اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمّد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين
أيها الأحرار
وياشيعة عليّ الكرّار
وفاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام
هل عرفنا مولاتنا حق معرفتها وهل نستطيع درك سرّها المكنون ؟
لم ولن نتمكن من معرفتها لأن الخلق جميعااا فطموا عن معرفتها, ولكن لايسقط الميسور بالمعسور ,تعالوا أيها الأحبة لنتعرف على القليل من مقاماتها العمييقة وبعض ماجاء في هذه المقالة لعلنا نتقرب ولو باليسير من هذه المعرفة النورانية فنزداد حبا وشوقااا ..
فاطمة إمرأة استثنائيّة
بالقطع واليقين فإن فاطمة الزهراء () ليست امرأة عادية، بل هي استثنائية في جوهر تكوينها كما هي استثنائية في موقفها، وجهادها، وعبادتها، وإيمانها، وطاعتها أيضاً.
فقد جرت سنة الله تعالى على أن يخلق من الرجال من هم استثنائيون كالأنبياء، حيث يخلقهم بشكل مختلف كما فعل بالنسبة إلى آدم، وعيسى بن مريم، أو يتدخل في شؤونهم، ويحافظ على وجودهم مثل موسى بن عمران.
وكما في الرجال كذلك في النساء، فقد اختار الله مريم لتكون سيدة نساء زمانها، فكان رب العباد يطعمها كما يقول القرآن الكريم:
{كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال أنى لك هذا قالت هو من عند الله}.
وإذا كان الله تعالى (يتقبّل) مريم وينبتها نباتاً حسناً وهي سيدة نساء زمانها، فكيف بمن أرادها الله تعالى لتكون سيدة نساء العالمين؟
لقد خلق الله فاطمة لتؤدي دوراً إلهياً... وتكون سيدة النساء، ونموذجاً للمؤمنين والمؤمنات في الحياة الدنيا...
ولولا أن فاطمة (امرأة استثنائية) لما جعل الله رضاه معلقاً على رضا فاطمة، وغضبه كذلك معلقاً على غضب فاطمة.
يقول رسول الله ():
(رضا الله من رضا فاطمة وغضبه من غضبها).
ويقول:
(من أرضاها فقد أرضى الله، ومن أغضبها فقد أغضب الله).
ولو أن رسول الله () كان يقول: (رضا فاطمة من رضا الله، وغضبها من غضبه) لكان أمراً مهماً، حيث كان يعني التزام فاطمة برضا الله...
ولكن النبي (صلى الله عليه وآله) قال العكس، فعلق رضا الله على رضا فاطمة، وغضب الله على غضبها. فقال:
(رضا الله من رضا فاطمة وغضبه من غضبها)...
وكأن الله تعالى (فوّض) إلى فاطمة رضاه كما فوض إلى رسول الله دينه...
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك
واحصاه كتابك 0
على حب سيدتي ومولاتي مشكاة نور الله تعالى ومطلع البدر والصديقة الكبرى وهيبة الفجر ومنتثر الازهار وتفاحة الفردوس وأم الائمة وام ابيها وبضعة الهادي والكوثر المظلومة المحزونة ام الحسن ( فاطمة التقية النقية الزهراء ) عليها افضل الصلاة والسلام 0
بفاطمة قد تمسكنا وبالامها قد تشاركنا واضلاعها جرح بركان ومثل الضلوع تحركنا000
جزاك الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتك بحق فاطمة المظلومة
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم بحق الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها فرج عنا يآلله فرج عاجل غير آجل كلمح البصر.
قل للذي راح يخفي فضلها حسداً....وجه الحقيقة عنا كيف يستتر
بنت النبي الذي لولا هدايته..........ما كان للحق لا عين ولا اثر
بارك الله بك إنشاء الله تكون شفيعتك الزهراء .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..
**فاطّمة أمّ أبيها**
من الأحاديث النبوية التي أجمع المسلمون على صحتها قول رسول الله () في حق فاطمة: (فاطمة أم أبيها).
ترى كيف تكون (البنت) أمّاً لوالدها؟
وماذا تعني هذه الكلمة؟
في تاريخ الإسلام هنالك (أمومة) اعتبارية كان لها أهميتها في حياة المسلمين وهي أمومة نساء النبي () للمؤمنين، (ونساؤه أمهاتهم).
وفي تلك الأمومة امتياز لرسول الله وكرامة لنسائه.
إلاّ أن (أمومة) فاطمة لأبيها ليست امتيازاً وكرامة لفاطمة فحسب بل فيها ضمانة لاستقامة الأمة. وميزاناً لمعرفة الحق من الباطل والخير من الشر.
كما أن (أمومة) فاطمة كانت ميزاناً لأمومة نساء النبي للمؤمنين...
فإذا كنا نرى أن إحدى زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) تخرج على الإمام علي () وهي التي أمرها الله تعالى بأن لا تفعل قائلاً:
{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} ولكن مع ذلك وجدت من يقف معها.
ويموت من أجلها لأنها واحدة من أمهات المؤمنين مع أن هذه الأمومة كانت (عامة) بينما أمومة فاطمة خاصة بها دون غيرها.
لقد كان رسول الله يريد بإعلان هذه الأمومة الاعتبارية أن يصون (النبوة) في (الولاية) ويكشف الحق عن الباطل، ويجد الصراط المستقيم عن المتاهة، والخير عن الشرّ.
إن أمومة فاطمة التي تمثلت في موقفها الحازم بعد وفاة رسول الله دفاعاً عن الولاية هي بحق موقف رسول الله لو كان حياً، ومخالفتها كانت مخالفة لرسول الله.
وإذا كان البعض قد استغلّ أمومة نساء النبي () للمؤمنين، فإن أمومة فاطمة تكشف عن بطلانها.
فأين أم النبي من أمّ المؤمنين؟
وأين فاطمة من بقية النساء؟
*************
فداءاً لفاطّمة
...لا يُفدى الغالي إلا للأغلى...
فحتى في المجاملات فإنك لا تقول لولدك:
(فداك أبي) ولكنك تقول لأبيك: (فداك أولادي).
إن المؤمنين يقولون لرسول الله ():
(بأبي أنت وأمي)
لأن النبي () أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
ولكن رسول الله () يقول عن فاطمة:
(فداها... أبوها).
ومع الأخذ بعين الاعتبار أن النبي () لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فإن لهذه الكلمة تكون ضلالاً بحجم الكون، وثقلاً بحجم الرسالة.
وهكذا...
فإن في فاطمة سرّاً عظيماً.
لن يكشف لأحد...
ألا نقرأ في الدعاء المأثور:
(اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلي على محمد وآل محمد بعدد ما أحصاه علمك).
********
أيها الأحبة
فلنتدبرّ..!
ولنتفكرّ ..!
في مقامات الصدّيقة فاطمة الزهراء
فهي والله الفوز العظييييم
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
(اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلي على محمد وآل محمد بعدد ما أحصاه علمك).
توقيع ماهرالصندوق
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** وتوجهي وعن الكرام أئمتي
أنا بالنبي محمد متعلق *** وبشطه أرسيت حمل سفينتي
وأبو تراب مفزعي وهو الوقا *** يوم الحساب إذا نشرت صحيفتي
وبفاطم أرجو الجواز على الصرا*** ط إذا ذنوبي أثرت في مشيتي
وإذا الجنان أبين أن يفتحن لي *** فأبو محمد الزكي وسيلتي
وبسيد الشهداء أرجو رفعة *** في جنة قد أزلفت للشيعة