حكم وأمثال عن سيد ألاوصياء صلوات الله عليه - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع جارية العترة مشاركات 0 الزيارات 3120 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.99 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي حكم وأمثال عن سيد ألاوصياء صلوات الله عليه
قديم بتاريخ : 02-Oct-2010 الساعة : 07:37 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم






أَبَتْ هممي تسيغُ الماءَ صفواً -- إذا ما الذّلُّ حـامَ على الزُّلالِ

يذكّرنا الشاعر بقولٍ لعليٍّ (ع): (ما دفع أمرأً كهمّته, ولا وضعه كشهوته)

ابدأ بنفسِك فانْهَها عن غيِّها -- فإذا انتـهتْ عنهُ فأنتَ حكيمُ

هذا المعنى ناظرٌ إلى قول عليٍّ (ع):
(من نصب نفسه للناس إماماً فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره, وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه, ومعلّم نفسه ومؤدّبها أحقّ بالإجلال من معلّم النّاس ومؤدّبهم)

أُبدي التجلُّد للعدوِّ ولو دَرَى -- بتململي لقد اشتفى أعدائي
قال علي (ع): (الصبر يرغم الأعداء)

أبقى الضغائنَ آباءٌ لنا سَلفوا -- فلن تبيـدَ وللآبـاءِ أبنـاء

قال علي (ع): (مودّة الآباء قرابةٌ بين الأبناء, والقرابة أحوج إلى المودّة من المودّة‌ في القرابة, فالقربى محتاجةٌ ‌إلى المودّة, والمودّة مستغنيةٌ عن القرابة


وفي البيت دلالة على المعنى الآخر الذي يقابل المودّة وهي الغلّ والضغائن.

أترجو الخُلدَ في دارِ التفاني -- وأمنَ السِّرب في خُطَطِ الأماني

قال علي (ع): (إنّما خُلقتم للبقاء لا للفناء, وإنّكم في دار بُلغة,‌ ومنزل قلعة)

أجدُ الجفاءَ على سواكَ مروءةً -- والصَّبرَ إلاّ في نـواكَ جميلا

قال علي (عليه السّلام): مؤبّناً رسول الله (ص) حين وقف على قبره الشريف:
(إنّ الصبر لجميلٌ إلاّ عنك, وإنّ الجزع لقبيحٌ إلاّ عليك, وإنّ المصاب بك لجليل, وإنّه قبلَك وبعدك لجلل)

أَجْملْ إذا حاولتَ في طلـبٍ -- فالجـَدُّ يغني عنكَ لا الجِدُّ

الجدّ, بالفتح: الحَظّ. وبالكسر: السعي والنشاط.

قال علي (ع): (ما أدرك المجد من فاته الجَدّ)

وقال (ع): (التشمّر للجِدّ من سعادة الجَدّ)

أُحبُّ الفتى ينفي الفواحشَ سمعُهُ -- كأنَّ بــه عن كلِّ فاحشةٍ وقرا

قال علي (ع): (ما أفحش كريم قطّ

اُحبُّ من الإخوانِ كلَّ مُواتــــي وكلَّ غضيضِ الطَّرفِ عن عثراتي

قال عليّ (ع): (خير الإخوان من لم يكن على إخوانه مستقصياً)

احذرْ مودّةَ ماذقٍ شابَ المرارةَ بالحلاوة

قال علي (ع): (شرُّ إخوانك الغاشُّ المداهن)

احذرْ عدوَّك مـرّةً -- واحذرْ صديقَكَ ألفَ مرّة

قال علي (ع): (إن استنمت إلى ودودك فأحرز له من أمرك، واستبق له من سرّك ما لعلّك أن تندم عليه وقتاً ما)


أحسنْ إلى الناس تستعبدْ قلوبَهمْ -- فطـالما اسـتعبدَ الإنسانَ إحسانُ



قال علي (عجبت لمن يشتري العبيد بماله فيعتقهم كيف لا يشتري الأحرار بإحسانه فيسترقّهم)

احفظْ لسانَكَ أيُّها الإنسانُ -- لا يلدغَنّك إنّه ثعبـــانُ

قال علي (زلّة اللّسان أنكى من إصابة السِّنان)

أخاكَ أخاكَ إنّ من لا أخاً له -- كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحِ

قال عليّ (أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان)

أخاكَ أخاكَ فهو أجلُّ ذخرٍ -- إذا نابَتْكَ نـائبةُ الزمـانِ

قال علي (جمال الإخوّة إحسان العشرة, والمواساة مع العسرة)

أخلِقْ بذي الصَّبرِ أن يحظى بحاجته -- ومُدْمِنُ القَرعِ للأبوابِ أن يلــجا

قال علي (بشّر نفسك إذا صبرت بالنجح والظفر)

أَدَبُ الكبيرِ من التَّعبْ -- كَبُرَ الكبيرُ عن الأَدَبْ

قال عليّ (ع): (من لم يتعلّم في الصغر, لم يتقدّم في الكبر)

إذا استغنيتَ عن شيءٍ فَدَعْه -- وخُذْ ما أنتَ محــتاجٌ إليـه

قال علي (ما استغنيت عنه خير ممّا استغنيت به)

إذا الضيفُ جاءَكَ فابسمْ له -- وقرِّبْ إلــيه وشيكَ القِرى

نلمس هذا المعنى في قول عليٍّ (بالبِشر وبسط الوجه يحسن موقع البذل)

إذا العضو لم يؤلمك إلاّ قَطعتَه -- على مضضٍ لم تبقِِ لحماً ولا دما

قال علي (عليه السّلام): (نصف العاقل احتمال ونصفه تغافل)

إذا العودُ لم يُثمرْ وإن كان شعبةً -- من المثمراتِ اعتدَّهُ الناسُ في الحَطبْ

قال علي (عليه السّلام): (ولد السوء يَعُرُّ السَّلَفَ, ويُفسد الخَلَفَ)

إذا المرءُ لم يخزنْ عليه لسانَهُ -- فليس على شـيء سواه بخَزّانِ

قال علي (ع): (اختزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك) .

إذا المرءُ لم يَدْنَسُ من اللّؤمِ عرضُه -- فكــــــلُّ رداءٍ يرتـديه جميـلُ

قال علي (من اللّؤم أن يصون الرجل ماله ويبذل عرضه)

إذا المرءُ لم يحفظْ ذِماماً لقومِهِ -- فأحْجِ بــه أن لا يفـي بضمانِ

الحَجْو: الظنّ احجُ به: ظُنّ.

قال علي (لم يتّصف بالمروءة ‌من لم يرع ذمّة‌ أوليائه)

إذا المرءُ أفشى سرَّه بلسانِهِ -- ولامَ علـيه غيرَه فهو أحمقُ

قال علي (سرّك سرورك إن كتمته, وإن أذعته كان ثبورك)

إذا المرءُ أولاكَ الهوانَ فأوْلِهِ -- هواناً, وإن كانت قريباً أواصِرُهْ

قال علي (تكبّر الدنيء يدعو إلى إهانته)

إذا ما المرءُ لم يَقنعْ بعيشٍ -- تَقنَّعَ بالمذلّـــةِ والصَّغـارِ

قال علي (من لم يقنع بما قُدّر له تعنّى)

إذا المرءُ لم يمدحْهُ حسنُ فعالِهِ -- فمدّاحُهُ يهذي وإن كان مفصِحا

قال علي (جميل الفعل ينبئ عن طيب الأصل)

إذا امتحنَ الدُّنيا لبيبٌ تكشفّتْ -- له عن عدوٍّ في ثيابِ صديقِ

قال علي (إنّما الدنيا شَرَك وقع فيه من لا يعرفه

إذا أنا لم أنفعْ خليــلي بودِّه -- فإنّ عدوّي لا يضرّهم بُغضي

نظير ذلك ما قاله علي (إذا نَبَت الودّ وَجَب الترافد والتعاضد)

إذا أنت لم تشربْ مراراً على القـَذى -- ظمئتَ, وأيّ الناسِ تَصفو مشاربُهْ؟!

قال علي (ينبغي لمن عرف الزمان أن لا يأمن الصروف والغِيَر)

إذا أنتَ لم تزرعْ وأبصرتَ حاصداً -- ندمتَ على التفريطِ في زمنِ البذرِ

قال علي (من أطاع التواني أحاطت به الندامة)

إذا أنت عِبتَ الأمرَ ثمَّ أتيتَه -- فأنتَ ومَن تزري عليه سواءُ

قال علي (أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله)

إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ مَلَكـْتَهُ -- وإن أنـتَ أكرمتَ اللّئيمَ تمرّدا

قال علي (احذروا صولة الكريم إذا جاع, واللّئيم إذا شبع)

قال ابن أبي الحديد عند شرحه لهذا القول الشريف:
ليس يعني بالجوع والشبع ما تعارفه الناس, وإنّما المراد احذروا صولة الكريم إذا ضِيمَ وامتهن, واحذروا صولة اللّئيم إذا أُكرم,

ومثل المعنى الأوّل قول الشاعر:
لا يصبر الحرُّ تحت ضــيمٍ -- وإنّمـا يصبر الحمـار

ومثل المعنى الثاني قول أبي الطيّب: إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكْتَه

إذا بلغ الرأي النصيحةَ فاستعِنْ -- بعزمِ نصـيحٍ أو مشورةِ حازمِ

قال علي (من استبدّ برأيه هلك, ومن شاور الرجال شاركها في عقولها)

إذا تاه الصّديقُ عليك كِبْراً -- فِتِهْ كِبْراً على ذاكَ الصديقِ

قال علي (من تكبَّر حُقِّر)

إذا تضايقِ أمرٌ فانتظرْ فرجاً -- فأضيقُ الأَمْرِ أدناه إلى الفَرَجِ

قال علي (أقرب ما يكون الفرج عند تضايق الأمر)

إذا تمَّ أمرٌ بدا نقصُهُ -- توقّعْ زوالاً إذا قيل: تَمّ!

قال علي (لكلّ شيءٍ من الدنيا انقضاءٌ وفناء)

إذا جازيتَ بالإحسانِ قوماً -- زجرتَ المذنبين عن الذُّنوبِ

قال علي (افعل المعروف ما أمكن وازجر المسيء بفعل المحسن)

إذا حدّثتك النفـسُ أنـَّكَ قادرٌ -- على ما حوت أيدي الرِّجال فكذّبِ

قال علي (أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع)

إذا خنتم بالغيب عهدي فما لكم -- تدلّون إدلال المقيم على العهد؟!

قال علي (ع): (إيّاك أن تهمل حقّ أخيك اتّكالاً على ما بينك وبينه فإنّه ليس لك بأخ من أضعت حقّه)

إذا رأيت نُيوبَ اللّيثِ بارزةً -- فلا تظننّ أنّ اللّيـثَ مبتسمُ

قال علي (ع): (لا تغترنّ بمجاملة العدوّ فإنّه كالماء وإن اُطيل إسخانه بالنار لا يمتنع من إطفائها)

إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُهُ -- وصدَّقَ ما يعتـــادُهُ مِنْ تَوَهُّمِ

قال علي (ع): (شرُّ الناس من لا يثق بأحد لسوء ظنّه, ولا يثق به أحد لسوء فعله)

إذا سَكَتَ الإنسانُ قلّتْ خصومُهُ -- وإن أضجعته الحـادثاتُ لجنبهِ

قال علي (ع): (من لزم الصمت أمن المقت)

إذا شئتَ ان تبلو امرأً كيف طبعُهُ -- فدعـْهُ وسائلْ قبلها كيف أصلُهُ

قال علي (ع): (إذا كرم أصل الرجل كرم مغيبه ومحضره)

إذا شئت يوماً أن تسودَ عشيرةً -- فبالحلمِ سُدْ لا بالتـسرّعِ والشَّتمِ

قال علي (ع): (بالاحتمال والحلم يكون لك الناس أنصاراً وأعواناً)


إذا صافى صديقُكَ من تعادي -- فقد عــادكَ وانقطعَ الكلامُ

قال علي (ع): (لا تتّخذنَ عدوّ صديقك صديقاً فتُعاديَ صديقك)

إذا ضاقَ صدرُ المرءِ لم يصفُ عيشُهُ-- وما يســـتطيبُ العيشَ إلاّا لمسامح

قال علي (ع): (من عامل الناس بالمسامحة استمتع بصحبتهم)

