احمدي نجاد: مجلس الأمن الدولي أصبح أداة طيعة بيد قوى الهيمنة
بتاريخ : 14-Jun-2010 الساعة : 02:21 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
14/06/2010
أعتبر رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد أن مجلس الأمن الدولي بات أداة طيعة بيد قوى الهيمنة.
الرئيس احمدي نجاد اشار في حديث تلفزيوني مساء الأحد الى ميثاق الامم المتحدة ومسؤوليات مجلس الأمن الدولي تجاه جميع دول العالم، معربا عن أسفه لأن مجلس الأمن الدولي في الوقت الحاضر لايعمل طبق المسؤولية المحددة له والنموذج البارز الذي يمكن الإشارة اليه في هذا المجال هو تعامله مع الإعتداء الصهيوني على أسطول الحرية وإصداره قرار عقوبات جديد ضد الشعب الايراني.
ولفت الى ان المهمة المرجوة من مجلس الأمن الدولي عند تأسيسه كانت إرساء الأمن والذين ينظرون بعمق الى القضايا يعلمون أن مجلس الأمن الدولي بات أداة طيعة بيد نظام الهيمنة الجديد المتمثل بالمستعمرين الذي يحاولون بوجوه وآليات جديدة ، توظيف هذه المؤسسة الدولية لمصلحتهم.
وأكد الرئيس احمدي نجاد أن مجلس الأمن حسب قوانينه الداخلية يجب ان يعمل لتسوية مشاكل العالم, إلا أنه للأسف عمل حتى اليوم خلاف ذلك والنموذج البارز على ذلك هو الوضع في فلسطين والعراق ,متسائلاً "كيف يمكن أن تقوم أمريكا بغزو العراق وبعد الغزو تحصل على تأييد مجلس الأمن الدولي ".
كما تطرق الرئيس احمدي نجاد الى قرار العقوبات رقم 1929 الذي اقره مجلس الامن الدولي ضد ايران ,قائلاً "ان مجلس الأمن يقر عقوبات جديدة ضد الشعب الايراني في حين انه لم يحصل أي أمر جديد وبدون اي مبرر ، بينما نرى من جهة أخرى أن مجلس الامن الدولي لم يتخذ أي موقف تجاه جرائم الكيان الصهيوني المزيف التي ارتكبها في المياه الدولية".
واعتبر احمدي نجاد أن الممارسات المذكورة لمجلس الأمن الدولي بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على هذا المجلس كما انها سطرت إنتصاراً كبيراً لجميع شعوب العالم وخاصة الشعب الايراني لأن عمل مجلس الأمن هذا أدى الى تحطيم هذه الأداة الظالمة بيد المستكبرين وفقدان مصداقيتها لدى شعوب العالم.
المنار
توقيع عشاق المجتبى
يوم ذكرى قتلها أحزانهُ
حافياً يمشي على حرِّ الوهادْ