|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
احمد مرعي شاهد زور اخر في قضية الحريري وسجل حافل بارتباطات استخباراتية
بتاريخ : 29-Jul-2010 الساعة : 01:05 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد مرعي شاهد زور اخر في قضية الحريري وسجل حافل بارتباطات استخباراتية
أحمد مرعي شاهد زور في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسجله حافل بارتباطات عديدة بجهات استخباراتية غربية واوروبية.
احمد مرعي ... الشاهد المكتوم ... شاهد في مسرح الجريمة .. شاهد ايضاً لا يمكن الجزم بالجهة التي كان يعمل لحسابها ، فمن الأميركيين إلى الدنماركيين فالبريطانيين، مروراً بتنظيم القاعدة وفتح الإسلام قبل أن يكون شاهداً في جريمة اغتيال الرئيس الحريري.
مسار عمل مرعي الذي كشفته صحيفة الاخبار قد يبدو معقداً، في ظل رواية تبدأ منذ العام عام 2002 ، حين بدء العمل لحساب جهاز استخبارات أميركي وزوده بمعلومات عن نشاطات الإسلاميين في الشمال.
في العام 2005 انقطع الاتصال الاميركي بمرعي فأخذ يبحث عن بديل فتواصل مع الدنماركيين، عام الفين وستة عبرالإنترنت فطلبوا منه الانتقال إلى دبي حيث زودهم باسماء بارزة مثل داعي الإسلام الشهال. ومن الدنماركيين إلى فتح الاسلام شبكة عنكبوتية في العلاقات، اثمرت في الشرارة الاولى لمعارك نهر البارد حين كان مطوقاً من قبل الجيش اللبناني في شقة بشارع المئتين في طرابلس فاتصل بمشغله الدنماركي طالباً التوسط لدى الجيش قبل انتقاله الى غرفة في فندق في الاشرفية استأجرها له مشغلوه بهدف ابعاده.
ولكن ما علاقة مرعي باغتيال الحريري؟
تشير صحيفة الاخبار الى ان الضباط الأجانب كانوا ينصحون بترك مرعي، وذلك لاستثمار معلوماته الا أن اللبنانيين أصرّوا على توقيفه.
منتصف عام 2008 اعترف مرعي بامتلاكه معلومات عن اغتيال الحريري، فادعى بتورّط اللواءين جميل السيّد وعلي الحاج بانياً افادته على مزاعم بعلاقات مع ضباط من الاستخبارات السورية حيث ادعى أن أحدهم كلّفه بمراقبة منطقة السان جورج صبيحة الاغتيال.
وهنا تبدأ الشكوك، فبيانات هاتفه عام الفين وسبعة تشير الى وجوده في المنطقة قبل ارتكاب الجريمة وبعدها، وعند سؤاله روى روايتين، الأولى ادعى فيها إنه كان آتياً من منطقة الشمال إلى محله في الحمرا، قبل ان يمر في منطقة عين المريسة.
أما في الثانية فقال إن ضابطاً سورياً، يدعى فارس عصورة، كلفه بالذهاب إلى المنطقة ورصدها.
لكن مفاجأة تبرز عند التدقيق في جواز سفره الذي يحمل ختم مغادرة بنفس تاريخ الجريمة وختم عودة يوم الثامن عشر من شباط، اما الوجهة فكانت مطار دبي، صدفة لا تقتصر على التاريخ وحسب، بل إلى الرحلة التي استقلّها مرعي والتي كانت نفسها التي استقلها الاستراليون الذين وجد تحت مقعد أحدهم آثار متفجرات.
وعند سؤاله عن سبب سفره إلى الإمارات، أجاب مرعي بأن الهدف كان اتمام صفقة تجارية اما اللقاء بالأوستراليين، فقد "كان محض صدفة".
المنار
|
|
|
|
|