|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
ردود لحزب الله على جوقة المنتقدين لخطاب السيد نصر الله
بتاريخ : 19-Jul-2010 الساعة : 08:35 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردود لحزب الله على جوقة المنتقدين لخطاب السيد نصر الله
رد وزراء ونواب حزب الله على تصريحات تناولت كلام الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الاخير.
وردَّ وزير الزراعة حسين الحاج حسن على ما قاله وزير الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ معتبرا ان من المعيب أن يكون لدينا في الحكومة وزيراً يشوّه خطاباً بهذه الطريقة أو لا يستوعبه بدقّة، فالنص واضح لجهة الكلام عن بيئة حاضنة للعملاء، وهي بيئة لا طائفة ولا شعبية لها من الناس، وإنما توجدها وتروّج لها المواقف السياسية التي تخفف وتهوّن من وطأة العمالة، وبالتالي تشجع عليها، ولم يعد خافياً على أحد أولئك الذي يساهمون فيها. واكد ان المطلوب هو الرحمة بلبنان وشعبه بالوقوف بكل صلابة وجرأة وحزم في مواجهة عملاء الصهيونية.
كما ردّ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد على نواب المستقبل معتبرا ان مطالعة النواب المحسوبين على تيار المستقبل هي تكرار لاسطوانة أن حزب الله يخوّن الناس ويخوّف الناس، هي سياق مبرمج للتوهين من موقع وموقف رئيس الجمهورية، وكان الأولى بهؤلاء أمام إنفضاح شبكات العملاء وحجم اختراقهم للبنى والمنظومات اللبنانية أن يستنفروا لضخ المزيد من المناعة في الجسم اللبناني المثخن، بدل الإسهام في حملات تغذي ما يمكن تسميته مرض نقصان المناعة الوطنية.
اضاف: أما بخصوص المحكمة والحرص على الحقيقة، فنحيلهم إلى عشرات المقالات المسمومة، والتصريحات المثبّتة، ووقائع الاستقالات وأحاديث السر والعلن، وليس آخرها تصريحات قادة العدو وعلى رأسهم أشكنازي وصحيفة هآرتس ليعلموا أن العدو لا يترك وسيلة إلاّ ويستخدمها لإيذاء لبنان واللبنانيين، ويفترض المتابع لأعضاء كتلة محسوبة على رئيس الحكومة أن يكونوا أكثر رصانة ودقّة وأمانة في التعاطي مع الملفات الحساسة.
وردّاً على تصريح النائب رياض رحال قال النائب المقداد إنه لمن غرائب الأمور وعجائبها أن يكون بعض من يتصدى للمسؤولية في هذا البلد قد أصيب بنوع من عمى الألوان السياسية بحيث يتعامى عن سيل من الأداء الفضائحي للمحكمة، الذي شهدنا فصوله على صفحات الجرائد ، وليس أقلّه مسألة شهود الزور ليتحدث عن شفافية ونزاهة وصدق المحكمة.
كما صدر بيان عن النائب بلال فرحات رداً على النائب محمد كبارة حول كلام السيد حسن نصر الله وقال: يبدو أن ريبة النائب كبارة وشكوكه هي نتيجة لمواجهته بالحقيقة التي لم يتوقع أن يسمعها، فما بالك عندما يسمع كلمة الصدق والموقف والحقيقة على لسان سماحة السيد حسن نصر الله، ما أثار لديه ميزة اشتهر بها، ألا وهي الانفعال والتوتر ، فاختلطت عليه الأمور فتوهّم أن سماحة السيد يحتاج إلى ما أسماه قرينة البراءة، ونترك للناس أن يقيّموا الموقف.
وصدر بيان صادر عن النائب السيد حسين الموسوي ردّاً على النائب فريد مكاري مؤكدا ان كلام سماحة السيد حسن نصر الله يشكّل حاجزاً حقيقياً أمام الفتنة التي يحضّر لها العدو الإسرائيلي، والتي يمهّد لها في مجالس سياسية ووسائل إعلام مكشوفة، واضاف ان النائب مكاري وزملاؤه ما عليهم إلاّ الكفّ عن التوهين بالعمالة، ومحاولة تبريرها بما يترك علامة استفهام عميقة حول استنفارهم كلما تم الحديث عن هذا الملف.
وقال: إننا وبكل إخلاص لوطننا لبنان وكل أبنائه المخلصين ندعو الرأي العام في جميع المناطق وعلى كل المستويات أن يُثبت رشده ونضجه ، مؤكد ان نهوض الرأي العام الوطني المتحرر من الطائفية والعصبية بمسؤولياته التاريخية يبقى الرادع للمتهورين المراهنين على الخارج، بعد أن ثبت لكل العقلاء أن المراهنين على غير وحدتهم الوطنية شعباً وجيشاً ومقاومة كانوا خاسرين نادمين.
المنار
|
|
|
|
|