كلامي مع النساء!!! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الميزان الاجتماعي :. ميزان الأسرة الزهرائية
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع طاهر العاملي مشاركات 1 الزيارات 2244 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

طاهر العاملي
الصورة الرمزية طاهر العاملي
حــوزوي
رقم العضوية : 5
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : جبل عامل ـ لبنان / قم المقدسة ـ ايران
المشاركات : 51
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 10
المستوى : طاهر العاملي is on a distinguished road

طاهر العاملي غير متواجد حالياً عرض البوم صور طاهر العاملي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي كلامي مع النساء!!!
قديم بتاريخ : 01-Oct-2010 الساعة : 11:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة على أعدائهم أجعمين إلى قيام يوم الدين..

أما بعد..

نستذكر إمرأة عظيمة وسيدة من سيدات أهل الجنة هي السيدة خديجة سلام الله عليها، إن خديجة كانت من أحسن النساء جمالا وأكملهن عقلا وأتمهن رأيا وأكثرهن عفة ودينا وحياء ومروة ومالا.

وقد قال النبي الأكرم عن هذه المرأة الجليلة النبيلة الأصيلة العقيلة الكاملة العاقلة الباذلة العالمة الفاضلة العابدة، الزاهدة المجاهدة الحازمة، والحبيبة لله ولرسوله:

«إن الله اختار من النساء أربعة مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد ()».

وقال أيضاً:«اشتاقت الجنة إلى أربع من النساء: مريم وآسية وخديجة وفاطمة بنت محمد (ص)».

فخديجة كانت أول من آمن من هذه الأمة بالله ورسوله والله عز وجل يقول وهو أصدق القائلين: ((وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ المُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ)).

وقد بشرها رسول الله بالجنة وآتاها جبرائيل عن الله عز وجل، وأنفقت مالها في سبيل الله وعلى رسوله .

حتى أنه قال ():«ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة ()»

وروى أن رسول الله قال لخديجة:«يا خديجة، هذا جبرائيل يخبرني أن الله عز وجل أرسله إليك بالسلام».

فقالت خديجة:«الله السلام ولله السلام وعلى جبرائيل السلام».

فمن يرسل الله لها السلام ويحيها ماذا تكون منزلتها عندها ياترى
؟


وروى كذلك أنه ذكر يوما خديجة ، فترحم عليها، وذكر محاسن أفعالها، فغارت عائشة لذلك.

وقالت:«وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر فأبدلك الله خيرا منها..»

فغضب رسول الله غضبا شديداً فقال:«ما أبدلني الله خيرا منها، وقد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبنني، وآستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء».

نعم.. هذه هي خديجة التي ما قام الاسلام إلا على مالها وسيف علي ، وكانت أحب أزواجه إليه وأكرمهن عليه وأفضلهن عنده ومفرجة عن غمومه.

.. خديجة الزوجة الصالحة المؤمنة المطيعة للزوجها.

فهل السناء اتخذنها أسوة وقدوة لها؟

هل تراعي النساء حق ازواجهن كما يريد الله عز وجل؟

وعنه ()، أنه قال:«لا تؤدي المرأة حق الله عز وجل حتى تؤدي حق زوجها».

قال ():«الامرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح وأيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت».

قال
():
«ما من امرأة تسقى زوجها شربة من ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها ويبنى الله لها بكل شربة تسقى زوجها مدينة في الجنة وغفر لها ستين خطيئة».

عن النبي ()، أنه قال:«حق الرجل على المرأة إنارة السراج وإصلاح الطعام، وأن تستقبله عند باب بيتها فترحب، وأن تقدم إليه الطست والمنديل، وأن توضئه، وأن لا تمنعه نفسها إلا من علة».

عن النبي ( قال:«أيما امرأة خرجت من بيت زوجها بغير اذنه، لعنها كل شئ طلعت عليه الشمس والقمر، إلى أن يرضى عنها زوجها».

عن رسول الله ()، أنه قال في حديث:«فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات، وصامت شهر رمضان، وحجت بيت الله الحرام، وزكت مالها، وأطاعت زوجها، ووالت عليا () بعدي، دخلت الجنة».

نعم جهاد المرأة حسن التبعل وأعظم الناس حقا عليها زوجها، وأحق الناس بالصلاة عليها إذا ماتت زوجها.

عن أبي عبد الله قال: «ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله».


قال : «ومن كانت له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه، وان صامت الدهر وقامت الليل وأعتقت الرقاب وأنفقت الأموال في سبي الله وكانت أول من يرد النار ثم قال رسول الله وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً ظالماً».

قال :«الرجل راع على أهل بيته وكل راع مسؤول عن رعيته والمرأة راعية على مال زوجها ومسؤولة عنه».

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين..


آخر تعديل بواسطة طاهر العاملي ، 02-Oct-2010 الساعة 12:25 AM.


منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : طاهر العاملي المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Oct-2010 الساعة : 09:12 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .
حفظك الله ورعاك
ولا حرمنا الله من هذه الجواهر المفيدة

وسقاك الله بكف وصي نبيه من حوض الكوثر
كما سقيتنا من بحر علوم آل محمد

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc