اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على المبعوث رحمة للعالمين وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعدائهم الى يوم الدين.
إلهي وربي من لي غيرك ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشهادات الثلاث
سوف نتكلم باختصار موجز حول الشهادات الثلاث :
1- لا إله إلا الله
2- محمد رسول الله
3- علي ولي الله
الشهادة الأولى تعني التوحيد وهي في مقابل الشرك .
الشهادة الثانية تعني التصديق برسالة الرسول الأعظم وهي في مقابل الكفر .
الشهادة الثالثة وتعني الإيمان بولاية أمير المؤمنين وهي في مقابل النفاق .
الشهادة الأولى تنقل الانسان من الشرك إلى التوحيد فيصبح موحدا .
الشهادة الثانية تنقل الإنسان من الكفر إلى الإسلام فيصبح مسلما .
الشهادة الثالثة تنقل الإنسان من النفاق إلى الإيمان فيصبح مؤمنا .
يكفي في الشهادة الأولى والثانية أن ينطق بها الإنسان ليحصل على مميزاتها .
لكن الشهادة الثالثة لا يكفي النطق بها بل لا بد من العمل بها كي يحصل على مميزاتها
( الذين آمنوا وعملوا الصالحات )
الشهادة الأولى يترتب عليها انتقال قائلها من النجاسة إلى الطهارة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا)
الشهادة الثانية مما يترتب عليها إنتقال قائلها من مهدور الدم إلى محرم الدم لقول رسول الله
( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )
الشهادة الثالثة يترتب عليها أمور عديدة منها تتوضح لنا من الروايات المروية عن خاتم الانبياء والمرسلين (ص):
1- يا علي أنت وشيعتك الفائزون يوم القيامة .
2- أنت وشيعتك في الجنة .
3- أنت وشيعتك خير البرية .
4- أنت وشيعتك تردون علي الحوض رواة مرويين مبيضة وجوهكم وإن عدوك يردون علي الحوض ظماء مقمحين .
5- وان شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي اشفع لهم ويكونون في الجنة جيراني وان حربك حربي وسلمك سلمي .
6- عن رسول الله ( ) قال : ( إذا كان يوم القيامة يُؤتَى بأقوام على منابر من نور ، تتلألأ وجوهُهُم كالقمر ليلة البدر ، يغبطهم الأوَّلون والآخرون ) .
ثم سكت ( ) ، ثم أعاد الكلام ثلاثاً ، قال عُمَر بن الخطاب : بأبي أنت وأمي ، هم الشهداء ؟
فقال ( ) : ( هُمُ الشهداء ، وليسَ هُم الشهداء الذينَ تَظنُّون ) ، قال عُمَر : هُم الأوصياء ؟
فقال ( ) : ( هُمُ الأوصياء ، وليسَ هُم الأوصياء الذينَ تظنُّون ) ، قال عُمَر : فمن أهل السماء ، أو من أهل الأرض ؟
فقال ( ) : ( هُم مِن أهلِ الأرض ) ، قال عُمَر : فأخبرني ، مَن هُم ؟
فأومأ ( ) بيده إلى علي ( ) ، فقال : ( هذا وشيعتُه ، ما يبغضُه من قُريش إلا سَفَّاحي ، ولا من الأنهار كذا إلا يَهودي ، ولا من العَرب إلا دعي ، ولا من سائر الناس إلا شَقي ) .
ثم قال ( ) : ( يا عُمَر ، كَذبَ من زعمَ أنه يُحبُّني ويبغض عَلياً ) .
7- عن رسول الله ( ) قال : ( يأتي يوم القيامة قومٌ ، عليهم ثيابٌ من نور ، على وجوههم نور ، يُعرَفون بآثار السجود ، يتخطَّون صَفاً بعد صفٍّ ، حتى يَصيروا بين يدي رب العالمين ، يغبطهم النبيون والملائكة ، والشُّهَداء والصالحون ) .
قال عُمَر بن الخطاب : من هؤلاء يا رسول الله الذين يغبطهم النبيُّون والملائكة ، والشهداء والصالحون ؟
فقال ( ) : ( أولئكَ شِيعتُنَا ، وعَليٌّ إِمامُهُم ) .
8- عن رسول الله ( ) قال : ( يا علي ، شيعتك المُبهِجُون ، ولولا أنَّك وشيعتك ما قام لله دين ، ولولا من في الأرض لما أنزلت السماء قطرها ) .
9- عن رسول الله ( ) قال : ( يا علي ، لكَ كنزٌ في الجنة ، وأنت ذو قرنيها ، شِيعتُكَ تُعرَف بحِزبِ الله ) .
10- عن رسول الله ( ) قال : ( يا علي ، أنت وشيعتُك القائمون بالقِسْط ، وخِيرَة الله من خلقه ) .
11- عن رسول الله ( ) قال : ( يا علي ، أنت وشيعتُك على الحوض ، تَسقُونَ مَن أحبَبْتُم ، وتَمنَعُون من كرهتم ، وأنتم الآمِنون يوم الفزع الأكبر ، في ظل العرش يفزع الناس ولا تفزعون ، ويحزن الناس ولا تحزنون .
12- فيكم نزلت هذه الآية (( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ )) الأنبياء 101 - 103 .
13- عن رسول الله ( ) قال : ( يا علي ، أنتَ وشيعتُكَ تطلبون في الموقف ، وأنتُم في الجِنَان تَتَنعَّمُون ) .
14- عن رسول الله ( ) قال : ( يا علي ، أرواحُ شيعتك تصعدُ إلى السماء في رُقَادهم ، فتنظر الملائكة إليها كنَظَر الهلال شوقاً إليهم ، لِمَا يرون منزلتهم عند الله عزَّ وجلَّ ) .
15- عن الإمام الصادق ( ) قال : (نحنُ الشهداء عَلى شيعتنا ، وشيعتنا شُهَداء على الناس ، وبشهادة شيعتنا يُجزَوْنَ ويُعَاقَبون ) .
الشهادة الثالثة لا تتم إلا بعد الاقرار بالشهادة الأولى والثانية اي بتوحيد الله والتصديق بالرسول والرسالة .
الشهادة الثانية لا تتم إلا بعد الاقرار بالشهادة الأولى .
هناك الكثير من الموحدين لكنهم غير مسلمين وهناك الكثير من المسلمين لكنهم غير مؤمنين بل منافقين
( قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ )
فهم لم يؤمنوا بالرسول والرسالة بل آمنوا بالنبي والنبوة فالله سبحانه يقول ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ..... ) والرسول بلغ المسلمين بوصيته لامير المؤمنين وبايعه المسلمون فمن نكث البيعة فقد كفربالرسالة والرسول .
اشراقة
عن امير المؤمنين أنه قال : كل علوم الكتب السماوية موجودة في القرآن وكل علوم القرآن موجودة في الفاتحة وكل علوم الفاتحة موجودة في البسملة وكل علوم البسملة موجودة في حرف الباء وأنا النقطة التي تحت الباء .
لو لاحظنا الشهادة الأولى والثانية لا يوجد فيها نقاط بينما الشهادة الثالثة يوجد بها نقاط .
( لا اله الا الله ) لا توجد بها نقطه إذاَ امير المؤمنين ليس بإله كما زعم البعض ( لا يحرق بالنار الا رب النار )
( محمد رسول الله ) ايضا لا يوجد بها نقاط اذاَ فأمير المؤمنين ليس بنبي كما يتهمنا البعض بأننا نقول خان الأمين حيث ان الرسالة كانت لعلي فأخطأ الأمين جبرائيل ونزل بها على النبي محمد ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي )
بينما الشهادة الثالثة ( علي ولي الله ) نلاحظ وجود النقط بها إذاً فأمير المؤمنين موجود بهذه الشهادة وهي الولاية فهل هذا يعد من قبيل الصدفة أم أنه حكمة من رب العالمين؟؟ .
خلاصة البحث : هو أن الإنسان إن لم يكن مواليا لأمير المؤمنين فلن ينفعه عمله مهما كان حجمه فبدون الولاية جميع الأعمال هباء منثورا .
ثبتنا الله وإياكم على ولاية أمير المؤمنين ونسألكم الدعاء .
إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟؟ وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي