اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .
في هذه الأيام نمر بذكرى وفاة من واست زينب الحوراء عندما أتوا من أرض كربا وبلاء
من رفضت أن يناديها أمير المؤمن بأسمها لكي لا يتذكروا الإمامين الحسن والحسين وزينب سلام الله عليهم أجمعين أمهما وعتنت بهم بعد زواجها من أمير المؤمنين
من ضحت بأربع بنين في سبيل أبي عبد الله الحسين
ألا وهي وفاة أم البنين .
عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لك الأجر يا قطيع الكفوف .
الزواج المبارك
تزوّج أمير المؤمنين علي () حسب وصية فاطمة (سلام الله عليها) بـ (أمامة) بنت زينب أختها.
ولم نعرف شيئاً يذكر عن (أمامة) ولا عن زينب باستثناء قصة الهجرة وبضع قصص أخرى قليلة مقتضبة جداً.
وبعدها تزوّج الإمام علي () بـ (أم البنين) حيث عرّفها له أخوه كما في قصة مشهورة، وبعد علي () لم تتزوّج أم البنين (سلام الله عليها) بأحد، مع أنه كان من المتعارف في الإسلام زواج من مات زوجها بإنسان آخر.
نعم الرسول ( وسلم) كان مستثنى عن هذه القاعدة بالنص، قال تعالى: (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا)، وهل كان أمير المؤمنين علي () كذلك بما لم يصل إلينا، أو هي () لم ترض بالزواج؟ لانعلم.
فقد شرَّع الإسلام تزويج كل امرأة وكل رجل توفي أحدهما سواء كان ذلك في ابتداء أمرهما أو لم يكن
هذا شيء لم يكن قبل الإسلام ولا بعد مضي أيام عز المسلمين إلاّ القليل ممن استمرّ في الالتزام بالشريعة المقدسة، فإذا مات أو قتل أو طلق الزوج تزوجت ثانياً وهكذا.. كما ورد في جعفر()..
وحمزة () ، وغيرهم.
..وقد قرأت عن (مصر) أن فيها اليوم خمسة عشر مليون شاباً وشابة في سن الزواج ولكنهم لم يتزوجوا بعد!، ونفوسها ستون مليوناً.. ولا نعلم كم عدد الأرامل ومن أشبه.
نعم قرأت عن بلد آخر أن فيه سبعة ملايين أرملة.
والله العالم عن كثرة الانحراف وعدد المنحرفين والمنحرفات من البنين والبنات مما يضرّ دينهم ودنياهم، فإن غير المتزوّج من الرجال والنساء يصاب بالأمراض المختلفة كما هو المشاهد وقد قرره الطب.
أما بالنسبة إلى عدم زواج زوجات الرسول ( وسلم)من بعده فمن المعلوم أهمية ذلك، وأنه من مختصاته ( وسلم).
فكان عدم زواجهن أهم من زواجهن، والشارع المقدَّس يقدم الأهم كلما دار الأمر بينهما.
والظاهر أن أم البنين (سلام الله عليها) لم ترزق من أمير المؤمنين علي() بإناث حسب ما سجله التاريخ.
ذات المعنويات العالية
الشيء القليل الذي نعرفه عن أم البنين() مرتبط ببعض الماديات وما أشبه، كنسبها وزواجها بعلي أمير المؤمنين () وأولادها الأربع وشيء عن أدبها الجم وبعض قضاياها بعد قصة كربلاء...
أما مقدار معنوياتها العالية، ومدى معرفتها وعلومها.. فلم نعلم منه شيئاً يذكر.
نعم يمكننا المعرفة الإجمالية عبر رؤية بعض الآثار..
فمثلاً ورد في أحوال السيدة المعصومة () أن من زارها عارفاً بحقها وجبت له الجنة..
وهذا شيء لا تصل إلى معرفة كنهه عقولنا، فما كان لهذه السيدة العظيمة من الواقعية والمعنوية والقرب من الله عز وجل حتى أنه سبحانه قرر الجنة لمن زارها؟!
نعم هذه الرواية وأمثالها تدلّنا على مدى عظمتها ولو إجمالاً..
وهكذا بالنسبة إلى ما للسيدة الجليلة أم البنين () من المعنوية العالية والمقام العظيم.. حيث يمكننا أن نحسّ بشيء من ذلك عبر ما نراه من الآثار المترتبة على التوسل بها وجعلها شفيعة عند الله عزّوجل في قضاء الحوائج ..
فإن النذر لها يحل المشاكل الكبيرة التي هي بحاجة إلى الإمداد الغيبي من الله سبحانه، كشفاء المرضى الذين لا شفاء لهم حسب الظاهر، وإعطاء الأولاد لمن لم يرزق ولداً، ودفع البلايا وغير ذلك..
وهذا مما عليه ألوف القصص من المشاهدات والمنقولات، والسبب لا يكون إلا معنوية رفيعة لهذه السيدة الجليلة يقصر ذهننا عن دركها.
ثم إنا لا نستوعب كثيراً من الماديات،ونحن منها …
فما هي الجاذبية؟.
وما هو الكهرباء؟
وما هو تأثير الإرادة القلبية في الأشياء؟
وألف شيء.. وشيء..
فكيف لنا بالمعنويات التي نحن بمعزل عنها، وحتى عن أولياتها؟
إن ذهاب الفلاسفة إلى العقول العشر، والمادية الديالكتيكية، وما أشبه.. من الأمور الواضحة البطلان، دليل بيِّن على أن الإنسان لا يمكنه أن يستوعب الماديات الواضحة، فكيف بالمعنويات التي هي فوق طاقة الإنسان وقدرته؟.
ولعل في زمان ظهور الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ـ حيث يضاف (25) حرفاً على ما بيد الإنسان اليوم من العلوم، فإنها لا تتجاوز الحرفين فقط ـ يظهر بعض الأمور المعنوية بإذنه سبحانه .
وهل كانت أم البنين مع الإمام () في الكوفة إلى حين استشهاده؟.
لا نعرف ذلك..
وربما يقال: إنها لم تكن مع الإمام () وإلا لحدثنا التاريخ به، فعدم الوجدان ـ في هكذا موارد ـ دليل على عدم الوجود.
فإذا لم تكن معه () فما هو السر في ذلك، ولماذا لم يُحضرها الإمام () معه؟ مع أنه قد اصطحب بعض أولادها كما ذكره التاريخ، فهل بقيت لتبقى دار الإمام ـ بحضورها ـ مدرسة لتعليم البنات وتربية النساء..؟
لا شك أن بيت الإمام () كانت بحضورها كذلك.
إن التاريخ المدوًّن لم يذكر إلا جزء صغيرا جدا من أحوال أصحاب الرسول ( وسلم)رجالا ونساءً..
فلم يرد الكثير عن اللاتي كن في أطرافه ( وسلم): في حجّه وعمرته، وحربه وسلمه، وسفره وحضره، كما لم يذكر التاريخ التفصيل عن حياتهن وأعمالهن وأدوارهن.
ومــــن الواضح أنـــه لم يذكر دور أم البنين () وعملها بعد قصـــة كربلاء بالشكل الكامل، نعم إنما ذكر بكاؤها وندبتهاعلى أوجز وجه.
بل الأمر يتعداها إلى مريم الطاهرة ()، وخديجة الصديقة()، وفاطمة سيدة نساء العالمين () وغيرهن من النساء الصالحات المؤمنات..
ومع كل ذلك فقد بقي الشيء القليل القليل من أحوالهن بما هو مذكور في بعض التواريخ أو الروايات، وفي هذا القليل: الكثير الكثير لمن أراد أن يتذكر أو يخشى.
ومما يستــفاد من ذلك: إن الإسلام لم يخص عمل المرأة بالدار، كما يظهر مما ورد في قصة الـــزهـــراء (سلام الله عـــليها) وخطـــبتها فـــي الـــمسجد واحتجاجها، وإن كـــان قد ورد بالنسبة اليها ()
البنين (ع) و واقعة كربلاء
وفي قصة كربلاء وقضية عاشوراء التاريخية قدمت ام البنين () الى الله عزوجل أولادها الأربع، حيث استشهدوا بين يدي أبي عبد الله الحسين ().
أما هي بنفسها (سلام الله عليها) فلماذا لم تأت إلى كربلاء؟
لم يذكر التاريخ السبب في ذلك ـ حسب التتبع الناقص ـ، فلعلها كانت مريضة ـ كما حكي عن فاطمة الصغرى ـ أو مشتغلة برعاية أولاد بنيها، أو غير ذلك مما علمه عند الله سبحانه
عظم الله أجوركم يا شيعة أمير المؤمنين في هذا المصاب الجلل
آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 26-May-2010 الساعة 12:51 PM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا أم البين
السلام عليك يا شريكة زينب الحوراء بمصائبها
السلام عليك يا من أصبحت باباً من أبوب الحوائج إلى الله
رزقنا الله في الدنيا زيارتك يا جارة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
توقيع ماهرالصندوق
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** وتوجهي وعن الكرام أئمتي
أنا بالنبي محمد متعلق *** وبشطه أرسيت حمل سفينتي
وأبو تراب مفزعي وهو الوقا *** يوم الحساب إذا نشرت صحيفتي
وبفاطم أرجو الجواز على الصرا*** ط إذا ذنوبي أثرت في مشيتي
وإذا الجنان أبين أن يفتحن لي *** فأبو محمد الزكي وسيلتي
وبسيد الشهداء أرجو رفعة *** في جنة قد أزلفت للشيعة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين إلى قيام يوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تدعونى ويك ام البنين *** تذكرينى بليوث العرين
كانت بنون لى ادعى بهم *** واليوم اصبحت و لا من بنين
اربعة مثل نسور الربى قد *** واصلوا الموت بقطع الوتين
يا ليت شعري بكما أخبر*** وبأن عباس قطيع الوتين
من هي تلك المرأة أم البنين ؟
غلبت الكُنيةعلى الاسم، لأمرين، الأوّل: لأنّها كُنّيت بـ « أمّ البنين » تشبّهاً وتيمّناً بجدّتها ليلى بنت عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة
أمّا السبب الثاني في غلبة الكنية فهو التماسها أن يقتصر أميرُالمؤمنين عليه السّلام في ندائِه عليها، على الكنية، لئلاّ يتذكّر الحسنانِ عليهما السّلام أمَّهما فاطمة صلوات الله عليها يوم كان يناديها في الدار،إذْ أنّ اسم أمّ البنين هو ( فاطمة ) الكلابيّة من آل الوحيد، وأهلُها هم من سادات العرب وأشرافهم وزعمائهم وأبطالِهم المشهورين، وأبوها أبو المحلّ واسمُه حزام بن خَالد بن ربيعة..
فأمّ البنين عليها السّلام تنحدر من آباء وأخوال عرفهم التاريخ وعرّفهم بأنّهم فرسان العرب في الجاهليّة، سطّروا على رمال الصحراء الأمجاد المعروفة في المغازي فتركوا الناس يتحدثون عن بسالتهم وسؤددهم، حتّى أذعن لهم الملوك، وهمُ الذين عناهم عقيلُ بن أبي طالب بقوله لأخيه الإمام عليّ سلام الله عليه: ليس في العرب أشجع من آبائها ولاأفرس
النشأة الكريمة
اختار الله « تعالى » لأمّ البنين سلام الله عليها أنْ تنشأ في منبت طاهر، في بيت شجاعةٍ وكرم .
وقد كان أبوها حزام مسافراً يوماً ما فرأى في نومه كأنّه جالسٌ في أرض خصبة، منعزلاً عن جماعته وبيده درّة يقلّبها متعجّباً من رونقها، فإذا برجل أقبل إليه من صدر البريّة على فرس له ، سلّم عليه، فردّ حزامٌ السلام عليه،ثمّ قال الرجل: بكم تبيع هذه الدرّة، قال: لا أعرف قيمتَها، ولكنْ بكم تشتريها أنت ؟ فقال الرجل: لا أعرف قيمتها لكن اهدِها إلى أحد الأمراء وأناالضامنُ لك بشيءٍ هو أغلى من الدراهم والدنانير، قال: ما هو ؟ قال: أضمنُ لك بالحظوة عنده والزلفى والشرف والسؤدد أبد الآبدين.
قال له حزام: وتكون أنت الواسطة ؟ قال: نعم، أعطني إيّاها. فأعطاها، فلمّا انتبه حزام من نومه قصّ رؤياه على جماعته وطلب تأويلها، فقال له أحدهم: إنْ صدقتْ رؤياك فإنك تُرزقبنتاً يخطبها منك أحد العظماء، وتنال عنده بسببه القُربى والشرفَوالسؤدد.
فلمّا عاد من سفره بُشّر حزام بأنّ زوجته ثمامة بنت سهيل قد وضعتْ بنتاً، فتهلّل وجهه وسُرّ بها، فقيل له: ما نُسمّيها، فقال: سمّوها فاطمة، وكنّوها بـ ( أمّ البنين ).
فنشأتْ بين أبوينِ شريفين عُرِفا بالأدب والعقل، وقد حباها الله « سبحانه » بجميل ألطافه، إذْ وهبها نفساً حرّةًعفيفةً طاهرة، وقلباً زكيّاً سليماً، ورزقها الفطنة والعقل الرشيد، فلمّا كبرتْ كانتْ مثالاً شريفاً بين النساء في الخُلق الفاضل الحميد، فجمعت إلى النسب الرفيع حسباً منيفاً، لذا وقع اختيار عقيل عليها لأنْ تكون قرينةَ أميرالمؤمنين «عليّ» عليه السّلام
أكتفي بهذه الإضافة البسيطة واترك للإخوة والأخوات الشرفب بإضافة ولو يسيرة عن حياة هذه السيدة العظيمة " ام البنين " لينالهم بذلك الأجر ذلك بعد إذن اختنا العزيزة منتظرة المهدي صلوات الله وسلامه عليه
شكرا لك اختنا الكريمة
أعظم الله أجورنا وأجوركم بسيدتنا ومولاتنا أم البنين
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك يا مولاتي يا ام البنين
عظم الله لكم الاجر جميعا بذكرى وفاة ام البنين سلام الله عليها
يا سيدتي ومولاتي يا ام البنين ان توسلنا واستشفعنا بك عند الله فاشفعي لنا عند الله
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا أم البين
السلام عليك يا شريكة زينب الحوراء بمصائبها
السلام عليك يا من أصبحت باباً من أبوب الحوائج إلى الله
رزقنا الله في الدنيا زيارتك يا جارة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا أم البين
السلام عليك يا شريكة زينب الحوراء بمصائبها
السلام عليك يا من أصبحت باباً من أبوب الحوائج إلى الله
رزقنا الله في الدنيا زيارتك يا جارة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء