اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
مولد صاحب الأمر ليلة النصف من شعبان
في مصنف عبد الرزاق:4/316 ، عن كثير بن مرة: إن الله يطلع ليلة النصف من شعبان إلى العباد ، فيغفر لأهل الأرض إلا رجل مشرك أو مشاحن).
وفي/317: عن ابن عمر قال: خمس ليال لاترد فيهن الدعاء ، ليلة الجمعة ، وأول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان ، وليلتا العيدين)
وفي مسند أحمد 2/176، عن عبد الله بن عمرو ، إن رسول الله قال: يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين مشاحن وقاتل نفس). وابن ماجة:1/445 ب 191، كما في رواية عبد الرزاق الأولى ، و ابن حبان:7/470 ، وتاريخ بغداد:14/285 ،كما في أحمد بتفاوت يسير . وفي مجمع الزوائد:8/65 ، عن البزار عن عوف بن مالك وعن الطبراني في الكبير والأوسط ، عن معاذ بن جبل وقال: رجالهما ثقات .
وفي ابن ماجة:1/444: (عن عائشة قالت: فقدت النبي ذات ليلة فخرجت أطلبه ، فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال: يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ قالت قلت: وما بي ذلك ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك ، فقال: إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب). ومثله الترمذي:3/116.
وفي أمالي الشجري:2/107 ، عن أبي بكر عن النبي قال: إن الله تبارك وتعالى ينزل في النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكل بشر ما خلا مشركا أو إنسانا في قلبه شحناء) .
وفي أمالي الشجري:2/101، عن موسى بن جعفر عن آبائه عن النبي : إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا سبحانه هو أجل وأعظم من أن يزول عن مكانه ، ولكن نزوله على الشئ إقباله عليه لا بجسم ، فيقول: هل من سائل فأعطيه سؤله ، هل من مستغفر فأغفر له ، هل من تائب فأقبل توبته ، هل من مدين فأسهل عليه قضاء دينه؟ فاغتنموا هذه الليلة وسرعة الإجابة فيها).
أقول: ردَّ أهل البيت أحاديث نزول الله سبحانه ، لأنها تجسيم توجب خضوع الله لقوانين الزمان والمكان وهو خالقهما ، سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً .
ففي التوحيد للصدوق رحمه الله /176: (عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال: قلت للرضا : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله أنه قال: إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا؟ فقال : لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه ، والله ما قال رسول الله كذلك ! إنما قال: إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكاً إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير ، وليلة الجمعة في أول الليل فيأمره فينادي هل من سائل فأعطيه ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ يا طالب الخير أقبل ، يا طالب الشر أقصر ، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء ، حدثني بذلك أبي عن جدي ، عن رسول الله ).
ومن مصادرنا: في ثواب الأعمال/101، عن كردوس قال: قال رسول الله : (من أحيا ليلة العيد ، وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب) .
وفي أمالي الطوسي:1/302 ، عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال: سئل الباقر عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال: هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله ، ويغفر لهم بمنه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها ، فإنها ليلة آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلاً له فيها ما لم يسأل معصية . وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا ، فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله عز وجل فإنه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه ، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة ما التمسه منه وما علم حاجته إليه وإن لم يلتمسه منه ، كرماً منه تعالى وتفضلاً على عباده . قال أبو يحيى: فقلت لسيدنا الصادق : أيش الأدعية فيها؟ فقال: إذا أنت صليت العشاء الآخرة فصل ركعتين ، إقرأ في الأولى بالحمد وسورة الجحد وهي: قل يا أيها الكافرون ، واقرأ في الركعة الثانية بالحمد وسورة التوحيد وهي: قل هو الله أحد ، فإذا أنت سلمت قلت: سبحان الله " ثلاثاً وثلاثين مرة والحمد لله ثلاثاً وثلاثين مرة ، والله أكبر أربعاً وثلاثين مرة ، ثم قل: يا من إليه ملجأ العباد في المهمات...الى آخرالدعاء . فإذا فرغ سجد يقول: يا رب عشرين مرة . يا محمد ، سبع مرات . لا حول ولا قوة إلا بالله ، عشر مرات . ما شاء الله ، عشر مرات . لا قوة إلا بالله ، عشر مرات . ثم تصلي على النبي وتسأل الله حاجتك ، فوالله لو سألت بها بفضله وبكرمه عدد القطر لبلغك الله إياها بكرمه وفضله). ومثله مصباح المتهجد/762 ، وإقبال الأعمال/718 ، ووسائل الشيعة:5/237 ، والبحار:97/85 ، الخ.
وفي كامل الزيارات:1/179، عن علي بن الحسين قال: (من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ، فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي في النصف من شعبان ، فإن أرواح النبيين يستأذنون الله في زيارته فيؤذن لهم. منهم خمسة أولو العزم من الرسل ، قلنا من هم؟ قال: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم أجمعين . قلنا له: ما معنى أولي العزم ؟قال: بعثوا إلى شرق الأرض وغربها ، جنها وإنسها). والتهذيب:6/48 ، ومصباح المتهجد/761 ، والاقبال/710 ، ووسائل الشيعة:10/364 ، الخ.
وفي إثبات الهداة:3/581: ( وقد وجد بخط الشهيد رحمه الله عن الصادق قال: إن الليلة التي يولد فيها القائم لا يولد فيها مولود إلا كان مؤمناً وإن ولد في أرض الشرك نقله الله إلى الإيمان ببركة الإمام ) . وعنه البحار:51/28 .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم وفقنا وفقنا لإحيائها والدعاء لجميع المؤمنين فيها
موفقة أخت منتظرة لا تنسينا من دعائك
توقيع ماهرالصندوق
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** وتوجهي وعن الكرام أئمتي
أنا بالنبي محمد متعلق *** وبشطه أرسيت حمل سفينتي
وأبو تراب مفزعي وهو الوقا *** يوم الحساب إذا نشرت صحيفتي
وبفاطم أرجو الجواز على الصرا*** ط إذا ذنوبي أثرت في مشيتي
وإذا الجنان أبين أن يفتحن لي *** فأبو محمد الزكي وسيلتي
وبسيد الشهداء أرجو رفعة *** في جنة قد أزلفت للشيعة