اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
سأكتب لك حلمان شبيهان ببعضهما البعض إلا أنه يفصل بينهم يوم ..
ذكرتهما في متصفح واحد لشبههما ببعضهما البعض فلربما الحلمان مرتبطان .
أرجو إلاّ أكن أثقل عليكِ سيدي الكريم
الحلم الأول
حلمت بأني مُسافرة إلى السيدة زينب ( كثيرا ما أحلم بها ) وحين عودي رأيت مجموعة من قريباتي كنا معي حين سفرنا إليها وكنا راجعين إلى الوطن وفي طريق عودنا نزلنا في منطقة بحرية ( علما بأننا لانرى بحر في طريق العودة ) وكان البحر رائع ويشف عما تحته قمت بالنظر أنا وأبنة أختي وتدعى ( زهراء ) ولها من العمر سنة ونصف وكأن البحر مرآة فكنا نرى الحياة البحرية من أٍسماك وأعشاب ونضحك ونتسامر ( علما بأنها لاتتحدث بعدها )
وعاودنا الركوب لنواصل المسير وفي هذه الأثناء نزلت أختي والبقية لعلها أستراحة أو شيء شبيه بذلك أردت النزول ولكني لم أجد حذائي و أبنة أختي معي وكنت أضعها بكيس شفاف وكانت بحجم الكف والجو كان حار وكنت أخشَ عليها وأخذت أبحث عن حذائي ولم أجده وجدت فردة واحدة سوداء ذات كعب عالِ وتبدو مهترئة ومغبّرة .. ولم اجد الآخرى ثم ذهبت آخر المكان ووجدت مجموعة أحذية ولكنهم لم يكونوا لي .. حين فتحت الكيسة لأرى أبنة أختي وجدتها قد تعفنت وماتت وعليها طبقات من السواد وجثتها مخضّرة فحزنت فأعدتها إلى الكيس وخفت مما سأخبر أختي حين تراها وأخذت وأخرجتها وما أن نفضت عنها الطبقات السوداء حتى عادت للحياة ..
الحلم الثاني :
حلمت بأني بمنطقتنا الحالية ولكن ببيت سكنى خالي القديم وهي منطقة ممتلئة بالناس ولكن برؤياي حلمت بها مهجورة وكنت أنا أحاول أن أشتري زيت وقفت عن باب البقالة ولكنها مغلقة فجلست على أعتابها وبمقابلها بيت خالي الذي تركه منذ سنوات فخرجت أبنة خالي ( وكانهم كانوا مسافرين أبنة خالي في الواقع للتو أنجبت طفل ) ففتحت الباب ورأتني جالسة سألتني مابي أخبرتها بأني أريد زيت ( ولعلي ذكرت جورجينا ) فقالت لدينا تعالي وقمت ودخلت لديهم فوجدت بنات خالي هناك مجتمعين كحالهم قبل زواجهم وأبن خالي معهم جلست معهم ثم خرجت وكان معي أبن بنت خالي الأكبر من الحالي وأسمه (علي ) وكنت أَضعه بدراجة علما بأنه سيبلغ الثالثة في مولد غريب طوس وكنت أدفعه لمسافات طويلة وهو يضحك وفجأة رأيت سيارة قادمة والدراجة بوجهها فحدث أصطدام وسقط علي في بركة ( علما بأن تلك المنطقة بها محلات تجارية ) وكانت أبنة خالي تقف من بعيد فجريت وأخرجت أبنها وكان صغير الحجم أبيض الجسم بحجم كف ونصف فأخرجته وكان عاري وأتت أبنة خالي ووقفت معي وأنا أقول لم أقصد فأخذت أنفض عنه الماء بضربات خفيفة فعاد للحياة مجددا..
قضى الله حاجتكِ سيدنا وجعله في ميزان أعمالكَ
معذرة لإزعاجي وشخصكَ الكريم