، وابغضوا من كنتم تبغضون ، فما أسرع ما يأتيكم الفرج) . وعنه البحار:51/136 .


الإمام الباقر : المنتظر المحتسب كالمجاهد مع الإمام

مجمع البيان:9/238 ، عن العياشي عن الحرث بن المغيرة قال: كنا عند أبي جعفر فقال: العارف منكم هذا الأمر المنتظر له المحتسب فيه الخير ، كمن جاهد والله مع قائم آل محمد بسيفه . ثم قال الثالثة: بل والله كمن استشهد مع رسول الله في فسطاطه . وفيكم آية من كتاب الله . قلت: وأي آية جعلت فداك ؟ قال: قول الله عز وجل: وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ ، ثم قال: صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم). وعنه تأويل الآيات:2/665 ، وإثبات الهداة:3/525 ، أوله .
وفي الكافي:2/21 ، عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر يابن رسول الله هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إياكم؟ قال فقال: نعم ، قال: فقلت فإني أسألك مسألة تجيبني فيها فإني مكفوف البصر قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كل حين قال: هات حاجتك ، قلت: أخبرني بدينك الذي تدين الله عز وجل به أنت وأهل بيتك لأدين الله عز وجل به ؟ قال: إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة ، والله لأعطينك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عز وجل به ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله والإقرار بما جاء من عند الله ، والولاية لولينا ، والبراءة من عدونا ، والتسليم لأمرنا ، وانتظار قائمنا ، والإجتهاد والورع). ورواه في دعوات الراوندي/135، وفيه: قلت لأبي جعفر إني امرؤ ضرير البصر كبير السن ، والشقة فيما بيني وبينكم بعيدة؟ وأنا أريد أمراً أدين الله به وأتمسك به وأبلغه من خلفت . قال: فأعجب بقولي فاستوى جالساً فقال: يا أبا الجارود كيف قلت رُدَّ عليَّ ، قال: فرددت عليه ، فقال: نعم يا أبا الجارود: شهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت ، وولاية ولينا ، وعداوة عدونا ، والتسليم لأمرنا وانتظار قائمنا ، والورع والإجتهاد). وعنه غاية المرام/624 ، والبحار:69/13 .
وفي المحاسن/173، عن عبد الحميد الواسطي قال: قلت لأبي جعفر : أصلحك الله والله لقد تركنا أسواقنا انتظاراً لهذا الأمر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه! فقال: يا عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله لايجعل الله له مخرجاً ؟ بلى والله ليجعلن الله له مخرجاً ، رحم الله عبداً حبس نفسه علينا ، رحم الله عبدا أحيا أمرنا . قال فقلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم؟ فقال: القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه ، والشهيد معه له شهادتان). ومثله كمال الدين:2/644 ، وعنه إثبات الهداة:3/490 ،والبحار:52/126. ونحوه الكافي:8/80 ، وفيه: قلت: أصلحك الله إن هؤلاء المرجئة يقولون ما علينا أن نكون على الذي نحن عليه حتى إذا جاء ما تقولون كنا نحن وأنتم سواء ! فقال: يا عبد الحميد صدقوا من تاب تاب الله عليه ، ومن أسر نفاقاً فلا يرغم الله إلا بأنفه ، ومن أظهر أمرنا أهرق الله دمه ، يذبحهم الله على الإسلام كما يذبح القصاب شاته ! قلت: فنحن يومئذ والناس فيه سواء؟ قال: لا أنتم يومئذ سنام الأرض وحكامها ، لايسعنا في ديننا إلا ذلك ، قلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم ؟ قال: إن القائل منكم إذا قال: إن أدركت قائم آل محمد).

يتبـــــــــــع



خادم الجوادين
عضو مميز
رقم العضوية : 8208
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : العراق/بغداد
المشاركات : 784
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 214
المستوى : خادم الجوادين is on a distinguished road

خادم الجوادين غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الجوادين



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-May-2010 الساعة : 07:29 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


موفقه انشاء الله لهذا البحث القيم

توقيع خادم الجوادين





منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-May-2010 الساعة : 12:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم





المنتظر المخلص في ولائه من أهل الجنة

الكافي:8/76، عن الحكم بن عتيبة قال: بينا أنا مع أبي جعفر والبيت غاص بأهله ، إذ أقبل شيخ يتوكأ على عنزة له حتى وقف على باب البيت فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم سكت ، فقال أبو جعفر : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال: السلام عليكم ، ثم سكت حتى أجابه القوم جميعاً وردوا ، ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر ثم قال: يا ابن رسول الله أدنني منك جعلني الله فداك فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنياً . والله إني لأبغض عدوكم وأبرأ منه ، ووالله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه ، والله إني لأحل حلالكم وأحرم حرامكم وأنتظر أمركم ، فهل ترجو لي جعلني الله فداك؟ فقال أبو جعفر : إليَّ إليَّ ، حتى أقعده إلى جنبه ثم قال: أيها الشيخ إن أبي علي بن الحسين عليهما السلام أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه فقال له أبي : إن تمت ترد على رسول الله وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ويثلج قلبك ويبرد فؤادك وتقر عينك وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك هاهنا ، وأهوى بيده إلى حلقه ، وإن تعش تَرَ ما يقر الله به عينك وتكون معنا في السنام الأعلى ، فقال الشيخ: كيف قلت: يا أبا جعفر ؟ فأعاد عليه الكلام فقال الشيخ: الله أكبر يا أبا جعفر إن أنا مت أرد على رسول الله وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين وتقر عيني ويثلج قلبي ويبرد فؤادي وأستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلى هاهنا ، وإن أعش أر ما يقر الله به عيني فأكون معكم في السنام الأعلى ، ثم أقبل الشيخ ينتحب ، ينشج ها ها ها حتى لصق بالأرض ، وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون لما يرون من حال الشيخ ، وأقبل أبو جعفر يمسح بأصبعه الدموع من حماليق عينه وينفضها ، ثم رفع الشيخ رأسه فقال لأبي جعفر : يا ابن رسول الله ناولني يدك جعلني الله فداك فناوله يده فقبلها ووضعها على عينيه وخده ، ثم حسر عن بطنه وصدره فوضع يده على بطنه وصدره ، ثم قام فقال: السلام عليكم ، وأقبل أبو جعفر ينظر في قفاه وهو مدبر ثم أقبل بوجهه على القوم فقال: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا ، فقال الحكم بن عتيبة لم أر مأتماً قط يشبه ذلك المجلس). وعنه البحار:46/361 .


الإمام الصادق : طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا

كمال الدين:2/358 ، عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية ، فقلت له جعلت فداك وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها ، وذلك قول الله عز وجل: طوبى لهم وحسن مآب). ومثله معاني الأخبار/112 ، وعنه إثبات الهداة:3/457 ، أوله . وقال: ورواه في كتاب كمال الدين بهذا السند مثله والبحار:52/123، عن كمال الدين ومعاني الأخبار .


الإيمان في دولة الباطل أفضل منه في دولة الحق

الكافي:1/333 ، عن عمار الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله : أيما أفضل: العبادة في السر مع الإمام منكم المستتر في دولة الباطل ، أو العبادة في ظهور الحق ودولته ، مع الإمام منكم الظاهر؟ فقال: يا عمار الصدقة في السر والله أفضل من الصدقة في العلانية ، وكذلك والله عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر في دولة الباطل وتخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة ، أفضل ممن يعبد الله عز وجل ذكره في ظهور الحق مع إمام الحق الظاهر في دولة الحق ، وليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة والأمن في دولة الحق ، واعلموا أن من صلى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة مستتراً بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله له خمسين صلاة فريضة في جماعة ، ومن صلى منكم صلاة فريضة واحدة مستتراً بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله عز وجل بها له خمساً وعشرين صلاة فريضة وحدانية ، ومن صلى منكم صلاة نافلة لوقتها فأتمها كتب الله له بها عشر صلوات نوافل ، ومن عمل منكم حسنة كتب الله عز وجل له بها عشرين حسنة ، ويضاعف الله عز وجل حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله ، ودان بالتقية على دينه وإمامه ونفسه وأمسك من لسانه ، أضعافاً مضاعفة ، إن الله عز وجل كريم .
قلت: جعلت فداك قد والله رغبتني في العمل وحثثتني عليه ، ولكن أحب أن أعلم كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالاً من أصحاب الإمام الظاهر منكم في دولة الحق ونحن على دين واحد؟ فقال: إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله عز وجل إلى الصلاة والصوم والحج وإلى كل خير وفقه وإلى عبادة الله عز ذكره سراً من عدوكم مع إمامكم المستتر ، مطيعين له صابرين معه منتظرين لدولة الحق ، خائفين على إمامكم وأنفسكم من الملوك الظلمة ، تنظرون إلى حق إمامكم وحقوقكم في أيدي الظلمة ، قد منعوكم ذلك واضطروكم إلى حرث الدنيا وطلب المعاش ، مع الصبر على دينكم وعبادتكم وطاعة إمامكم والخوف مع عدوكم ، فبذلك ضاعف الله عز وجل لكم الأعمال فهنيئاً لكم . قلت: جعلت فداك فما ترى إذا أن نكون من أصحاب القائم ويظهر الحق ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالاً من أصحاب دولة الحق والعدل؟ فقال: سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله تبارك وتعالى الحق والعدل في البلاد ، ويجمع الله الكلمة ويؤلف الله بين قلوب مختلفة ، ولا يعصون الله عز وجل في أرضه ، وتقام حدوده في خلقه ، ويرد الله الحق إلى أهله فيظهر حتى لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق ؟! أما والله يا عمار لايموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله من كثير من شهداء بدر وأحد ، فأبشروا ). ومثله كمال الدين:2/645 ، وعنه البحار:52/127.
وفي الإختصاص/20 ، عن أمية بن علي ، عن رجل قال: قلت لأبي عبد الله أيما أفضل نحن أو أصحاب القائم ؟ قال: فقال لي: أنتم أفضل من أصحاب القائم وذلك أنكم تمسون وتصبحون خائفين على إمامكم وعلى أنفسكم من أئمة الجور ، إن صليتم فصلاتكم في تقية ، وإن صمتم فصيامكم في تقية ، وإن حججتم فحجكم في تقية ، وإن شهدتم لم تقبل شهادتكم ، وعد أشياء من نحو هذا مثل هذه فقلت: فما نتمنى القائم إذا كان على هذا ؟ قال فقال لي: سبحان الله أما تحب أن يظهر العدل وتأمن السبل وينصف المظلوم). وعنه إثبات الهداة:3/557 ، والبحار:52/144.
وفي ثواب الأعمال/233 ، عن ميسر ، عن أبي عبد الله قال: ولدٌ واحدٌ يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولد يبقون بعده يدركون القائم ) .ومثله جامع الأخبار/105 ، ودعوات الراوندي/285 ، والبحار:82/116، وفي/123، عن دعوات الراوندي .
أقول: الأفضلية في هذا الباب تعني أفضلية الثواب بسبب الظروف المحيطة !


