الشيخ قاسم: من المعيب ان تطرح 14 آذار الشعار المذهبي للتحريض وإثارة البلبلة

عشاق المجتبى · رقم العضوية : 254

18/09/2010
اشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بعد زيارته نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان الى انه "كان يوجد اتفاق اسمه التهدئة على قاعدة ان لا يتم التعرض للقضايا الخلافية المعقدة
التي تحتاج إلى حلول تساعد على إخراج البلد من المأزق وبخاصة في ما يتعلق بالقرار الظني والمحكمة الدولية وما زلنا في الانتظار. ولكن المفاجأة إن الفريق الآخر فريق 14 آذار وتيار المستقبل قد اختار مجموعة من العناوين التي يحاول من خلالها ان يربك الساحة وان يخرق الهدنة السياسية الإعلامية وان يسلط الأضواء على موضوعات ليست في محلها ".

اضاف "من المعيب جدا ان يخرج أعضاء من تيار المستقبل او 14 آذار ويطرحون الشعار المذهبي للتحريض وإثارة البلبلة في وقت يستطيعون فيه الرد على أي طرح سياسي مخالف لرأي سياسي مخالف وليحكم الناس على هذه الآراء. واشار الى اننا اليوم نرى تصعيدا مذهبيا فتنويا إذ يحاول هؤلاء اخذ البلد إلى قضايا هامشية وجانبية لإبعاد النظر عن شهود الزور ولإبعاد النظر عن اتهام إسرائيل ولتهيئة المناخات لإثارة سياسية خارج دارة المألوف. ودعاهم الشيخ قاسم إلى ان يلتفتوا إلى ان هذا الخطر هو خطر على لبنان من خلال الإثارة المذهبية الطائفية التي تحاول ان تعطي عناوين غير دقيقة وغير صحيحة .
واعتبر "ان فريق المستقبل بخاصة يحاول ان يعوض نقاط الضعف التي يعيشها اليوم بسبب متانة موقف حزب الله والمعارضة من قضية شهود الزور وقضية اتهام إسرائيل ليأخذ البلد إلى محل آخر. ولكن هذا لن يحصل ".

واشار الى ان حزب الله "متنبه لوأد الفتنة ومنع دعاتها من إن يجدوا مجالا لترويجها والوصول اليها وعلينا إن نفهم الخلفيات في هذا الاتجاه ".

وردا على سؤال عن موقف حزب الله من تصريح اللواء جميل السيد قال الشيخ قاسم "اللواء جميل السيد تحدث عن معطيات ومواقف يستطيعون الرد عليها بمعطيات وأدلة ومواقف. ولكن ان يستثمر القضاء سياسيا ويحرك من قبل المعترضين على رأيه باستخدام قدرة الدولة لمنع الصوت ان يرتفع ولمنع صاحب المظلومية إن يقول مظلوميته أو صاحب الرأي ان يقول رأيه. فهذا مخالف للمؤسسات الدستورية ومخالف لمنطق الدولة. وعليهم إن يردوا على جميل السيد بما قاله بالأدلة والبراهين والناس هي التي تحكم ولكن لا يمكن القبول بكم الأفواه واستخدام مؤسسات الدولة في هذا الاتجاه ".

المنار