|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
بعد العديسة العدو يستنفر ويناور على "الحدود" .. والحجة الاستعداد لحرب مقبلة ؟؟!
بتاريخ : 13-Aug-2010 الساعة : 02:48 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد العديسة العدو يستنفر ويناور على "الحدود" .. والحجة الاستعداد لحرب مقبلة ؟؟!
12/08/2010
في اطار ما أسمتها الاستعدادات للحرب المقبلة، عرضت وسائل الاعلام الصهيونية وقائع المناورة العسكرية الضخمة التي أجرتها قوات النقل في الجيش الصهيوني والتي حاكت عملية نقل فرقة عسكرية كاملة من جبهة الى اخرى اثناء الحرب. وكانت عملية النقل هذه تتم من جنوب فلسطين المحتلة الى شمالها.
تلفزيون العدو الاسرائيلي وصف المناورة بالاولى من نوعها التي ينقل فيها الجيش فرقة كاملة الى الحدود الشمالية وقد قال قائد مركز النقل في الجيش الصهيوني العقيد يورام ازوولاي "هذا نقل للقوات بحجم كبير من دبابات وملالات ومدفعية وقوات بشرية من الجنوب الى الشمال".
كما لحظت المناورة بشكل اساسي سيناريوهات الحرب المقبلة التي سيطلق خلالها الطرف الاخر الاف الصواريخ ليس فقط نحو الجبهة الداخلية انما على الطرق المركزية في الكيان المزعوم مما سيضطر اليات نقل القوات الثقيلة والبطيئة الى نقل فرق كاملة الى الجبهة وهي تتعرض لاطلاق النار حيث شكَّك العديدُ من الضباط بقدرة القوات العسكرية على الوصول للجبهة اثناء الحرب
وقد قال رئيس لواء اللوجستية العميد نيسم بيرتس في هذا الصدد "يجب أن نأخذ بالحسبان وعلى ضوء تطورات الاونة الاخيرة أن جزءاً من التهديد الذي يتطور لدى العدو سيطال كل التواصل التنفيذي للجيش بواسطة تهديد الصواريخ" .
عبر حرب تموز كانت الحاضر الاكبر في المناورة حيث جرى العمل على توسيع انتشار القوات لتقليل حجم تعرضها للاصابة مع القلق من تأثير تعرض الجبهة الداخلية المدنية للقصف على اداء الجنود في الجبهة الخائفين على مصير عائلاتهم .
وقد رأى قائد مركز النقل في الجيش الاسرائيلي العقيد يورام ازولاي انه "من اجل صمود القوات فان جزءا من التوجهات المشددة واستخلاص العبر هو عبر نشر واسع للخلايا الميدانية ".
ومن جانبه استغرب قائد فرقة نقل صهيونية العقيد فايشبين وقال " كيف سنجعل جنود الاحتياط يصلون الى مهامهم وتنفيذها تحت تعرض الجبهة الداخلية لخطر الصواريخ ووقوع اصابات".
صحيفة يديعوت احرونوت ذكرت أن جيش العدو الاسرائيلي زاد من تدريب القوات في هضبة الجولان من أجل تعويدها على تضاريس المنطقة المشابهة للجبهتين اللبنانية والسورية وعلى العمل في أماكن وعرة مشابهة لوادي الحجير الذي سقط فيه الكثير من الاصابات وخاض فيها الجيش الاسرائيلي معركة معقدة جدا.
وتأتي الوتيرة المتصاعدة لاستعدادات الجيش الصهيوني والتدريبات المفاجئة التي بدأها الاربعاء في "المنطقة الشمالية" ، بعد مرور أسبوع واحد على اشتباكات العديسة ومباشرة الدولة اللبنانية تحركها لتسليح الجيش اللبناني، انطلاقا من الدعوة التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من العديسة السبت الماضي.
وفي حين رفضت قيادة اليونيفيل، التعليق على الاستنفار "الإسرائيلي" المفاجئ قبالة الحدود اللبنانية، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مايكل ويليامز: "علينا أن نعمل بجد جميعا، اليونيفيل، أنا والحكومة اللبنانية، و"الإسرائيليون" أيضا، لتجنب حوادث مماثلة في المستقبل"، في إشارة إلى الاشتباكات التي شهدتها بلدة العديسة.
وتوقف، بعد زيارته وزير الدولة في الحكومة البنانية محمد فنيش، عند "الدور المهم الذي لعبه الجيش اللبناني في الجنوب، الذي يتم تعزيزه راهنا بلواء إضافي، وهذا مهم جدا"، مشددا أنه "على الجيش اللبناني واليونيفيل العمل بشكل وثيق جدا".
المنار
|
|
|
|
|