إذا ضاقَ صدرُ المرءِ عن كتمِ سرِّهِ -- فصـدرُ الذي يستودعُ السِّرَّ أضيقُ

قال علي (لا حرز لمن لا يسع سرَّه صدرُه)

إذا ظلمتَ امرأً فاحذرْ عداوتَه -- من يزرعِ الشوكَ لا يحصدْ به عَنَبا

قال علي (مَن عامَل بالغيّ كوفي به )

إذا ضيّعتَ أوّلَ كلَّ أمرٍ -- أبــَتْ أعجازُهُ إلاّ التواءا

قال علي (من ضيّع أمره ضيّع كلّ أمر)

إذا عربيٌّ لم يكنْ مثلَ سيفِهِ -- مضاءً على الأعداءِ أنكرَهُ الجَدُّ

قال علي (الداعي بلا عمل كالرّامي بلا وتر)

وشبّهه (عليه السّلام) ـ‌ أي الداعي ـ بالرّامي بلا وتر بأنّ سهمه لا ينفذ, وكذلك المرء‌ إذا لم يماثل سيفه قوّةً ومضاءً فإنّه سيندحر.

إذا فعل الفتى ما عنه ينهى -- فمن جـهتين لا جهةٍ أساءا

قال علي (لا تقولنّ ما لا تفعله فإنّك لن تخلو في ذلك من عَجْزٍ يلزمك وذمٍّ تكسبه)

إذا قلَّ مالُ المرءٍ قلَّ صديقُهُ -- وضـاقَتْ به عمّا يريدُ طريقُهُ

قال علي (المقلُّ غريب في بلدته)

إذا قلت كان الفعلُ ثاني عطفِهِ -- وخيرُ مقـــالٍ ما تلاه فَعَالُ

ثاني عطفه: أي عادلاً جانبه.

قال علي (ع): (أحسن المقال ما صدّقه حسن الفعال)

إذا قلت قولاً فاْخشَ ردَّ جوابِهِ -- لكــلِّ مقالٍ في الكلامِ جوابُ

قال علي (مَن قال ما لا ينبغي سمع ما لا يشتهي)

إذا قيلَ: رفقاً! قال: للحلمِ موضعٌ -- وحلمُ الفتى في غيرِ موضعِهِ جهلُ

قال علي (إذا كان الرفق خرقاً كان الخرق رفقاً)

قال ابن أبي الحديد: يقول إذا كان الرفق مفسدة وزيادة في الشرّ فلا تستعمله، فإنّه

حينئذٍ ليس برفق، بل هو خرق

إذا كان الأسى داءً مقيماً -- ففي حسـنِ العزاءِ لنا شفاءُ
قال علي (الزم الصبر فإنّ الصبر حلو العاقبة, ميمون المغبّة)
إذا كان الغرابُ دليلَ قومٍ -- فناووسُ المجوسِ لها مقيلُ
النواوويس: المقابر.
قال علي (ضلال الدليل هلاك المستدلّ)
إذا كان وجهُ العذرِ ليس بواضحٍ -- فإنَّ اطــّراحَ العذرِ خيرٌ من العذر
قال علي (الاستغناء عن العذر أعزّ من الصدق به)(4).
والمعنى: لا تفعل شيئاً تعتذر عنه وإن كنت صادقاً في العذر، فألاّ تفعل خير لك وأعزّ لك من أن تفعل، ثمَّ تعتذر وإن كنت صادقاً.
إذا كَسَبَ الناسُ المعالي بالنَّدى -- فإنّك تعــطي في نداك المعاليا
قال علي (إذا كان في الرجل خلّة رائقة فانتظر منه أخواتها) .
إذا ما أرادَ اللهُ إهلاكَ نمـلةٍ -- أطالَ جناحيها فسِيقت إلى العَطْبِ
قال علي (ربّما دهيت من نفسك)(5).
إذا ما الأصلُ أُلفيَ غيرَ زاكٍ -- فــما تزكو مدى الدَّهرِ الفروعُ
قال علي (من خبث عنصره ساء محضره)
إذا ما الحرُّ أجَدَبَ في زمانٍ -- فعــــفّتُهُ له مــاءٌ وزادُ
قال علي (لا فاقة مع عفاف)(7).
إذا ما الحيُّ عاشَ بعظمِ مَيتٍ -- فذاك العَــظمُ حيٌّ وهو ميتُ
قال علي (من وضعه دناءة أدبه لم يرفعه شرف حسبه)
إذا ما المرءُ صامَ من الدَّنايا -- فكلُّ شــهورِهِ شهرُ الصِّيام
قال علي (لن تدرك الكمال حتّى ترقى عن النقص)
إذا ما تبيّنا الأُمورَ تكشـفّتْ -- لنا.. وأمير القـوم للقوم خادمُ
قال علي (وجيه الناس من تواضع مع رفعة, وذلّ مع مَنَعة)
إذا ما خَبَتْ نارُ الشبيبةِ ساءني -- ولو نُصَّ لي بين النجوم ضياءُ
خبت. همدت, ونُصّ: رفع, والضياء: الخيمة.
قال علي (هل ينتظر أهل غضاضة الشباب إلاّ حواني الهرم)
وحواني الهرم: أي قرب أوآن ميعاده.
إذا ما سألتَ المرءَ هِنْتَ عليه -- يراك حقــــيراً من رغبتَ إليه
قال علي (المسألة طوق المذلّة تسلب العزيز عزّه, والحسيب حسبه)
إذا ما ضاقَ بابٌ من أميرٍ --- فإنَّ اللهَ أوســـعُ مـنه بابا
قال علي ( (ما اشتدّ ضيق إلاّ قرّب الله فرجه)
إذا ما نَبَتْ بي أرضُ قومٍ تركتُها -- وســرتُ ولي منها ومن أهلها بُدُّ
قال علي (ليس بلد أحقّ بك من بلد, خير البلاد ما حملك)
إذا متُّ كان الناسُ صنفين: شامتٌ -- وآخــــرُ مُثْنٍ بالذي كنتُ أصنعُ
قال علي (إنّ مالك لحامدك في حياتك ولذامّك بعد وفاتك )
إذا نحن فضـــــّلنا عليّاً فإنّنا -- روافضُ بالتفضيل عند ذوي الجهلِ
قال علي (أسعد الناس من عرف فضلنا وتقرّب إلى الله بنا)
إذا نطقَ السَّفيه فلا تُجبْه -- فخيرٌ من إجابتِهِ السكوتُ
قال علي (لا ينتصف من سفيه قطّ إلاّ بالحلم عنه)
إذا هبَّتْ رياحُك فاغتنمْها -- فإنَّ لــكلِّ خافقةٍ سكونُ
قال علي (بادر شبابك قبل هرمك, وصحّتك قبل سقمك)
أرى دنياك خالَطَها قذاها ---- وأَعيتْ أن يهذِّبَها مصفّي

قال علي (الدنيا لا تصفو لشارب, ولا تفي لصاحب)

أرى عِلَلَ الدّنيا عليَّ كثيرةً --- وصــاحبها حتّى المماتِ عليلُ

قال علي (إنّ للدنيا مع كلّ شربة شرقاً, ومع كلّ أكلة غصصاً

أرى فضلَ مالِ المرءِ داءً لعرضِهِ -- كمـــا أنّ فضلَ الزادِ داءٌ لجسمِهِ

قال علي (ع): (شرُّ الأموال ما أكسب المذام

أرى كلَّ ريحٍ سوفَ تسكنُ مرّةً -- وكلَّ سمـــــاءٍ عن قليلٍ تَقَشّعُ

قال علي (عند تضايق حلَق البلاء يكون الرّخاء)

أرى ماءَ وجهِ المرءِ من ماءِ عرضِهِ -- فحــــذركَ لا يَقطْر على العارِ قاطِرُهُ

قال علي (من صان نفسه عن المسائل جَلَّ)

أراقوا من وجوهِهمُ حياءً -- ومــــا أخذوا به إلاّ ترابا

قال علي (ماء وجهك جامد يقطره السؤال فانظُرْ عند مَنْ تُقْطِره)

أراني أنسى ما تعلّمتُ في الكِبَرْ -- ولستُ بناسٍ مـا تعلّمتُ في الصِّغَرْ

قال علي (العلم من الصِّغر كالنقش في الحجر)

اِسمع مخاطبةَ الجليسِ ولا تكنْ -- عَجِــــــلاً بنطقِكَ قبلَما تتفهّمُ

قال علي (العجلة تمنع الإصابة)

اِسمع مقالةَ ذي لبٍّ وتجربةٍ -- يُفِدْك في اليوم ما في دهرِهِ عَلِما


قال علي (التجارب علمٌ مستفاد)

أُشْدُدْ يداً بحبِّ آلِ أحمدٍ -- فإنــّه عُقدةُ فوزٍ لا تُحَل

قال الامام علي
(عليكم بحبّ آل نبيّكم فإنّه حقّ الله عليكم والموجب على الله حقّكم، ألا ترون إلى قول الله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى )

أُصادق نفسَ المرءِ من قبلِ جسمِهِ -- وأعرفُــــــــها في فعلِهِ والتكلّمِ

قال علي (يستدلّ على خير كلِّ امرئٍ وشرّه وطهارة أصله وخبثه بما يظهر من أفعاله)

أصالةُ الرأي صانتني عن الخَطَلِ -- وحـــليةُ الفَضْلِ زانتني عن العَطَلِ

قال علي (امخضوا الرأي مخض السِّقاء ينتج سديد الآراء)

اِصبرْ على مضض الحسودِ(م) -- فــــإنّ صبـرَك قاتلـــــه

قال علي (الصَّبر عونٌ على كلِّ أمر)

اصمتْ لأمرٍ أنت حقّاً جاهلُهْ -- فالصَّمــت حكمٌ وقليلٌ فاعلُهْ

قال علي ( (إنّما يستحقّ اسم الصّمت المضطلع بالإجابة وإلاّ فالعيّ به أولى)

أصونُ عرضي بمالي لا أُدنّسُهُ لا بارَكَ اللهُ بعد العِرضِ في المالِ!

قال علي (وفور الأموال بانتقاص الأعراض لؤم)

أُعلّلُ النفسَ بالآمالِ أرقبُهـــا ما أضيقَ العيش لولا فُسحةُ الأَمَلِ!

قال علي (الأمل رفيقٌ مؤنس)

أعمى يقودُ بصيراً لا أباً لكـم -- قد ضلَّ من كانت العميانُ تهديه

قال علي (عليه السّلام): (نظر البصر لا يجدي إذا عميت البصيرة )

اعمل بعلمي وإن قصّرتُ في عملي -- ينفــعك علمي ولا يضررك تقصيري

قال علي (لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال )

أفِدْ طبعَكَ المكدودَ بالجدِّ راحةً -- تجـــمّ وعلّله بشيءٍ من المزح

قال علي (إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم

أفسدتَ بالمنِّ ما أوليتَ من مِنَنٍ -- ليــــس الكريمُ إذا أعطى بمنّانِ

قال علي (المنّ يفسد الصنيعة)



أفعالُ من تلدُ الكرامُ كريمةٌ -- وفِعـــالُ من تَلِدُ الأعاجم أعجمُ

قال علي (منزع الكريم أبداً إلى شيم آبائه)

أفْلَحَ من أبْصَرَ روضَ المُنى -- يرعـــــى فلم يرعَ ولم يَرتَع

قال علي (إيّاك والاتّكال على المنى فإنّها بضائع النوكى)

افهمْ عن الأيّامِ فهي نواطقٌ -- مــا زال يَضربُ صرفُها الأمثالا

قال علي (ضروب الأمثال تضرب لأُولي النهى والألباب)

أقبلْ على النفسِ واستكملْ فضائِلَها -- فـــــأنتَ بالنَّفسِ لا بالجسمِ إنسانُ

قال علي (ذروة الغايات لا ينالها إلاّ ذوو التهذيب والمجاهدات )

أكلُ عرضي إن غِبتُ ذمّاً فإن -- أُبْتُ فمــــدحٌ ورهبةٌ وسجودُ

قال علي (ما أقبح بالإنسان أن يكون ذا وجهين )

اِكره لغيرك ما لنفسِكَ تـكرهُ -- وافـــعلْ بنفسِكَ فعلَ من يتنزّهُ

قال علي (اجعل نفسك ميزاناً بينك وبين غيرك، وأحبب له ما تحبّ لنفسك, واكره له ما تكره لها, وأحسن كما تحبّ أن يُحسن إليك, ولا تظلم كما تحبّ أن لا تُظلم)

ألا إنّما الدارُ دارُ البَلاء -- ففــي شهدِها أبداً حنظلُ

قال (لا تدوم حيرة الدنيا ولا يبقى سرورها ولا تؤمن فجعتها

ألا إنّما الإنسانُ ضيفٌ لأهله -- يقيمُ قليلاً بينـــهم ثمَّ يرحلُ

قال علي (لكلِّ ناجمٍ أُفول )

ألا ربّما ضاقَ الفضاءُ بأهلِهِ وأمكنَ من بين الأسنّةِ مخرجُ

قال علي (عند تناهي الشدائد يكون توقّع الفرج
)
ألا لا تَرُم أن تستمر مسـرّةٌ -- عليـــك فأيّامُ السرورِ قلائلُ

قال علي (أوقات السرور خلسة)

ألا من يشتري داراً برخْصٍ كــــــراهةَ بعض جيرتِها تباعُ

قال علي (سل عن الجار قبل الدار)


الاقتصادُ في الأُمورِ مملكهْ -- والخـــــرقُ لا يعقبُ إلاّ الهلكهْ

قال علي (إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه الاقتصاد وحسن التدبير)

الجدُّ لا يقتضي إسماعَ ملهيةٍ -- والـــهزلُ يكمنُ في الأوتارِ والنَّغَمِ

قال علي (لم يعقل من وله باللعب, واستهتر باللّهو والطرب)

الحلمُ ذلٌّ بعضُهُ والعَفو ذا -- يكــــونُ ضعفاً بعضُهُ فلتنبذا

قال علي (إذا كان الحلم مفسدة كان العفو مَعْجزَة)

الرأيُ قبلَ شجاعةِ الشجــعانِ -- هو أوّلٌ وهــــي المحلُّ الثــاني

قال علي (رأي الشيخ أحبُّ إليّ من جَلَد الغلام)

الرزق يبغي كلَّ من يبــغيه -- وكـــــلّ ذي رزقٍ سيـستوفيه

قال علي ( (رزق كلّ امرئ مقدّر كتقدير أجله)

العلمُ ينهضُ بالخسيسِ إلى العُلى -- والجهـــــلُ يقعدُ بالفتى المنسوب

قال علي (يتفاضل الناس بالعلوم والعقول لا بالأموال والأُصول)

العلمُ كالقُفلِ إن اَلفيته عَسِراً -- فخــــــلِّه ثمَّ عاوده لينفتحا

قال علي (من لم يدئب نفسه في اكتساب العلم لم يحرز قَصَبات السَّبق)

الفقرُ في أوطانِنا غـربةٌ -- والمالُ في الغـــربةِ أوطانُ

قال علي (الفقر في الوطن غربة)

الفقرُ يزري بأقوامٍ ذوي حَسَبٍ -- وقـــــد يُسوّدُ غيرَ السيّدِ المالُ


قال علي(الغنى سوّد غير السيّد)

القلبُ كالماءِ, والأهواءُ طافيةٌ -- عليه مثلَ حَبـــابِ الماءِ في الماءِ

قال علي (يسير الهوى يفسد العقل)

المرءُ كالبدرِ بينا لاحَ كاملةً -- أنـــوارُه عادَ للنقصانِ فامتحقا

قال علي (إنّما أنت عدد أيّامٍ فكلّ يوم يمضي عليك يمضي ببعضك)

المستغيثُ بعمرو عند شِدّته -- كالمســـتغيثِ من الرَّمضاء بالنارِ

قال علي (فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها)

الناسُ أكيسُ من أن يمدحوا رجلاً -- حتـــــــّى يروا عنده آثارَ إحسانِ

قال علي ( (إيّاك أن تثني على أحدٍ بما ليس فيه, فإنّ فعله يصدُق عن وصفه ويكذّبك)

أمّا الطَّعامُ فكلْ لنفسك ما اشـتهتْ - واجـــــعلْ لنفسِكَ ما اشتهاه الناسُ

قال علي (البس ما لا تُشتهر به ولا يُزرى بك) إن أنتمي منكم إلى أحدٍ فـــــإنّني منتمٍ إلى أدبي

قال علي (الأدب أفضل حسب)

إن أنت كافيتَ من أساءَ فقد -- صــرتَ إلى مِثلِ سوءِ ما فعلا

قال علي (من كمال الإيمان مكافأة المسيء بالإحسان)

إن شئتَ عزّاً بلا ذلٍّ يُطـيف به -- فاقطعْ من الحرصِ حبلاً كان ممدودا

قال علي (الحرص ذلٌّ ومهانةٌ لمن يستشعره)

إن يحسدوك على علاك فإنّما متسـافلُ الدَّرجاتِ يحسدُ من علا


قال علي (ع): (كلّ ذي رتبةٍ سنيّةٍ محسود )

أنا الجارُ لا زادي بطيءٌ عليهُمُ -- ولا دونَ مــــالي في الحوادثِ بابُ

قال علي (من المروءة‌ تعهّد الجيران)

إنجد أخاك على خير يهمُّ به -- فالمـــؤمنون لدى الخيراتِ أنجادُ

قال علي (خير الإخوان أعونهم على الخير, وأعملهم بالبر, وأرفقهم بالمصاحب)

إنّما البرُّ روضةٌ فإذا مـا -- كــــان بِشرٌ فروضةٌ وغديرُ


قال علي (البِشر أوّل البرّ)

إنّما الدَّهر أرقمٌ ليّنُ المسِّ(م) -- وفـــــــي نابِهِ السَقامُ العَقامُ


قال علي (إنّ الدنيا كالحيّة ليّن مسّها, قاتل سمّها, فأعرض عمّا يعجبك فيها لقلّة ما يصحبك منها, وكن آنس ما تكون بها أحذر ما تكون منها)

إنّما المرءُ طائرٌ سَكَنَ الوَكْرَ(م) -- قـــــــــليلاً مهجّراً ثمَّ طارا

قال علي (إنّما مثل من خبر الدنيا كمثل قومٍ سَفْر نبا بهم منزل جديب فأقاموا منزلاً خصيباً وجناباً مريعاً)

إنّما أنفسُنا عـاريةٌ -- والعواري حكمُها أن تُستَرد

قال علي (ما يعطى من أحبّه)

إنّما تنجحُ المقالةُ في المرء(م) -- إذا وافــــــقت هوىً في الفؤادِ

قال علي (فيا لها مواعظ شافية لو صادفت قلوباً زاكية, وأسماعاً واعية, وآراءً عازمة)

إنّ الحسودَ هو العدوّ وإنّما -- ســــتروا قبائِحهَ فقيلَ حسودُ

قال علي (الحاسد يظهر ودّه في أقواله, ويخفي بغضه في أفعاله, فله اسم

الصديق, وصفة العدوّ)

إنّ الرِّجالَ صناديقٌ مقفّلةٌ -- ومـــا مفاتيحها غيرُ التجاريبِ

قال علي (لا تثق بالصديق قبل الخبرة )

إنّ العيونَ لتُبدي في تقلّبها -- ما في الضمائرِ من ودٍّ ومن حَنَق

قال علي (إنّ المودّة يعبّر عنها اللّسان, وعن المحبّة العينان)

إنّ الفتى ما إن تطيبُ فروعه -- لمــــجرّب حتّى تطيبَ اُصولُهُ

قال علي (جميل الفعل ينبئ عن طيب الأصل)

إنّ الفتى من يقولُ ها أنـذا -- ليـس الفتى من يقول: كان أبي!

قال علي (فخر المرء بفضله لا بأصله)

إنّ القلوبَ إذا تـنافَر ودُّها -- مـثلُ الزّجاجةِ كسرُها لا يُجبرُ

قال علي (أبعد البعد تنائي القلوب)

إنّا لقومٌ أبَتْ أخلاقُنا شــرفاً -- أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذين

قال علي (أفضل الشرف كفّ الأذى)

إنّي الصديقُ لمن كنتَ الصديقَ له - - ومــــن تعادي له منّي معاداتي

قال علي (لا تتخذنّ عدوّ صديقك صديقاً فتعادي صديقك)

إنّي كثرتُ عليه في زيــارتِهِ -- فمــلَّ والشيءُ مملولٌ إذا كثرا

قال علي (إغباب الزيارة أمان من الملالة)



توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 02-Oct-2010 الساعة 07:53 PM.

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc