|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
النائب رعد: هناك من يتآمر اليوم لحماية الكيان الصهيوني لانتشاله من مأزقه
بتاريخ : 20-Jun-2010 الساعة : 01:37 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النائب رعد: هناك من يتآمر اليوم لحماية الكيان الصهيوني لانتشاله من مأزقه
رأى رئيس كتلة الوفاء للمقومة في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد ان هناك من يتآمر اليوم من اجل حماية الكيان الصهيوني الذي أوقع نفسه نتيجة ارتكاباته وجرائمه في كثير من المآزق، الحرب على لبنان وعلى غزة والتهديدات للمشروع النووي الايراني والاعتداء والقرصنة على اسطول الحرية والتجاهل المزمن للقرارات الدولية وعدم احترامه لحقوق الانسان، كل هذه المآزق يحاول المتآمرون الغربيون ان ينتشلوا منها العدو الصهيوني لانقاذ سمعته وكيانه, وبالامس رئيس وزراء اسبانيا السابق يفصح عن حقيقة معتقدات الغرب الاستكباري تجاه اسرائيل ويدعو كل دول الغرب للدفاع عنها واستنقاذها لان نهايتها هي نهاية للغرب ولانها تشكل الخط الدفاعي الاول عن مصالح الغرب في منطقة الشرق الاوسط".
رعد وخلال حفل تأبيني في بلدة زوطر الشرقية (جنوب ) لفت الى ان هذا العدو الذي تدعمه كل انظمة الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية، ثمة بسطاء ولا نريد ان نقول متواطئون يريدون منا ان نذعن للرهانات الخائبة على تسوية مع هذا العدو ترعاها الدول الاستكبارية الغربية حامية الارهاب الاسرائيلي وداعمة الاجرام الصهيوني وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وهم يدركون ان الولايات المتحدة هي شريكة حقيقية في كل ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ضد الانسانية ومن ارهاب الدولة المنظم".
واشار النائب رعد الى ان "تركيا التي سقط تسعة من رعاياها المدنيين في اسطول الحرية برصاص الاسرائيليين، رغم انها صديقة للولايات المتحدة وعضو في حلف الاطلسي وشريكة مع الدول الاوروبية لكن لان المشكلة بينها وبين اسرائيل فكل اصدقائها وحلفائها المفترضين وقفوا الى جانب اسرائيل ضدها ولم تستطع تركيا حتى الآن ان تأخذ موافقة الغرب الاستكباري على تشكيل لجنة تحقيق دولية لتحدد المسؤول عن العدوان على اسطول الحرية".
واعتبر ان تركيا لم تعد تنتظر لا امريكا ولا اوروبا ولا حلف شمال الاطلسي ليستعيد لها الكرامة الوطنية ولذلك بدأت تفكر باعادة النظر بعلاقاتها مع العدو الصهيوني وبدأت تطرح شروط اذا لم يستجب لها الاسرائيليون , مضيفا "كل صداقات تركيا الغربية لم تسعفها وعلى رأسها الولايات المتحدة وتريدون منا الآن ان نرهن مصير لبنان لصداقاتكم المزعومة مع الامريكيين والاوروبيين من اجل اجلاء العدو الاسرائيلي واحتلاله عن ارضنا؟
نحن منذ ثلاث سنوات ونصف بعد حرب تموز 2006 حتى الآن ننتظر جدوى الرهان على الدبلوماسية المزعومة من اجل ان تخرج العدو الاسرائيلي ليس من مزارع شبعا وانما من القسم الشمالي من بلدة الغجر فيما الوقائع تؤكد ان الاسرائيليين يريدون ان يفرضوا شروطهم ويصرون على عدم الانسحاب من بلدة الغجر حتى لتسليمها الى القوات الدولية دون ان تعود الى السيادة اللبنانية الا حين يوافق لبنان على مطلب اسرائيل في التفاوض المباشر وغير المباشر لبحث النقاط والمواضيع العالقة، وهذه ذريعة اسرائيلية من اجل استدراج لبنان لمفاوضات يريد الاسرائيلي ان تنتهي الى معاهدة بين لبنان وبينه".
وأكد ان "لا احد في هذا العالم يعطي شيئا للآخرين من دون ثمن ونحن المقاومون ندرك هذه الحقيقة لان ارضنا لم تتحرر الا حين دفعنا ثمنا باهظا، والا من كان ينتظر تحريرا لارضنا او ان ينجلي الاحتلال الاسرائيلي خاسئا مندحرا دونما مفاوضات او مساومة او تسويف، فالمقاومة هي التي ارغمته حين رأت ان الجهاد في سبيل الله والوطن وحده هو السبيل لاستعادة الارض وتحرير التراب من الاحتلال.
أضاف: "ثمة من يجول ويقول ان المقاومة في لبنان قرارها في يد هذه الدولة او تلك, نحن قلنا ايضا على طاولة الحوار اذا كان هناك من يعتبر ان قرار المقاومة ليس بيدها فليذهب الى من يعتقد ان قرار المقاومة بيده ليحاورهم وليس هناك من جدوى لحضوره واستمراره على طاولة الحوار اما اذا كان مقتنعا بان المقاومة قرارها ذاتي وطني حينئذ عليه ان يصحح تصريحاته وموقفه حتى يستطيع ان يستمر على الطاولة ويحاور المقاومة".
ووصف النائب رعد ما يحصل ب"نوع من الدجل والتمويه والخداع والتلفيق والابتزاز والتحريض والازدواجية والديماغوجية التي يخاطب بها الراي العام"، موضحا ان "كل هذه الاساليب اصبحت معروفة للناس وكلما زاد هؤلاء من تصريحاتهم ازداد تمسك الناس بخيارهم المقاوم لانهم يكشفون مدى العنصرية التي تعشعش في عقول ونفوس اصحاب هذه التصريحات.
نحن نحترم الراي الآخر والعيش المشترك ونصونه حتى لو اخطأ بعض القيادات والزعامات والمسؤولين لكن نحن حريصون على كل الطوائف في لبنان ان تعيش معا في بلد توحده رؤية سياسية شاملة وموقف سياسي وطني يلحظ حاجات ومصالح لبنان بعيدا عن ان يكون ممرا ومعبرا للمصالح الاستراتيجية للدول الاستكبارية التي يشعر البعض في لبنان انه امتداد لها، نحن نقبل بكم وطنيين في هذا الوطن ولا تقبلوا منا الا ان نكون وطنيين في هذا الوطن فنحن واياكم على قدم المساواة في المواطنية والوطنية لكن لا تمارسوا الدجل والخداع والتمويه والتحريض ضدنا وتجلسون الينا لتسمعونا مواقفكم وحرصكم الذي يبدو لنا باهتا".
المنار
|
|
|
|
|