اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم
فئتان و لكن..
روى أسماء بن الحكم الفزاري قال: كنت مع علي () في معركة صفين، وتحت راية عمار بن ياسر، فرأيت رجلا يخترق الصفوف حتى وصل إلينا، فقال : من منكم عمار بن ياسر؟
فقال عمار: ها أنا ذا.
قال: أنت أبو اليقظان؟.
قال: بلى.
فقال الرجل: لي إليك سؤال، أ أسألك به علانية أم سراً؟.
فقال عمّار: أنت وما تريد.
فقال الرجل: أرى من الأفضل الإعلان به، خرجت من عند أهلي على بصيرة من أمري وشاركت في هذا الحرب، وأنا على يقين من أن أهل الشام على ضلالة وباطل، وإنا على الهدى والحق، حتى حانت الليلة الماضية، فصاح مؤذننا وقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، فقال مؤذنهم بمثل ذلك، وما أن صلينا حتى صلوا بمثل صلاتنا، ولما دعونا دعوا مثل ما دعونا، وحين قرأنا القرآن قرءوا كقراءتنا، فلما رأيت هذه الحال استولى شك على قلبي، ولم يغمض لي جفن تلك الليلة وأخذت تزاحمني الأفكار، فلما أصبحت جئت إلى أمير المؤمنين () وشكوت له ذلك.
فقال () لي: هل لقيت عماراً ؟.
قلت: لا.
قال (): اذهب إليه وخذ بقوله، ولهذا جئتك.
فقال عمار: ألم تعرف أن هذه الراية السوداء التي تقابلني هي راية عمرو بن العاص، وقد حاربت صاحب هذه الراية ثلاث مرات على عهد رسول الله ( وسلم) وهذه هي المرة الرابعة، ولم تكن بأحسن من سابقتها، فهي أسوء وأظلم. هل شاركت في حروب بدر وأحد وحنين؟ أو شارك فيها آباؤك وحدثوك بما جرى فيها؟.
فقال: لا.
فقال عمار: مواقع راياتنا هي مواقع رايات رسول الله ( وسلم) في معارك بدر وأحد والأحزاب، ومواقع راياتهم هي مواقع رايات الكفار، فراياتنا اليوم هي بيد من كانت راية رسول الله ( وسلم) بيده، ورايات هؤلاء بيد رايات أهل الشرك.
وهذا العسكر الكبير الذي تراه يحيط بمعاوية من كل جانب والله لقد أحببت أن يكون كله ـ أي العسكر ـ رجلاً واحداً، ويقع في يدي، لأقطع رأسه قطعة قطعة، والله إن دماءهم أحل من دم الطير، فهل أن دم الطير حرام؟
فقال الرجل: لا، إنه حلال،
فقال عمار: فإن دم هؤلاء مثل هذا، فهل أبصرتك؟.
قال: بلى.
فلما أراد الرجل أن ينصرف، قال له عمار: إن هؤلاء يضربوننا بالسيوف ويقولون عنا: أننا على باطل، ولو كنا على حق لما غلبونا، والله ما عندهم من الحق قيد الرمش الذي يدخل العين فيؤذيها، ولو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا إنّا على الحق وهم على الباطل.
أقول: ومن الاجوبة على اشكال هذا الرجل: قوله تعالى: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) (1)
(1) سورة الحجرات - 9 ، فاعتبروا يا أولي الأبصار للسيد الشيرازي قدس
توقيع رياض ابو طالب
وبأرحام الزواكي كنت أشدو يا علي
لبن الأثداء فيه كم جرى حب علي
حجر أمي ومهادي فيهما دفؤ علي
كلما أرعت تنادي يا امامي يا علي
علمتني يا صغيري لا تدع حب علي
في احتضاري وبقبري سوف أدعو يا علي
سجروا النار لغيري أنا من حزب علي
لن تذوق النار لحمي أحرق الذنب علي
لو كشفتم عن ضلوعي لرأيتم يا علي
نحتت في القلب كي لا يبتغى إلا علي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شكرا للاخ ابو طالب على هذه الرواية
هذا هو عمار بن ياسر رضوان الله عليه صاحب الرسول صلوات الله عليه واله وصاحب مولانا سيد الاوصياء صلوات الله عليه .
وتقتله الفئة الباغية لعن الله قاتليه
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أحسنت يا حبيبي يا أبا طالب
إن عمار رضوان الله عليه كان هو الفيصل دائماً
فأينما يكون تكون فئة الحق
توقيع ماهرالصندوق
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** وتوجهي وعن الكرام أئمتي
أنا بالنبي محمد متعلق *** وبشطه أرسيت حمل سفينتي
وأبو تراب مفزعي وهو الوقا *** يوم الحساب إذا نشرت صحيفتي
وبفاطم أرجو الجواز على الصرا*** ط إذا ذنوبي أثرت في مشيتي
وإذا الجنان أبين أن يفتحن لي *** فأبو محمد الزكي وسيلتي
وبسيد الشهداء أرجو رفعة *** في جنة قد أزلفت للشيعة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم
جعلنا الله واياكم من اتباع امير المؤمنين اخي ابو حيدر
توقيع رياض ابو طالب
وبأرحام الزواكي كنت أشدو يا علي
لبن الأثداء فيه كم جرى حب علي
حجر أمي ومهادي فيهما دفؤ علي
كلما أرعت تنادي يا امامي يا علي
علمتني يا صغيري لا تدع حب علي
في احتضاري وبقبري سوف أدعو يا علي
سجروا النار لغيري أنا من حزب علي
لن تذوق النار لحمي أحرق الذنب علي
لو كشفتم عن ضلوعي لرأيتم يا علي
نحتت في القلب كي لا يبتغى إلا علي