الإمامة المبكّرة في حياة أهل البيت ع - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء ع مشاركات 0 الزيارات 1492 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 229
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الإمامة المبكّرة في حياة أهل البيت ع
قديم بتاريخ : 21-Aug-2010 الساعة : 03:14 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الإمامة المبكّرة في حياة أهل البيت ع


من مقتضيات المفهوم المهدويّ عند أئمّة أهل البيت" عليهم السّلام "الاعتقاد بالإمامة المبكّرة للإمام المهديّ عليه السّلام، وهذه الخصوصيّة تارةً ننظر إليها من الزاوية الإسلاميّة بقصد البرهنة والإثبات ودفع ما يمكن أن يَرِد عليها من إشكال دينيّ، وأُخرى من زاوية الواقع لبيان أنّ هذه الإمامة إمامةٌ واقعيّة تحمل المؤهّلات الكافية، وليست إمامةً مفترَضة أو مُدّعاة.

وإذا نظرنا إليها من الزاوية الإسلاميّة وجدنا ضرورةَ تمييز مسألة الإمامة أوّلاً، هل هي مسألة عقائديّة ؟ أم أنّها مسألة تشريعيّة ؟ فإن كانت مسألة عقائديّة ـ كما هو معتقَد الشيعة ـ فإنّنا نجد القرآن يصرّح بثبوت النبوّة ـ وهي مسألة عقائديّة ـ للصبيّ، قال تعالى: (يا يَحيى خُذِ الكتابَ بِقُوّةٍ وآتَيناهُ الحُكْمَ صَبِيّاً) وإن كانت مسألةً تشريعيّة، فإنّ من واضحات الشريعة الإسلاميّة ثبوتَ الحَجْر على الصغير، ومَن كان محجوراً عليه، فاقداً للولاية على نفسه، كيف تُتاح له الولاية على غيره ؟ فلا تكون إمامة الصبيّ مشروعةً حينئذٍ.

وقد اختلف المسلمون في هذه المسألة، فمدرسة المذاهب الأربعة جعلت الخلافة والإمامة والولاية من شؤون الشريعة وأعمال المكلَّفين، بينما آمنت مدرسة أهل البيت عليهم السّلام بأنّها مسألة عقائديّة ومن جملة أُصول الدين التي هي من شؤون ربّ العالمين، وليست من خصائص المكلَّفين وأعمال العباد. وحينئذ، فمدرسة أهل البيت عليهم السّلام حينما تعتقد بالإمامة المبكّرة لعدد من الأئمّة عليهم السّلام ومن جملتهم الإمام المهديّ عليه السّلام، فهي منسجمة مع نفسها في هذا المضمار، لا يَرِد عليها إشكال مِن جهةٍ عقائدية ما دام القرآن يصرّح بالنبوّة المبكّرة ليحيى عليه السّلام، ولا مِن جهة تشريعيّة ما دامت المسألة من وجهة نظر أهل البيت عليهم السّلام خارجةً عن نطاق التشريع وداخلةً في نطاق العقيدة. وأحكام الشريعة في باب الحَجْر على الصغير تنطبق على المكلَّفين ولا تنطبق على الله سبحانه وتعالى، لأنّ الشريعة خطابات إلهيّة موجّهة إلى المكلَّفين.

وهكذا يتّضح أن غرضنا من الاستشهاد بنبوّة يحيى عليه السّلام هو لبيان أنّ الإمامة كالنبوّة مسألة عقائديّة، وأنّ المسألة العقائديّة لا تخضع لمقاييس الناس، بل لا تخضع حتّى لمقاييس الشريعة التي جاءت لتنظيم سلوك المكلّفين، فلا يصحّ تطبيقها على ربّ العالمين، فنبوّة يحيى تفيدنا أنّ المسألة العقائديّة تقوّم بالدليل والبرهان، فإذا قام البرهان العقائديّ على إمامة الصغير فلابدّ من الإذعان بها كما أذعنّا بنبوّة الصغير حينما قام البرهان العقائديّ عليها، وحينئذٍ فلا معنى لما قد يُقال من أنّ الاستشهاد بنبوّة يحيى عليه السّلام لا محلّ له، لأنّها مذكورة صراحةً في القرآن بخلاف المسألة المهدويّة.

ومن هنا فإنّ اعتراض ابن حَجَر الهيثميّ وأمثاله على إمامة الإمام المهديّ عليه السّلام ساقطٌ لا أساس له، حيث كتب وبأُسلوب غير مناسب يقول: ( ثمّ المقرَّر في الشريعة المطهّرة أنّ الصغير لا تصحّ ولايته، فكيف ساغ لهؤلاء أن يزعموا إمامة من عُمره خمس سنين... )، فقد اتّضح أنّ هذا ليس من مقرَّرات الشريعة، وإنّما من مقرّرات فقههم الذي لا يصحّ لهم إلزامُنا به.

وإذا نظرنا إليها من زاوية الواقع التاريخيّ، وجَدْنا أنّ المهديّ عليه السّلام خَلفَ أباه في إمامة المسلمين وهو ابن خمس سنين، وهذا يعني أنّه كان إماماً بكلّ ما في الإمامة من محتوىً فكريّ وروحيّ في وقت مبكّر جدّاً من حياته الشريفة.

يقول السيّد الشهيد الصدر رضي الله عنه في هذا المضمار:
(والإمامة المبكّرة ظاهرة سَبقه إليها عددٌ من آبائه عليهم السّلام، فالإمام محمّد بن عليّ الجواد عليه السّلام تولّى الإمامةَ وهو في الثامنة من عمره، والإمام عليّ ابن محمّد الهادي تولّى الإمامةَ وهو في التاسعة من عمره، والإمام أبو محمّد الحسن العسكريّ ـ والد القائد المنتظَر ـ تولّى الإمامة وهو في الثاني والعشرين من عمره.

ويلاحظ أنّ ظاهرة الإمامة المبكّرة بلغت ذروتها في الإمام المهديّ والإمام الجواد عليهما السّلام، ونحن نُسمّيها ظاهرة؛ لأنّها كانت بالنسبة إلى عدد من آباء المهديّ عليه السّلام تشكّل مدلولاً حسّيّاً عمليّاً عاشه المسلمون، ووعَوه في تجربتهم مع الإمام بشكل أوبآخر، ولا يمكن أن نُطالب بإثباتٍ لظاهرة من الظواهر أوضح وأقوى من تجربة أُمّة. ونوضّح ذلك ضمن النقاط التالية:

أ ـ لم تكن إمامة الإمام من أهل البيت مركزاً من مراكز السلطان والنفوذ التي تنتقل بالوراثة من الأب إلى الابن، ويدعمها النظام الحاكم كإمامة الخلفاء الفاطميّين، وخلافة الخلفاء العباسيّين، وإنّما كانت تكتسب ولاءَ قواعدها الشعبيّة الواسعة عن طريق التغلغل الروحيّ، والإقناع الفكريّ لتلك القواعد بجدارة هذه الإمامة لزعامة الإسلام، وقيادته على أُسس روحيّة وفكريّة.
ب ـ إنّ هذه القواعد الشعبيّة بُنيت منذ صدر الإسلام، وازدهرت واتّسعت على عهد الإمامَين الباقر والصادق عليهما السّلام، وأصبحت المدرسة التي رعاها هذان الإمامان في داخل هذه القواعد تشكّل تيّاراً فكريّاً واسعاً في العالم الإسلاميّ، يضمّ المئات من الفقهاء والمتكلّمين والمفسّرين والعلماء في مختلف ضروب المعرفة الإسلاميّة والبشريّة المعروفة وقتئذ، حتّى قال الحسن بن عليّ الوشّاء: إنّي دخلت مسجد الكوفة فرأيت فيه تسعمائة شيخ، كلُّهم يقولون: حدّثَنا جعفرُ بن محمّد.

ج ـ إنّ الشروط التي كانت هذه المدرسة وما تُمثّله من قواعد شعبية في المجتمع الإسلاميّ، تؤمن بها وتتقيّد بموجبها في تعيين الإمام والتعرّف على كفاءته للإمامة، شروطٌ شديدة؛ لأنّها تؤمن بأنّ الإمام لا يكون إماماً إلاّ إذا كان أعلمَ علماء عصره.

د ـ إنّ المدرسة وقواعدها الشعبيّة كانت تقدّم تضحيات كبيرة في سبيل الصمود على عقيدتها في الإمامة؛ لأنّها كانت في نظر الخلافة المعاصرة لها تشكّل خطّاً عدائيّاً، ولو من الناحية الفكريّة على الأقلّ، الأمر الذي أدّى إلى قيام السلطات وقتئذٍ وباستمرار تقريباً بحملاتٍ من التصفية والتعذيب، فقُتل مَن قُتل، وسُجن من سُجن، ومات في ظلمات المعتقلات المئات، وهذا يعني أنّ الاعتقاد بإمامة أئمّة أهل البيت كان يكلّفهم غالياً، ولم يكن له من الإغراءات سوى ما يحسّ به المعتقِد أو يفترضه من التقرّب إلى الله تعالى والزلفى عنده.

هـ ـ إنّ الأئمّة الذين دانت هذه القواعد لهم بالإمامة لم يكونوا معزولين عنها، ولا متقوقعين في بروج عالية شأنَ السلاطين مع شعوبهم، ولم يكونوا يحتجبون عنهم إلاّ أن تحجبهم السلطة الحاكمة بسجن أو نفي، وهذا ما نعرفه من خلال العدد الكبير من الرواة والمحدّثين عن كلّ واحد من الأئمّة الأحد عشر، ومن خلال ما نُقل من المكاتبات التي كانت تحصل بين الإمام ومعاصريه، وما كان الإمام يقوم به من أسفار من ناحية، وما كان يبثّه من وكلاء في مختلف أنحاء العالم الإسلاميّ من ناحية أُخرى، وما كان قد اعتاده الشيعة من تفقّد أئمّتهم وزيارتهم في المدينة المنوّرة عندما يؤمّون الديار المقدّسة من كلّ مكان لأداء فريضة الحجّ، كلّ ذلك يفرض تفاعلاً مستمرّاً بدرجة واضحة بين الإمام وقواعده الممتدّة في أرجاء العالم الإسلاميّ بمختلف طبقاتها من العلماء وغيرهم.

و ـ إنّ الحكومات المعاصرة للأئمّة عليهم السّلام كانت تنظر إليهم وإلى زعامتهم الروحيّة والإماميّة بوصفها مصدرَ خطرٍ كبير على كيانها ومقدّراتها، وعلى هذا الأساس بذلت كلَّ جهودها في سبيل تفتيت هذه الزعامة، وتحمّلت في سبيل ذلك كثيراً من السلبيّات، وظهرت أحياناً بمظاهر القسوة والطغيان حينما اضطرّها تأمينُ مواقعها إلى ذلك، وكانت حملات الاعتقال والمطاردة مستمرّة للأئمّة أنفسهم على الرغم مما يخلّفه ذلك من شعور بالألم أو الاشمئزاز عند المسلمين وللناس الموالين على اختلاف درجاتهم.

إذا أخذنا هذه النقاطَ الستّ بعين الاعتبار، وهي حقائق تاريخيّة لا تقبل الشكّ، أمكن أن نخرج بنتيجة، وهي: أنّ ظاهرة الإمامة المبكّرة كانت ظاهرةً واقعية ولم تكن وَهْماً من الأوهام؛ لأنّ الإمام الذي يبرز على الساحة وهو صغير فيُعلن عن نفسه إماماً روحيّاً وفكريّاً للمسلمين، ويَدين له بالولاء والإمامة كلُّ ذلك التيّار الواسع، لابدّ أن يكون على قَدْر واضح وملحوظ بل وكبيرٍ من العلم والمعرفة وسعة الأُفق والتمكّن من الفقه والتفسير والعقائد؛ لأنّه لو لم يكن كذلك لَما أمكن أن تقتنع تلك القواعدُ الشعبيّة بإمامته، مع ما تقدّم من أنّ الأئمّة كانوا في مواقعَ تُتيح لقواعدهم التفاعلَ معهم، وللأضواء المختلفة أن تُسلَّط على حياتهم وموازين شخصيّتهم.

