|
مشرفة
|
|
|
|
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان المناسبات والإعلانات
مبارك لكم ولادة صاحب العصر والزمان عليه السلام
بتاريخ : 26-Jul-2010 الساعة : 01:59 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
نهدي باقة من الورد والأزهار الى نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله والعترة الميامين ولادة خاتم سلسلة الإمامة الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف وجعلنا من أنصاره وأتباعه لا حرمنا الله شفاعته يوم الورود نبارك لجميع الموالين من شرق العالم وغربه ومن شماله الى جنوبه والى كافة مراجعنا العظام دام ظلهم الوارف
(اللهم اشف قلب الإمام الحسين بظهور الإمام الحجة )
ونهدي أعضاء موقع الميزان وجميع الموالين هذه القصيدة الجميلة :
هذه القصيدة الشهيرة التي هي من تأليف المرحوم الشيخ صالح الحلي جزاه الله خير الجزاء وأسكنه جوار محمد وآل محمد في جنان الخلد على هذه القصيدة الرائعة
مَاتَ التصـبُّرُ فـي انتظارك
أيُّهَا المُحيِـي الشَّريعَـة
فَانهَض فَما أبقـى التحمُّـل
غيـرَ أحشـاءٍ جَزُوعَـة
قد مَزَّقـت ثـوبَ الأسـى
وشَـكَت لواصِلِها القطيعَة
فالسـيف إنَّ بِـهِ شــفاء
قلـوبِ شِـيعَتِكَ الوَجيعَة
فَسـواه منهـم ليـس يُنعش
هذه النفـس الصــريعَة
طالَــت حِبـال عواتــق
فمتى تكون بـه قطيعَـة
كـم ذا القعـود ودينُكــم
هُدمـت قواعدُهُ الرَّفيعَـة
تنعـى الفـروعُ أصــولَه
وأصـولُهُ تنعى فروعَـه
فيــه تَحَكَّـم مـن أبـاح
اليـوم حوزتَـهُ المنيعَـة
مـن لـو بقِيمَــة قــدره
غاليتُ ما سَـاوى رجيعة
فاشـحَذ شـبا عضـب لـه
الأرواحُ مذعنـةٌ مطيعـَة
أن يَدعُهَـا خَفَّـت لدعوَتـه
وإن ثَقُلَــت ســـريعَة
واطلـب بـه بـدم القتيـل
بكربـلا في خيـر شِـيعَة
ماذا يُهيجـُك إن صَـبرتَ
لِوقعَـةِ الطـفِّ الفضـيعَة
أتُـرى تجـيءُ فجيعــة
بأَمَـضِّ من تلك الفجيعَـة
حيث الحسـين على الثرى
خيل العدى طَحَنَت ضُلوعَه
قَتَلَتـــهُ آلُ أميــــة
ظامٍ إلى جنـبِ الشـريعَة
ورضـيعُه بـدم الوريـد
مخضَّـبٌ فاطلُب رضـيعَه
وَا غيــرةَ اللهِ اهتفــي
بحمِيَّــة الديـن المنيعَـة
وضـبا انتقامـك جـرِّدِي
لطلا ذوي البغـيِ التليعَـة
وَدَعـي جنـودَ اللهِ تمـلأُ
هـذه الأرض الوســيعَة
واسـتأصلي حتى الرضيع
لآل حـرب والرضــيعَة
ما ذنـبُ أهــل البيـت
حتى منهم أَخلَوا رُبُوعَـه
تركوهُمُ شـَتَّى مصـائبهم
وأَجمَعُهــا فضـــيعَة
فَمُغَيَّبٌ كالبـدر ترتقـب
الـورى شـوقاً طلوعـه
ومُكَابِـدٍ للسَّــمِ قــد
سُـقِيَت حشـاشتَهُ نقيعَـه
ومُضَـرَّجٌ بالسـيف آثَرَ
عـزَّهُ وأَبَـى خُضــوعَه
ألفـى بمشــرعة الرَّدَى
فخراً على ظلماء شـروعَه
فقضى كما اشتهت الحميَّةُ
تشـكر الهيجـا صـنيعَه
ومُصَـــفَّدٌ لله سَــلَّمَ
أمـرَ ما قَاسَـى جميعَـه
فَلِقَسـرِهِ لـم تَلـقَ لولا
الله كفـــاً مســتطيعَة
وَسَبِيَّةٌ باتَت بأفعـى الهَمِّ
مهجتُهـــا لَسِـــيعَة
سُلِبَت وما سُـلِبَت مَحَامِدَ
عزِّهـا الغُــرِّ البديعَــة
فَلتَغـدُ أَخبِيَـةُ الخـدورِ
تُطيـحُ أعمـدَهَا الرفيعَـة
ولتُبدِ حاسـرةً عن الوجه
الشــريفة كالرضــيعَة
فأرى كريمـةَ من يُوَاري
الخــدرَ آمنــةً منيعَـة
وكرائـمُ التنزيـل بيـن
أميـة بـرزت مَرُوعَــة
تدعـو ومن تدعو وتلك
كُفَـاةُ دعوتِهــا صـريعَة
واهـاً عرانيـن العلـى
عـادت أنوفُكُــمُ جذيعَـة
ما هزَّ أضـلُعِكُم حِـداءَ
القـوم بالعيـس الضَّـليعَة
حُمِلـت وَدائِعِكُـم إلـى
مَن ليسَ يَعرفُ ما الوَدِيعَـة
|
|
|
|
|