السلام عليكم
الزهراء ... هكذا تكون الزوجة
لقد كانت الزهراء
![عليها السلام](images/smilies/ahs.gif.pagespeed.ce.JzPyrUZo8N.gif)
تشجّع زوجها، وتمتدح شجاعته وتضحيته، وتشدّ على يده للمعارك المقبلة، وتسكّن جراحه وتمتص آلامه، وتسرّي عنه أتعابه، حتى قال الإمام عليّ
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
: "ولقد كنت أنظر اليها فتنجلي عنّي الغموم والأحزان بنظرتي اليها" .
ولقد كانت حريصة كلّ الحرص على القيام بمهام الزوجية، وما خرجت فاطمة
![عليها السلام](images/smilies/ahs.gif.pagespeed.ce.JzPyrUZo8N.gif)
، وما أسخطته يوماً وما عصت له أمراً، وقابلها الإمام عليّ
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
بنفس الاحترام والودّ وهو يعلم مقامها ومنزلتها الرفيعة، حتى قال: "فوالله ما أغضبتها ولا أكربتها من بعد ذلك حتى قبضها الله إليه، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً .
وعن أبي سعيد الخدري قال: أصبح عليّ بن أبي طالب
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
ذات يوم ساغباً فقال: "يا فاطمة هل عندك شيء تغذينيه ؟" قالت: "لا، والذي أكرم أبي بالنبوّة وأكرمك بالوصيّة ما أصبح الغداة عندي شيء وما كان شيء أطعمناه مذ يومين إلاّ شيء كنت أؤثرك به على نفسي وعلى ابنيّ هذين (الحسن والحسين) فقال عليّ
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
: "يا فاطمة ألا كنت أعلمتني فأبغيكم شيئاً ؟" فقالت: "يا أبا الحسن إنّي لأستحي من إلهي أن أكلّف نفسك ما لا تقدر عليه".
منقول