|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
العدو يصف يوم تبادل الاسرى باليوم الاسود بالنسبة لكيان العدو
بتاريخ : 17-Jul-2010 الساعة : 04:22 AM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العدو يصف يوم تبادل الاسرى باليوم الاسود بالنسبة لكيان العدو
![](http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/4607a108-ef9e-4529-8204-5556b732ccfa.png)
16/07/2010 وصف الكيان الصهيوني عملية تبادل الاسرى التي تصادف ذكراها اليوم باليوم الاسود فيما اعتبرت وسائل الاعلام الاسرائيلية حينها ان اسرائيل أُهينت لان الامين العام لحزب الله رسخ صورته على انه القائد العربي الاول الذي حارب اسرائيل وهزمها.
فبقدر الفرحة العارمة التي عمت في لبنان والعالم العربي بعودة الاسرى من سجون الاحتلال كان الاسى والحزن والالم يسيطرون على كيان العدو الذي كلل بعار الهزيمة بعودة جندييه ميتين مقابل مئات الاسرى اللبنانيين وعلى رأسهم سمير القنطار، واستعادة رفات مئة وتسعة وتسعين شهيداً مقاوماً لبنانياً وفلسطينياً وعربياً لتستكمل هزيمة حرب تموز الذي كان يفترض بها ان تعيد الجنديين دون شروط.
رئيس وزراء العدو اصدر بياناً جاء فيه ان شعب اسرائيل يحتضن اسرتي الجنديين والعين تدمع ومن منطلق القوة الاخلاقية لشعب اسرائيل اعدنا الجنديين باطلاق امثال سمير القنطار.
وقال حاخام صهيوني وقتها: "هذا يوم شديد السواد من كافة النواحي والثمن الذي دُفع سيجعل شعب اسرائيل يدفع اثمانا اضافية".
الحلبة السياسية كانت قد التهبت مع انطلاق الاسرى اللبنانيون نحو فضاء الحرية وانطلق حينها موسم الحساب لمن قاد اسرائيل لحرب منيت بها بالهزيمة تحت شعار استعادة الجنديين الاسيرين.
وقال سيلفان شالوم وزير الخارجية الصهيوني السابق: "ماذا كانت حاجتنا للحرب اذا كنا سنصل الى هذه الصفقة وكان من الممكن اطلاق القنطار مقابل الجنديين دون الحاجة اليها ، فقد قتل مئة وستون جندياً ومواطنا ًاسرائيلياً وسقطت خمسة الاف صاروخ على اسرائيل وكان بامكاننا تجنب ذلك".
ويقول ايال زيسر المختص الصهيوني بشؤون الشرق الاوسط : "لا شك ان التبادل شكل انجازاً لحزب الله وهو يعبر عما جرى في الحرب التي فشلت فيها اسرائيل فيما نجح حزب الله في تحقيق مكاسب اعلامية نتيجة التبادل".
صحيفة معاريف في ذاك الوقت اعتبرت ان اسرائيل أهينت لان الامين العام لحزب الله رسخ صورته على انه القائد العربي الاول الذي حارب اسرائيل وهزمها. فلا احد سواه, لا الحكومة اللبنانية ولا الجامعة العربية ولا الامم المتحدة ولا الصليب الاحمر, لا احد استطاع ان يعيد مواطناً كان يهترئ في سجن اسرائيلي منذ تسعة وعشرين عاماً, والكلام لصحيفة معاريف التي أضافت : عجز اي كيان عربي قبل نصر الله عن اثارة ترقب اسرائيل حتى اللحظة الاخيرة.
المنار
|
|
|
|
|