اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعدائهم
قال الإمام الرضا عليه السّلام في بيان بعض علل الصيام: فإن قال: فلِمَ أُمِروا بالصوم ؟
قيل: لكي يعرفوا ألمَ الجوع والعطش، فيستدلّوا على فقر الآخرة، وليكونَ الصائم خاشعاً ذليلاً مستكيناً، مأجوراً محتسباً عارفاً، صابراً لما أصابه من الجوع والعطش، فيستوجب الثواب
مع ما فيه من الانكسار عن الشهوات،وليكون ذلك واعظاً لهم في العاجل، ورائضاً لهم على أداء ما كلّفهم ودليلاً في الآجل؛ وليعرفوا شدّة مبلغِ ذلك على أهل الفقر والمسكنة في الدنيا، فيؤدّوا إليهم ما افترض الله تعالى لهم في أموالهم.
لا تنسونا من صالح دعائكم
يــــــ زهراء ــــــا مــــــدد
توقيع عبـد الرضا
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شكراً على المشاركة القيمة اخي الفاضل أبو صالح
في ميزان أعمالك إن شاء الله.
نسألكم الدعاء.
توقيع حفيد الزهراء
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد..
من علل صوم شهر رمضان المبارك أيضاً التي قد نأخذها من كلام المعصومين ()، ما ورد في هذه الباقة من الأحاديث أنقلها لكم:
الإمام علي () قال :
(( عليكم بصيام شهر رمضان فإن صيامه جنة حصينة من النار )). الخبر أمالى الطوسى ج 2 ص 136.
في خطبة فاطمة (صلوات الله عليها) في أمر فدك :
(( فرض الله الصيام تثبيتا للإخلاص )) علل الشرائع ج 1 ص 236، الاحتجاج ص 62 .
عن الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام) قال : جاء نفر من اليهود
إلى رسول الله () فسأله أعلمهم عن مسائل .
فكان فيما سأله أن قال : لأي شيء فرض الله عز وجل الصوم على أمتك بالنهار ثلاثين يوما وفرض على الأمم السالفة أكثر من ذلك ؟
فقال النبي () : إن آدم لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوما ففرض الله على ذريته ثلاثين يوما الجوع والعطش ، والذي يأكلونه تفضل من الله عز وجل عليهم ، وكذلك كان على آدم ، ففرض الله ذلك على أمتي ثم تلا رسول الله هذه الآية (( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياما معدودات )) 1البقرة : 183.
قال اليهودي : صدقت يا محمد فما جزاء من صامها ؟
فقال النبي () : ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا إلا أو جب الله له سبع خصال :
أولها : يذوب الحرام من جسده .
والثانية : يقرب من رحمة الله.
والثالثة : يكون قد كفر خطيئة أبيه آدم .
والرابعة : يهون الله عليه سكرات الموت .
والخامسة : أمان من الجوع والعطش يوم القيامة .
والسادسة : يعطيه الله براءة من النار .
والسابعة : يطعمه الله من طيبات الجنة ، قال : صدقت يا محمد )) علل الشرائع ج 2 ص 66 ، الخصال ج 2 ص 107 ، أمالي الصدوق ص 116 في حديث.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .
الله تبارك وتعالى لا يأمر بأمر ولا ينهى عن أمر إلا إذا كان ذلك الشيء فيه مصلحة العباد ولا يكلف عباده بشيء عبث ومن دون مصلحة قال تعالى أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون) عن ذلك ولذلك حينما فرض الصيام على العباد لما في ذلك من مصلحة على نفس المكلف ومردوده الإيجابي على من التزم بتلك الفريضة وأداها على الوجه الصحيح الذي أراده الله تبارك وتعالى ومردود الصوم الإيجابي على الصعيد المادي بحياة الإنسان فإن له الأثر الكبير والفعّال على صحته فإنه يحميه في كثير من الأحيان من الأمراض ويغنيه من مراجعه الأطباء والمستشفيات ولو أن كل إنسان التزم بالصوم لقلة نسبة الأمراض المنتشرة بين الناس لقول الرسول():"صوموا تصحوا".
كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن يشكوا من الأمراض لأن جسم الإنسان كآلة ميكانيكية تحتاج لفترة من الراحة تهدأ فيها أجهزته وخلاياه.ولن يتم ذلك إلا إذا أمسك عن الطعام والشراب فترة من الوقت. نلاحظ أن بعض الناس ( أصحاب البدانة)يريدون أن يخففوا أوزانهم بكل طريقة مرة يلجؤون إلى الرجيم ومرة أخرى إلى تناول الأدوية وغيرها وكل ذلك له أضرار على صحة الإنسان ولكنه لو أراد الطريق الأسهل والأصوب والأنفع وبدون أي ضرر يعود عليه للتزم بالصوم فالصيام يعتبر أكبر علاج وأفضل وسيلة للتخلص من البدانة.
فالصيام الصحي قائم على الأكل الصحي ماذا يستفيد الصائم من صومه إذا أمسك عن الكل والشرب فترة من الوقت ولكنه بعد ذلك يأكل ما يوضع أمامه من الطعام وأكل كل ما لذَّ وطاب كثير من الناس في شهر رمضان يتناولون الأكلات الشهية بإسراف شديد وبخاصة الأكلات التي تحتوي على السكريات والدهنيات كل ذلك في طعام الإفطار ومن المعروف أن كثرة المواد الدهنية تؤدي إلى السمنة وارتفاع الضغط وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم.كما أن كثرة المواد السكرية تؤدي إلى السمنة.
عن الصادق ():"أما العلة في الصيام ليستوي به الغني والفقير وذلك لأن الغني لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير لأن الغني كلما أراد شيئاً قدر عليه فأراد الله عز وجل أن يسوّي بين خلقه وأن يذيق الغني مس الجوع والألم ليرق على الضعيف ويرحم الجائع"
وسئل الحسين بن علي ( ) لم افترض الله عز وجل على عبده الصوم. فقال ():"ليجد الغني مس الجوع فيعود بالفضل على المساكين"
فعلة فرض الصيام من أجل أن يحس ذلك الغني بألم الجوع وهو شهر واحد فكيف بمن يعيش في الجوع مدة حياته لا يحصل له ما يسد به رمق جوعه فلابد لذلك الصوم أن يؤثر أثره في نفس ذلك الغني ويخرج ما أوجبه الله عليه من حقوق الفقراء والمساكين انظر إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب() كيف كان مواسياً للفقراء والمساكين والمحتاجين في كتابه إلى عثمان بن حنيف يقول(ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل ولباب هذا القمح ونسائج هذا القز.ولكن هيهات أن يغلبني هواي أو يقودني جشعي إلى تخير الأطعمة ولعل بالحجاز أو باليمامة من لا عهد له بالشبع ولا طمع له في القرص أأبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى وأكباد حرا .