انتصار تموز في ذكراه الرابعة... بداية مسار جديد للصراع العربي - الإسرائيلي - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 1308 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي انتصار تموز في ذكراه الرابعة... بداية مسار جديد للصراع العربي - الإسرائيلي
قديم بتاريخ : 12-Jul-2010 الساعة : 01:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتصار تموز في ذكراه الرابعة... بداية مسار جديد للصراع العربي - الإسرائيلي

حسن حسن، صحيفة الثورة السورية

رسمت حرب تموز 2006 حداً فاصلاً بين زمن الهزائم العربية والتراجع والتنازل أمام الغطرسة الصهيونية المدعومة أمريكياً وزمن الصمود العربي والثبات على الحق والتحدي تمهيداً لزمن الانتصارات الأكبر واستعادة الحقوق المسلوبة.

أرادتها كونداليزا رايس بداية لرسم شرق أوسط جديد تريده أمريكياً-صهيونياً فجاءت النتائج لترسم شرق أوسط جديداً ممانعاً للمشروع الأمريكي-الصهيوني فتحت طاقة ضوء في ليل الأمة العربية لترى النور وتأمل بمستقبل حر كريم.‏

الحرب كانت استراتيجية إذاً هدفها عبر سحق حزب الله - وهو هدف غير مختلف عليه لهذه الحرب- إعادة رسم خريطة القوى التي رست عليها توازنات المنطقة منذ اندلاع حربي أفغانستان والعراق وخصوصاً تبلور المقاومة الناشطة في كل من البلدين حتى إن الانتقال من مصطلح الشرق الأوسط الكبير إلى الشرق الأوسط الجديد وما يشبهه من انتقال من «إسرائيل» الكبرى إلى «إسرائيل العظمى» جاء بحساب الفشل في اعتماد سياسات الإدارة العسكرية للبلاد التي يجري احتلالها لاعتماد سياسة زعزعة الاستقرار والفوضى الخلاقة تمهيداً لانطلاق مسار التغيير السياسي الديمقراطي كعنوان لمفهوم الشرق الأوسط الكبير وصولاً إلى التخلي عن مسار الديمقراطية الذي مكن حركة حماس من الوصول إلى السلطة واللجوء إلى خطط التحالف المعلن بين الحكومات العربية و«إسرائيل» في مواجهة حلف المقاومة والممانعة كترجمة لمفهوم الشرق الأوسط الجديد.‏

هي إذاً حرب غير مباشرة بين حليفين كبيرين، واحد يضم قوى الممانعة والمقاومة وآخر يضم أمريكا والغرب و«إسرائيل» والحكومات العربية الموالية، وسحق حزب الله هو الهدف وعندما يتحقق هذا الهدف فإن لبنان جديداً سيولد تحت المظلة الأمريكية وسورية جديدة ستكون قيد الولادة وحماس ستنتظر حتفها وإيران ستبدأ بالعد التنازلي وسيكون هناك حل للقضية الفلسطينية يطوي صراع العقود الماضية بالتطبيع العربي - الإسرائيلي مقابل تسويات بين حلفاء وليس سلاماً بين أعداء أي تديره قاعدة المصالح المشتركة وليس الحقوق المتقابلة.‏

الثابت أن حزب الله لم يسحق وبالتالي لم يكتب للشرق الأوسط الجديد أن يولد وبالتالي عاد التوازن إلى معادلات ما كان عليه قبل الحرب حيث المأزق الأمريكي - الإسرائيلي في كيفية مواجهة حلف الممانعة والمقاومة في أسوأ الأحوال لكن هل هذا صحيح؟ فالحروب التي تشبه لعبة الشطرنج تختلف عنها كما يقول كلاوزفيتز في أنه بعد نهاية اللعبة تعود الحجارة إلى حيث كانت في البداية لكن بعد نهاية الحرب تتموضع القوى وفق التوازنات التي أنتجتها الحرب.‏

الآن وهو مصطلح ولد استراتيجياً على لسان سيد المقاومة الشيخ حسن نصر الله أثناء الحرب خلال دلالته على البارجة الاسرائيلية الحربية التي قصفها مقاتلو حزب الله على وقع نداء السيد وكانت التتمة انظر إليها إنها تحترق الآن خلفية المشهد الاستراتيجي الجديد هي نتائج الحرب نظام عربي ضبط بالجرم المشهود يشارك «إسرائيل» للمرة الأولى علناً في حرب على بلد عربي وخسرها معها و«إسرائيل» فقدت قوة الردع التي كانت تشكل قيمتها المضافة على المستوى الاستراتيجي بين دول وقوى المنطقة وأمريكا فقدت الرهان على أي أوراق احتياطية يمكن الزج بها في المواجهة لتعديل التوازنات التي فشلت القوة المطلقة للجيش الإسرائيلي في تعديلها.‏

«إسرائيل» بعد هزيمتها أرغمت على إعادة النظر في عقيدة جيشها القتالية التي أتاحت لها في السابق الظفر بالحروب الخاطفة التي شنتها بفعل تفوقها الجوي الكاسح كما تواجه تحدي رد الاعتبار واستعادة الهيبة المتصدعة تحت وطأة السياق الذي شقته المقاومة أمام شعوب المنطقة وقواها الحية أضف إلى ذلك كله أن الهزيمة الإسرائيلية فاقمت من وطأة الفشل الاستراتيجي الأمريكي في المنطقة وتدخل إدارة بوش السابقة والإدارة الحالية حلقة إدارة هذا الفشل في حيرة وارتباك مشابهين لما تعيشه «إسرائيل».‏

ففي هذا المناخ تتضارب المعلومات عن الإعداد لحرب كبرى تشتمل خططها على ضرب إيران وغزو واجتياح لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية وهي حلقات ربما تكون في هذه الحالة متتابعة وليس بالضرورة أن تكون متزامنة كما أنها قد تخضع لانتقاء تفرضه حسابات الكلفة والنتائج المرتقبة في كل من «إسرائيل» والولايات المتحدة.‏

جميع الخيارات مفتوحة لكن السمة البارزة للفشل الأمريكي وللهزيمة الإسرائيلية هي عجزهما عن السير إلى التسويات الشاملة التي تفرضها مناعة المقاومة ومواقف قوى الصمود والتصدي للغزوة الاستعمارية.‏

في مقابل التفاعلات الخطيرة التي قد تنجم عن مغامرات عسكرية ضد قوى شعبية وحكومية تمتلك إرادة سياسية صلبة وقدرات دفاعية لا يستهان بها وتراكم خبرة عالية ونوعية من تجربة حرب تموز التي انتهت بانتصار حزب الله في حرب عالمية شنها جيش العدوان الإسرائيلي على الرغم من التعقيدات اللبنانية الكابحة لإمكانات الدفاع الوطني ولحجم المشاركة في المقاومة والتصدي سياسياً وعسكرياً للعدوان.‏

انتصار تموز هو بداية لمسار جديد في تاريخ المنطقة ولم يكن نهاية للصراع العربي-الإسرائيلي أو حتى للصراع بين لبنان و«إسرائيل» وبقدر ما تبدو جدية مخاطر الحرب الأمريكية-الإسرائيلية تبدو المقاومة بقدراتها وبقيادتها حاجة حياة لا غنى عنها في الدفاع عن لبنان ولإلحاق الهزيمة بالغزاة.‏

الانتقاد




إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc