اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك
واحصاه كتابك .
على حب سيدتي ومولاتي مطلع البدر والصديقة الكبرى وهيبة الفجر ومنتثر الازهار وتفاحة الفردوس الكوثر المظلومة المحزونة ام الحسن ( فاطمة التقية النقية الزهراء ) عليها افضل وأكمل وأنبل الصلاة والسلام .
بفاطمة قد تمسكنا وبالامها قد تشاركنا واضلاعها جرح بركان ومثل الضلوع تحركنا
==============================================
من المهمات من يريد طول البقاء أن يكون من تعقيبه بعد كل صلاة
وروي ان من دعا بهذا الدعاء عقيب كل فريضة
بعد كل صلاة
وواظب على ذلك
عاش حتى يمل الحياة
ويتشرف بلقاء الامام الحجة
والدعاء ورد ذكره في :
1- مكيال المكارم جزء 2 \3
2- نزاة الزاهد 91
3- الصحيفة المهدوية 104
4- فلاح السائل ص 135 - 137 .
5- بحار الانوار جزء83 ص 8
مارواه أبومحمد هارون بن موسى ، عن أبي الحسين علي بن محمد بن يعقوب العجلي الكسائي ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن جعفر بن محمد بن حكيم ، عن جميل ابن دارج قال : دخل رجل إلى أبي عبدالله فقال له : ياسيدي علت سني ومات أقاربي ، وأنا خائف أن يدركني الموت وليس لي من آنس به وأوجع إليه ، فقال له : إن من إخوانك المؤمنين من هو أقرب نسبا أو سببا وانسك به خير من انسك بقريب ومع هذا فعليك بالدعاء ، وأن تقول عقيب كل صلاة :
( الهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم إن الصادق قال : إنك قلت : ما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمنن : يكره الموت وأكره مساءته ، اللهم فصل على محمد وآل محمد وعجل لويلك الفرج والعافية والنصر ، ولا تسؤني في نفسي ، ولا في أحد من أحبتي ) أن شئت أن تسميهم واحدا واحدا فافعل ، وإن شئت متفرقين وإن شئت مجتمعين .
قال الرجل : والله لقد عشت حتى سئمت الحياة ، قال أبومحمد هارون بن موسى رحمه الله : إن محمد بن الحسن بن شمون البصري كان يدعو بهذا الدعاء فعاش مائة وثمان وعشرين سنة في خفض إلى أن مل الحياة فتركه فمات - ره -