اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم سيدي الفاضل حفظك اللهروؤية أرعبتني
رأيت بإنني موجودة في المقبرة وهذه المقبرة خاصة لعائلتي وبجانب المقبرة يوجد شبه مطعم وأنا بصحبة ثلاثة أشخاص أعرفهم إمرأة ورجلين وكنا نطلب طعام عبارة عن كنافة فطلبوا هم كنافة لكن موجود فيها قطع من السمك فتذوقتها فكانت ذات طعم لذيذ لكنني قلت إريد الكنافة العادية لكن قبل أن أبدأ الأكل سأتوجه لقراءة الفاتحة لجدي وجدتي فتوجهة إلى ناحية القبر فهما مقبورين بجانب بعض في قفص واحد فبدأت بالقراءة لكن قبل أن أنتهي إنتبهة بأنه ليس قبرهم يشبهه وبدأت البحث عن قبريهيما ودرت المقبرة عدة مرات فلم أجدهما وتوجهة إلى أحد الأشخاص كان واقف بجانب القبر أعرفه سألته عن القبر فقال محله فقلت له كلا فرد ربما لم تبحث جيداً فذهبت أبحث مرة ثانية فلم أجده ورجعت إليه قلت إنني لم
أجده وسألته ماذا فعلتم بالقبر رد لقد حفرناه حزنت كثيراً وأخذت أردد لماذا جدي أعطى لكل أهل البلد قبور ومع هذا حفرتم له قبره وسألته إين الرفاة إذا أهلي واعمامي عرفوا ماذا سيفعلون بكم وتوجهة لأخذ رفاتهم فرأيت
جدي مازال محتفظاً بشكله وتفاصيله لكنه شبه جالس أماجدتي إستلمتها لكن لم أراها أخذتهم لكي أدفنه لكن الامر الغريب لم أدفنهم في
قبور أحضرت جرّتين واحدة كبيرة وضعت بها جدي وواحدة صغيرة وضعت بها جدتي وبدأت أضع التراب عليهم وكان التراب غريب ناعم مثل الحرير وملون يغلب عليه اللون الزهري وبينما أنا أفعل ذلك وإذا ببعض أهل البلدة جاؤوا ليمنعوني
ويأخذوهم على إنهم ثروة لكنني أسرعت وأخذت سيف على شكل هلال وبدأت أدافع عنهم وكانوا يتكاثرون علي لكنني كنت
أقوى منهم فكنت أرديهم وكانوا أكثرهم شباب يلبسون الاصفر إنتصرت عليهم بعد جهد جهيد وتعب وكنت أتمنى أن أخلص
وعندما إنتهيت منهم رجعت لأكمل دفنهم وفي طريقي وجدت أحدالذي قاتلتهم منهك وأقتربت منه فسمعته يقرأ نعي الإمام الحسين فقلت سوف أتركه كرامة للإمام الحسين وفي النهاية عدت فوجدت أمي قد أحضرت إحدى ألآلات وبدأت تهيل التراب على الرفاة.
ملاحظة أنا لاأعرف فهو ميت منذ أكثر من أربعين سنة.
مع جزيل الشكر لك سيدي الفاضل