الأرض لاتخلو من مؤمنين كاملين كأصحاب الإمام

في الأصول الستة عشر/6 ، عن زيد الزراد قال: قلت لأبي عبد الله : نخشى أن لا نكون مؤمنين ! قال: ولم ذاك؟ فقلت: وذلك أنا لا نجد فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه وديناره ، ونجد الدينار والدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا وبينه موالاة أمير المؤمنين ! فقال: كلا ، إنكم مؤمنون ولكن لا تكملون إيمانكم حتى يخرج قائمنا فعندها يجمع الله أحلامكم فتكونون مؤمنين كاملين . ولو لم يكن في الأرض مؤمنون كاملون إذا لرفعنا الله إليه وأنكرتكم الأرض وأنكرتكم السماء . بل والذي نفسي بيده إن في الأرض في أطرافها مؤمنين ، ما قدر الدنيا كلها عندهم تعدل جناح بعوضة). والبحار:67/350 ، عن كتاب زيد الزراد .
هذا ، وسيأتي في التطور في عصره أن المؤمنين يرون الملائكة ويتحدثون معهم ، وأن المؤمن يستنزل الطير من السماء ، ويحيي الموتى بإذن الله تعالى .



لا فرق على المؤمن إن مات قبل ظهور الإمام أو بعده

الكافي:1/371 ، أن أبا بصير سأل أبا عبد الله فقال: تراني أدرك القائم ؟ فقال: يا أبا بصير ألست تعرف إمامك ؟ فقال: إي والله وأنت هو وتناول يده فقال: والله ما تبالي يا أبا بصير ألا تكون محتبياً بسيفك في ظل رواق القائم صلوات الله عليه ) . وعنه النعماني/330 ، والبحار:52/142
وفي الكافي:8/146 ، عن مالك الجهني قال: قال لي أبو عبد الله : يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا وتدخلوا الجنة ؟ يا مالك إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ومن كان على مثل حالكم ، يا مالك إن الميت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله).ومثله فضائل الشيعة/38، وتأويل الآيات:2/666 ، والبحار:7/180 ، و:68/68.
الكافي:1/372 ، عن علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي جعفر قال: ما ضر من مات منتظراً لأمرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره) .
تأويل الآيات الظاهرة:2/665 ، عن الحسين بن أبي حمزة ، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك قد كبر سني ودق عظمي واقترب أجلي وقد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت ! قال: فقال لي: يا أبا حمزة أو ما ترى الشهيد إلا من قتل ؟ قلت: نعم جعلت فداك ، فقال لي: يا أبا حمزة من آمن بنا وصدق حديثنا وانتظر أمرنا كان كمن قتل تحت راية القائم ، بل والله تحت راية رسول الله ). وعنه البرهان:4/293 ، وغاية المرام/417 ، والبحار:27/138و:68/141 .
وفي النعماني/200 ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله أنه قال ذات يوم: ألا أخبركم بما لا يقبل الله عز وجل من العباد عملاً إلا به ؟ فقلت: بلى، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، والإقرار بما أمر الله ، والولاية لنا والبراءة من أعدائنا يعني الأئمة خاصة والتسليم لهم ، والورع والإجتهاد والطمأنينة والإنتظار للقائم . ثم قال: إن لنا دولة يجئ الله بها إذا شاء ، ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدوا وانتظروا ، هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة). وعنه إثبات الهداة:3/536 ، ملخصاً ، والبحار:52/140 . وفي غيبة الطوسي/277، عن عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله قال: من عرف بهذا الأمر ثم مات قبل أن يقوم القائم كان له أجر مثل من قتل معه).وإثبات الهداة:3/515 ، والبحار:52/131.