فهل تُرى أنّ صبيّاً يدعو إلى إمامة نفسه ويَنصب منها علماً للإسلام وهو على مرأىً ومسمع جماهير قواعده الشعبيّة، فتؤمن به وتبذل في سبيل ذلك الغالي من أمنها وحياتها بدون أن تكلّف نفسها اكتشافَ حاله، وبدون أن تهزّها ظاهرةُ هذه الإمامة المبكّرة لاستطلاع حقيقة الموقف وتقييم هذا الصبيّ الإمام ؟! وهبْ أنّ الناس لم يتحرّكوا لاستطلاع المواقف، فهل يمكن أن تمرّ المسألة أيّاماً وشهوراً بل أعواماً دون أن تتكشّف الحقيقة على الرغم من التفاعل الطبيعيّ المستمرّ بين الصبيّ الإمام وسائر الناس ؟! وهل من المعقول أن يكون صبيّاً في فكره وعلمه حقّاً ثمّ لا يبدو ذلك من خلال هذا التفاعل الطويل ؟!

وإذا افترضنا أنّ القواعد الشعبيّة لإمامة أهل البيت عليهم السّلام لم يُتَح لها أن تكتشف واقع الأمر، فلماذا سكتت الحكومات القائمة ولم تعمل لكشف الحقيقة إذا كانت في صالحها ؟! وما كان أيسرَ ذلك على السلطة القائمة لو كان الإمام الصبيّ صبيّاً في فكره وثقافته كما هو المعهود في الصبيان، وما كان أنجحَه من أُسلوب أن تُقدّم هذا الصبيّ إلى شيعته وغير شيعته على حقيقته، وتبرهن على عدم كفاءته للإمامة والزعامة الروحيّة والفكريّة، فلئن كان من الصعب الإقناع بعدم كفاءة شخص في الأربعين أو الخمسين قد أحاط بقَدْرٍ كبير من ثقافة عصره لتسلّمِ الإمامة، فليس هناك صعوبة في الإقناع بعدم كفاءة صبيٍّ اعتياديّ ـ مهما كان ذكيّاً وفطناً ـ للإمامة بمعناها الذي يعرفه الشيعة الإماميّون، وكان هذا أسهل وأيسر من الطرق المعقّدة وأساليب القمع والمجازفة التي انتهجتها السلطات وقتئذٍ.

إنّ التفسير الوحيد لسكوت الحكومات المعاصرة عن تلك الخطوة، هو أنّها أدركت أنّ الإمامة المبكّرة ظاهرةٌ حقيقيّة وليست شيئاً مُصطنَعاً. والحقيقة أنّها أدركت ذلك بالفعل بعد أن حاولت أن تجرّب ذلك فلم تستطع، والتاريخ يحدّثنا عن محاولات من هذا القبيل وفشلها، بينما لم يحدّثنا إطلاقاً عن موقفٍ تزعزعت فيه ظاهرة الإمامة المبكّرة أو واجه فيه الصبيُّ الإمامُ إحراجاً يفوق قدرته أو يزعزع ثقة الناس فيه.

وهذا معنى ما قلناه من أنّ الإمامة المبكّرة ظاهرة واقعيّة في حياة أهل البيت عليهم السّلام وليست مجرّدَ افتراض، كما أنّ هذه الظاهرة الواقعيّة لها جذورها وحالاتها المماثلة في تراث السماء، الذي امتدّ عِبْرَ الرسالات والزعامات الربّانيّة.

ويكفي مثالاً لظاهرة الإمامة المبكّرة في التراث الربانيّ لأهل البيت عليهم السّلام: يحيى عليه السّلام؛ إذ قال الله سبحانه وتعالى: يا يَحيى خُذِ الكتابَ بِقوّةٍ وآتَيناه الحُكْمَ صَبِيّاً.

ومتى ثبت أنّ الإمامة المبكّرة ظاهرةٌ واقعيّة ومتواجدة فعلاً في حياة أهل البيت عليهم السّلام، لم يَعُد هناك اعتراضٌ فيما يخصّ إمامةَ المهديّ عليه السّلام وخلافته لأبيه وهو صغير.

خادم الزهراء ع
حسن شرف
جوار السيدة زينب ع 1425
بمناسبة 15 شعبان ولادة حجة الله.. الإمام صاحب العصر والزمان "عج"


توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي



آخر تعديل بواسطة موالية صاحب البيعة ، 21-Aug-2010 الساعة 07:49 PM. سبب آخر: تكبير الخط

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc