|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
استيلاء العدو على حقول الغاز الضخمة في مياه لبنان والقلق من صواريخ حزب الله
بتاريخ : 16-Jun-2010 الساعة : 10:23 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استيلاء العدو على حقول الغاز الضخمة في مياه لبنان والقلق من صواريخ حزب الله
حزب الله وصواريخه يدخلان مجدداً في سلسلة المعادلات مع العدو وهذه المرة تحت عنوان استيلاء سلطات الاحتلال على احتياطات الغاز الضخمة المكتشفة مقابل الشواطئ اللبنانية. ويعيش كيان العدو خشية الاجماع اللبناني على التصدي لمطامعه في هذا المجال مقابل اصرار واضح من تل ابيب على نفي الحقوق اللبنانية في حقول الغاز المكتشفة.
صحيفة هآرتس الصهيونية ابتدعت صورة للسيد حسن نصرالله باسماً امام حقل غاز في البحر لتضعها عنواناً للموقف اللبناني من موضع حقول الغاز التي ينوي الكيان الصهيوني الاستيلاء عليها مقابل الشواطئ اللبنانية وهي تحمل دلالة واضحة حول ما تخشاه اسرائيل من تطور هذه القضية ودخول حزب الله على خط الدفاع عن حقوق لبنان في ثرواته الطبيعية.
ورصد معلقون صهاينة موقف حزب الله من القضية، ورأوا أنها ستكون عنواناً جديداً للمقاومة خصوصاً في ظل الاجماع اللبناني على ضرورة التصدي لاسرائيل في خططها للاستيلاء على هذه الثروة.
ويقول تسفيكا يحزكالي المختص في الشؤون العربية في تلفزيون العدو في هذا المجال: "الامر وصل الى حزب الله وقد وجد اللبنانيون قضية اتحدوا حولها ، وربما تكون المقاومة العسكرية التي يطرحها نصر الله لا تحظى بالاجماع لكنَّ هناك اجماعاً على المقاومة الاقتصادية. وقد قال حزب الله أيها الرفاق : اذا اردتم ان نقصف منصة الغاز الاسرائيلية العائمة فإننا بحاجة الى ما يكفي من الصواريخ، لذلك تحدثَ المسؤول في حزب الله هاشم صفي الدين حول رأي حزب الله في الموضوع".
ونقل تلفزيون العدو كلام رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله حيث قال : "هذه الثروات هي حق للشعب اللبناني يجب ان يستفيد منها. وهذا يؤكد حاجة لبنان الى القوة بوجه الاسرائيلي. ان كنا في لبنان بحاجة الى مئات والاف الصواريخ دفاعاً عن سيادتنا وكرامتنا ومياهنا فإن الحاجة للدفاع عن ثرواتنا هي بحاجة الى اسلحة زائدة والى قوة زائدة والى مقاومة زائدة في المستقبل".
الاعلام الاسرائيلي رأى أن اكتشاف حقول الغاز فتح الشهية اللبنانية الا ان شركة الوقود والطاقة الاسرائيلية المشرفة على مشروع استثمار حقول الغاز زعمت أن المطالب اللبنانية ليس لها اي اساس واقعي وان بئر الغاز الاسرائيلي "تمار" موجود في منطقة المياه الاقتصادية التابعة لاسرائيل. واعتبرت أن الحدود الاقتصادية للبنان تقع شمال البئر بمسافة معتد بها.
ويقول المحامي يوآف هريس الخبير الاسرائيلي بالقانون الدولي: "في الحالة التي أمامنا لا يستطيع صاحب حق في القانون الدولي أن يجلس مكتوف اليدين ويرى صاحب حق اخر في المقابل يقوم بالعمل وانفاق الاموال وعندما يحين وقت النتيجة يقوم الاول ليقطف الثمار. واذا أراد لبنان التنقيب فعليه البدء بحوار مع اسرائيل عبر الامم المتحدة".
صحيفة هآرتس ذكرت أن قيمة احتياط الغاز المذكور تساوي نحو ثلاثين مليار دولار يمكن استخراجها على مدى خمسين عاماً تقريباً وذلك بناء على تقديرات الوزارات الاسرائيلية ذات الصلة بالموضوع.
|
|
|
|
|