يتبع



منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-May-2010 الساعة : 02:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم








المؤمن شهيد وإن مات على فراشه

أمالي الطوسي:2/288 ، عن يحيى بن العلاء ، عن أبي جعفر قال: كل مؤمن شهيد ، وإن مات على فراشه فهو شهيد ، وهو كمن مات في عسكر القائم . قال: أيحبس نفسه على الله ثم لا يدخله الجنة). وعنه البحار:52/144.
الكافي:2/620 ، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر يقول: من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم ، وإن مات كان في جوار محمد النبي ) ومثله ثواب الأعمال/146 ، عن جابر، بتفاوت يسير ، وعنهما وسائل الشيعة:4/870 ، والبحار:76/201 و:92/312 ، وعنه مجمع البيان:9/229 .
إعلام الدين/459: (سأله أبو بصير عن قول الله تعالى: وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ، ما عنى بذلك؟ فقال: معرفة الإمام واجتناب الكبائر ، ومن مات وليس في رقبته بيعة لإمام مات ميتة جاهلية ، ولا يعذر الناس حتى يعرفوا إمامهم فمن مات وهو عارف بالإمامة لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر ، فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه . قال: ثم مكث هنيئة ثم قال: لا بل كمن قاتل معه ، ثم قال: لا بل والله كمن استشهد مع رسول الله ). وعنه البحار:27/126 .
وفي المحاسن/173، عن العلاء بن سيابة قال: قال أبو عبد الله : من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلى رواق القائم ، بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه ، بل بمنزلة من استشهد معه ، بل بمنزلة من استشهد مع رسول الله ). ونحوه في/172، عن مالك بن أعين، وفي/173، عن السندي قال قلت لأبي عبد الله : ما تقول فيمن مات على هذا الأمر منتظراً له ؟ قال: هو بمنزلة من كان مع القائم في فسطاطه... ونحوه في/150 ، والنعماني/200، عن العلاء بن سيابة كالمحاسن ، ، وكمال الدين:2/338 ، عن المفضل بن عمر ، وفي/644 ، عن العلاء بن سيابة ، كالمحاسن . وعنه وعن المحاسن إثبات الهداة:3/471 و489 ، و519 ، والبحار:52/125 .
الكافي:1/371 ، ونحوه 372، عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله تبارك وتعالى:يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ؟فقال: يا فضيل إعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر ، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر ، كان بمنزلة من كان قاعداً في عسكره ، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه ! قال: وقال بعض أصحابه: بمنزلة من استشهد مع رسول الله). ومثله النعماني/329 ، وغيبة الطوسي/276 ، وعنهما إثبات الهداة:3/515 ، والبحار:52/131 ، و141و142.


المنتظرون له هم الصادقون في الآية

كتاب سليم بن قيس:189، في حديث طويل عن علي قال فيه: أنشدكم الله هل تعلمون أن الله جل اسمه أنزل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ؟ فقال سلمان يا رسول الله أعامة أم خاصة ؟ فقال رسول الله : أما المؤمنون فعامة لأن جماعة المؤمنين أمروا بذلك ، وأما الصادقون فخاصة ، علي بن أبي طالب وأوصيائي من بعده إلى يوم القيامة ). وفي غاية المرام/248: روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله أن الصادقين هاهنا هم الأئمة الطاهرون من آل محمد ) .


نَفَسُ المهموم لنا تسبيح

الكافي:2/226 ، عن عيسى بن أبي منصور قال: سمعت أبا عبد الله يقول: نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح ، وهمه لأمرنا عبادة ، وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله . قال لي محمد بن سعيد: أكتب هذا بالذهب فما كتبت شيئاً أحسن منه). وعنه وسائل الشيعة:11/494 ، والبحار:75/83 .
وفي أمالي الطوسي:1/236 ، عن جابر قال: دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ونحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه ، وقلنا له: أوصنا يا بن رسول الله فقال: ليعن قويكم ضعيفكم ، وليعطف غنيكم على فقيركم ، ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه ، واكتموا أسرارنا ولا تحملوا الناس على أعناقنا ، وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به ، وإن لم تجدوه موافقا فردوه ، وإن اشتبه الأمر عليكم فيه فقفوا عنده وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا . وإذا كنتم كما أوصيناكم لم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا ، ومن أدرك منكم قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين ، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيداً ). ونحوه الكافي:2/222، وفي آخره: ومن أدرك قائمنا فخرج معه فقتل عدونا كان له مثل أجر عشرين شهيداً ، ومن قتل مع قائمنا كان له مثل أجر خمسة وعشرين شهيداً). وعنه بشارة المصطفى/113 ، وإثبات الهداة:3/529 ، والبحار::75/73 ،وفي:2/122، و235، و:78/182، عن أمالي الطوسي .







قلة عدد المؤمنين في زمن الغيبة

دلائل الإمامة/292، عن يعقوب بن شعيب ، قال سمعت أبا عبد الله يقول: إن الناس ما يمدون أعناقهم إلى أحد من ولد عبد المطلب إلا هلك ، حتى يستوي ولد عبد المطلب لا يدرون أياً من أي ، فيمكثون بذلك سنين من دهرهم ، ثم يبعث لهم صاحب هذا الأمر ).
وفي رسائل المفيد/400: ( كيف بكم إذا التفتم يميناً فلم تروا أحداً ، والتفتم شمالاً فلم تروا أحداً ، واستوت بنو عبد المطلب ورجع عن هذا الأمر كثير ممن يعتقده ، يمسي أحدكم مؤمناً ويصبح كافراً ، فالله الله في أديانكم ، هنالك فانتظروا الفرج ) .
وفي ملاحم ابن طاووس/185: ( ومن المجموع عن الصادق أنه قال لشيعته: كيف أنتم إذا بقيتم سبتاً من دهركم لا ترون إماماً ، واستوت أقدام بني عبد المطلب كأسنان المشط، فبينما أنتم كذلك إذ أطلع الله لكم نجمكم ، فاحمدوا الله واشكروه).
وفي كمال الدين:2/409 ، عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادي قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول: كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني ، أما إن المقر بالأئمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع أنبياء الله ورسله ثم أنكر نبوة رسول الله ، والمنكر لرسول الله كمن أنكر جميع الأنبياء ، لأن طاعة آخرنا كطاعة أولنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا . أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس ، إلا من عصمه الله عز وجل). ونحوه كفاية الأثر/291 ، وإعلام الورى/414 ، وكشف الغمة:3/317 ، وإثبات الهداة:3/482 ، والبحار:51/160 .
وفي كمال الدين:2/408 ، عن محمد بن أحمد المدائني ، عن أبي غانم قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول: في سنة مائتين وستين تفترق شيعتي !
وقال الصدوق رحمه الله : ففيها قبض أبو محمد وتفرقت الشيعة وأنصاره فمنهم من انتمى إلى جعفر، ومنهم من تاه، ومنهم من شك، ومنهم من وقف على تحيره، ومنهم من ثبت على دينه بتوفيق الله عز وجل). ومثله كفاية الأثر/290 ، وعنه البحار:50/334و161 .
وفي كمال الدين:2/524 ، عن الحسن بن محمد بن صالح البزاز قال: سمعت الحسن بن علي العسكري عليهما السلام يقول: إن ابني هو القائم من بعدي ، وهو الذي يجري فيه سنن الأنبياء بالتعمير ، والغيبة حتى تقسو القلوب لطول الأمد ، فلا يثبت على القول به إلا من كتب الله عز وجل في قلبه الإيمان وأيده بروح منه). ومثله الخرائج:2/964 ، وعنه الصراط المستقيم:2/238 ، وإثبات الهداة:3/488 ، والبحار:51/224 .


فأولئك معنا ونحن منهم

تحف العقول/514 ، عن الإمام الصادق قال: افترق الناس فينا على ثلاث فرق: فرقة أحبونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا ، فقالوا وحفظوا كلامنا وقصروا عن فعلنا ، فسيحشرهم الله إلى النار . وفرقة أحبونا وسمعوا كلامنا ولم يقصروا عن فعلنا ، ليستأكلوا الناس بنا ! فيملؤ الله بطونهم ناراً ويسلط عليهم الجوع والعطش . وفرقة أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ، ولم يخالفوا فعلنا ، فأولئك منا ونحن منهم ) . وعنه البحار:78/382 .


ذلك من رفقائي وذوي مودتي

كمال الدين:1/286، عن أبي جعفر قال: قال رسول الله : طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ، ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ، ذلك من رفقائي وذوي مودتي ، وأكرم أمتي علي يوم القيامة). ومثله غيبة الطوسي/275 .
كرواية كمال الدين الثانية ، بتفاوت يسير .


رجعة بعض المؤمنين إلى الدني

العياشي:2/112 ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر قال سألته عن قول الله: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ؟ قال: يعني في الميثاق ، قال ثم قرأت عليه: التَّائِبُونَ العَابِدُون ، فقال أبو جعفر: لا ، ولكن إقرأها: التائبين العابدين... وقال: إذا رأيت هؤلاء ، فعند ذلك هؤلاء اشترى منهم أنفسهم وأموالهم يعني في الرجعة) . وفي/113 ، عن البرقي ، وفيه: ما من مؤمن إلا وله ميتة ، من مات بعث حتى يقتل ، ومن قتل بعث حتى يموت . ومختصر البصائر/21 ، كالعياشي . والإيقاظ/275 ، مختصراً ، وعنهما البحار:53/71 .
العياشي:2/112 ، عن زرارة قال: كرهت أن أسأل أبا جعفر في الرجعة ، فاحتلت مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي، فقلت: جعلت فداك أخبرني عمن قتل مات؟ قال: الموت موتٌ والقتل قتل ، قال: فقلت له: ما أحد يقتل إلا مات ! قال: فقال: يا زرارة قول الله أصدق من قولك ، قد فرق بينهما في القرآن ، قال: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ. وقال: وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ . ليس كما قلت يا زرارة ، الموت موت والقتل قتل ، وقد قال الله: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ..الآية ، قال فقلت له إن الله يقول: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ، أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟ قال فقال: ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه ، إن من قتل لا بد من أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت) !




رجعة بعض الشهداء والمؤمنين إلى الدنيا

مختصر البصائر/17، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر قال: ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموتة ، إنه من قتل نشر حتى يموت ، ومن مات نشر حتى يقتل ، ثم تلوت على أبي جعفر هذه الآية:كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ؟ فقال: ومنشورة . قلت: قولك ومنشورة ما هو؟ فقال: هكذا أنزل بها جبرئيل على محمد كل نفس ذائقة الموت ومنشورة ، ثم قال: ما في هذه الأمة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر ، أما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم ، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم . ألم تسمع أن الله تعالى يقول: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ ، وقوله: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ ، يعني بذلك محمداً ، قيامه في الرجعة ينذر فيها . وقوله: إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيراً لِلْبَشَرِ ، يعني محمداً نذيراً للبشر في الرجعة . وقوله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، قال: يظهره الله عز وجل في الرجعة. وقوله: حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة . قال جابر قال أبو جعفر : قال أمير المؤمنين في قوله عز وجل: رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ، قال: هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج.... وشيعته ونقتل بني أمية ، فعندها يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين). وعنه الإيقاظ/357 ، مختصراً ، والبحار:53/64 .
العياشي:2/112، عن زرارة قال: كرهت أن أسأل أبا جعفر في الرجعة ، فأقبلت مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي ، فقلت: جعلت فداك أخبرني عمن قتل مات ، قال: لا ، الموت موت ، والقتل قتل . قال: فقلت له: ما أحد يقتل إلا مات ، قال فقال: يا زرارة قول الله أصدق من قولك قد فرق بينهما في القرآن قال: أفإن مات أو قتل، وقال: ولئن متم أو قتلتم لالى الله تحشرون ، ليس كما قلت يا زرارة ، الموت موت والقتل قتل، وقد قال الله: إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ..الآية . قال: فقلت له: إن الله يقول: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ، أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟ قال فقال: ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه . إن من قتل لابد أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت). وفي:1/202، كروايته الأولى بتفاوت ، ومختصر البصائر/19، كرواية العياشي الثانية ،وعنه الإيقاظ/273، وأشار الى رواية العياشي . وعنهما البحار:53/65 .
تأويل الآيات:2/764 ، عن أبي أسامة ، عن أبي جعفر قال: سألته عن قول الله عز وجل:كَلا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ . إلى أن قال قلت: ما معنى قوله: ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ، قال: يمكث بعد قتله ما شاء الله ، ثم يبعثه الله ، وذلك قوله: إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ . وقوله لما يقض ما أمره في حياته بعد قتله في الرجعة). وعنه البرهان:4/428 ، والبحار:53/99.
وفي مختصر البصائر/19 ، عن صفوان بن يحيى عن الرضا ، قال سمعته يقول في الرجعة: من مات من المؤمنين قتل ومن قتل منهم مات). وعنه الإيقاظ/272 والبحار:53/66.
أقول: هذا من غرائب الأحاديث التي تقول بأن المؤمن لا بد أن يكون شهيداً في سبيل الله تعالى ، فإن لم يقتل في حياته الأولى يرد في الرجعة حتى يستشهد وقد ورد مثلها روايات أخر عن أهل البيت ، ومنها في تفسير قوله تعالى: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ..). ختم الله لنا بخيرها عاقبة .




أهمية الإستعداد حتى الشكلي لنصرة الإمام المهدي

النعماني/320 ، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله : ليُعِدَّنَّ أحدُكم لخروج القائم ولو سهماً ، فإن الله تعالى إذا علم ذلك من نيته ، رجوت أن ينسئ في عمره حتى يدركه ، فيكون من أعوانه وأنصاره) . وعنه البحار:52/366 .
أقول: يعلمنا بذلك أن الأمل بظهور الإمام عمل إيجابي، ولو طال الإنتظار عصوراً ! لأنه مظهر من مظاهر اليقين بوعد الله تعالى.
فلاح السائل/199: عن يحيى بن الفضل النوفلي قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر ببغداد حين فرغ من صلاة العصر فرفع يديه إلى السماء ، وسمعته يقول: أسألك باسمك المكنون المخزون الحي القيوم الذي لا يخيب من سألك به ، أن تصلي على محمد وآله ، وأن تعجل فرج المنتقم لك من أعدائك ، وأنجز له ما وعدته، يا ذا الجلال والاكرام). ومصباح المتهجد/65، والكفعمي/33 ، والبلد الأمين/19 ، والبحار:86/80 .




سنة الله في غربلة أجيال المؤمنين وتصفية الشيعة

النعماني/209 ، عن أمير المؤمنين أنه قال: ( كونوا كالنحل في الطير ، ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم ، وزايلوهم(انفصلوا عنهم) بقلوبكم وأعمالكم ، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمي بعضكم بعضاً كذابين ، وحتى لايبقى منكم أو قال من شيعتي إلا كالكحل في العين والملح في الطعام ، وسأضرب لكم مثلاً ، وهو مثل رجل كان له طعام فنقَّاه وطيبه ، ثم أدخله بيتاً وتركه فيه ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابه السوس فأخرجه ونقاه وطيبه ، ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده ، ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لايضره السوس شيئاً ! وكذلك أنتم تميزون حتى لايبقى منكم إلا عصابة لاتضرها الفتنة شيئاً).والأندر: بضم الهمزة كدس سنابل الحنطة. تاج العروس:6/65.
ابن حماد:1/333، عن علي قال: لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض) . وعنه جمع الجوامع:2/103 ، والحاوي:2/68 ، وكنز العمال:14/587 ، والمغربي/578 .
النعماني/109، وطبعة/205، عن عميرة بنت نفيل قالت: سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: لا يكون الأمر الذي ينتظر حتى يبرأ بعضكم من بعض ويتفل بعضكم في وجوه بعض فيشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضاً! فقلت له ما في ذلك الزمان من خير ، فقال الحسين : الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا ، ويدفع ذلك كله ). وعنه إثبات الهداة:3/726 ، والبحار:52/211 .
غيبة الطوسي/207 ، عن عباية الأسدي عن أمير المؤمنين يقول: كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى ، يبرأ بعضكم من بعض).وعنه ثبات الهداة:3/510 ، والبحار:51/111 ، ومثله الخرائج:3/1153 ، وعقد الدرر/63 ، ومنتخب الأنوار/30 .
النعماني/191و192، عن عبد الله بن عقبة عن علي : كأني بكم تجولون جولان الإبل تبتغون مرعى ولا تجدونها يا معشر الشيعة). ونحوه كمال الدين:1/302 ، عن أمير المؤمنين . وفي/303 ، عن الحسين عن أمير المؤمنين : وفيه:للقائم منا غيبة أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه ، فهو معي في درجتي يوم القيامة. وعنه إعلام الورى/400 ، وإثبات الهداة:3/463 ،و464 ، والبحار:51/109 ، و114 .
تفسير القمي:2/204: عن أبي جعفر في قوله: قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ: هو الدخان والصيحة . أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ: وهو الخسف . أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً: وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض . وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ: وهو أن يقتل بعضكم بعضاً ! وكل هذا في أهل القبلة). والبحار:9/205 .
غيبة الطوسي/206 ، عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر: متى يكون فرجكم ؟ فقال: هيهات هيهات ، لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا ، يقولها ثلاثاً حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقي الصفو). وعنه إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113 . وفي النعماني/205 ، عن أبي بصير، عن الإمام الباقر : والله لتميزن ، والله لتمحصن ، والله لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح). وعنه البحار:52/114 .
النعماني/207 ، عن مهزم بن أبي بردة الأسدي وغيره ، عن أبي عبد الله أنه قال: والله لتكسرن تكسر الزجاج ، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان . والله لتكسرن تكسر الفخار فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان ، والله لتغربلن ، والله لتميزن ، والله لتمحصن حتى لايبقى منكم إلا الأقل، وصعَّر كفه). ونحوه غيبة الطوسي/206 ، وعنه البحار:52/101 .
النعماني/156و157 ، عن عبد الكريم قال: ذكر عند أبي عبد الله القائم فقال: أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتى يقال: مات أو هلك ، في أي واد سلك ؟ فقلت: وما استدارة الفلك ؟ فقال: اختلاف الشيعة بينهم...إذا استدار الفلك، فقيل مات أو هلك في أي واد سلك؟ قلت: جعلت فداك ثم يكون ماذا ؟ قال: لا يظهر إلا بالسيف ). وعنه البحار:52/227 ، و:51/148.
كمال الدين:2/347 ، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله أنه قال: كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى يتبرأ بعضكم من بعض ، فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون ، وعند ذلك اختلاف السيفين وأمارة من أول النهار ، وقتل وخلع من آخر النهار ) . وعنه إثبات الهداة:3/473 ، والبحار:52/112 .
النعماني/208 ، عن إبراهيم بن هلال قال: قلت لأبي الحسن : جعلت فداك مات أبي على هذا الأمر وقد بلغت من السنين ما قد ترى ، أموت ولا تخبرني بشئ ، فقال: يا أبا إسحاق أنت تعجل فقلت: إي والله أعجل وما لي لا أعجل وقد كبر سني وبلغت أنا من السن ما قد ترى ، فقال: أما والله يا أبا إسحاق ، ما يكون ذلك حتى تميزوا وتمحصوا وحتى لا يبقى منكم إلا الأقل، ثم صعر كفه: لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره لأعطيتكم كتاباً لاتحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم). وعنه البحار:2/213 ، ونحوه البصائر/478 ، عن عنبسة بن مصعب .
وفي غيبة الطوسي/204 ، عن ابن أبي نصر قال: قال أبو الحسن : والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا وتمحصوا حتى لايبقى منكم إلا الأندر ثم تلا: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ). وعنه إثبات الهداة:3/510 ، والبحار:52/113 .
تفسير العياشي:2/215 ، عن أيوب بن نوح قال: قال لي أبو الحسن العسكري ، وأنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداءً من غيرمسألة: يا أيوب إنه ما نبأ الله من نبي إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله ، وخلع الأنداد من دون الله ، وأن لله لمشية يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء . أما إنه إذا جرى الإختلاف بينهم لم يزل الإختلاف بينهم إلى أن يقوم صاحب هذا الأمر). وعنه البرهان:2/299 ، ,البحار:4/118 .
الكافي:1/370 ، عن منصور الصيقل قال: كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوسا وأبو عبد الله يسمع كلامنا ، فقال لنا: في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ). وفي/370: يا منصور إن هذا الأمر لايأتيكم إلا بعد إياس، ولا والله حتى تميزوا ، ولا والله حتى تمحصوا. وغيبة الطوسي/203 ، والنعماني/208 ، كرواية الكافي الأولى . وفي كمال الدين:2/346 ، كالثانية . وإثبات الهداة:3/510 ، وفي البحار:52/111، عن غيبة الطوسي وكمال الدين .


التقية واجبة الى ظهور الإمام

جامع الأخبار للطبرسي/95 ، عن جعفر بن محمد الصادق : من ترك تقية قبل خروج قائمنا فليس منا). وعنه إثبات الهداة:3/567 ، والبحار:75/411 . وفي المحاسن/259 عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله قال: كلما تقارب هذا الأمر كان أشد للتقية). ومثله الكافي:2/220 ، وعنه جامع الأخبار/96 ، ووسائل الشيعة:11/462 ، والبحار:75/399 .
الهداية/47 ، عن الصادق : الرياء في داره مع المنافق عبادة ومع المؤمن شرك والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم ، فمن تركها فقد دخل في نهي الله عز وجل ونهي رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم ) . وعنه البحار:75/421 .


المصدر :معجم لأحاديث الإمام المهدي
لسماحة الشيخ علي الكوراني


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc