|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
يا علي أدركني! أدركني يا علي!
بتاريخ : 09-Sep-2010 الساعة : 10:54 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كتاب درر المطالب: خرج رسول الله (ص) إلى غزاة تبوك وخَلَّف علي بن أبي طالب (ع) على أهله، وأمره بالاقامة فيهم، فأرجف المنافقون وقالوا: ما خلفه إلا استقلالاً به، فلما سمع ...ذلك أخذ سلاحه وخرج إلى النبي (ص) وهو نازل بالحرق فقال: يا رسول الله زعم المنافقون أنك إنما خلفتني استقلالاً بي, فقال رسول الله (ص): كذبوا! ولكني خلفتك لما تركت ورائي، فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك، ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، فرجع إلى المدينة، ومضى رسول الله (ص) لسفره, قال: وكان من أمر الجيش أنه انكسر وانهزم الناس عن رسول الله (ص) فنزل جبرائيل وقال: يا نبي الله إن الله يقرئك السلام، ويبشرك بالنصرة، ويخبرك إن شئت أنزلت الملائكة يقاتلون، وإن شئت علياً فادعه يأتيك، فاختار النبي (ص) علياً،
فقال جبرائيل: در وجهك نحو المدينة وناد: يا أبا الغيث أدركني! يا علي أدركني! أدركني يا علي! قال سلمان الفارسي: وكنت مع من تخلف مع علي (ع) فخرج ذات يوم يريد الحديقة، فمضيت معه، فصعد النخلة ينزل كرباً، فهو ينثر وأنا أجمع، إذ سمعته يقول: لبيك لبيك ها أنا جئتك!
ونزل والحزن ظاهر عليه ودمعه ينحدر! فقلت: ما شأنك يا أبا الحسن؟! قال: يا سلمان إن جيش رسول الله (ص) قد انكسر، وهو يدعوني ويستغيث بي، ثم مضى فدخل منزل فاطمة (ع) وأخبرها وخرج، قال: يا سلمان ضع قدمك موضع قدمي لا تخرم منه شيئاً, قال سلمان: فاتبعته حذو النعل بالنعل سبع عشرة خطوة، ثم عاينت الجيشين والجيوش والعساكر، فصرخ الامام صرخة لهب لها الجيشان وتفرقوا! ونزل جبرائيل إلى رسول الله (ص) وسلَّم فرد واستبشر به، ثم عطف الامام على الشجعان، فانهزم الجمع، وولوا الدبر {ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال}بعلي أمير المؤمنين وسطوته وهمته وعلاه وأبان الله عز وجل من معجزه في هذا الموطن بما عجز عنه جميع الامة.
[1] كتاب درر المطالب وغرر المناقب في فضائل علي بن أبي طالب (ع) للسيد ولي الله بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري.
وفي نسخة: استثقالاً به.
مدينة المعاجز ج2 ص9, الأنوار العلوية ص260, صحيفة الأبرار ج2 ص54.
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|