اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك
واحصاه كتابك .
على حب سيدتي ومولاتي مطلع البدر والصديقة الكبرى وهيبة الفجر ومنتثر الازهار وتفاحة الفردوس الكوثر المظلومة المحزونة ام الحسن ( فاطمة التقية النقية الزهراء ) عليها افضل وأكمل وأنبل الصلاة والسلام .
بفاطمة قد تمسكنا وبالامها قد تشاركنا واضلاعها جرح بركان ومثل الضلوع تحركنا
==============================================
عن سيدنا وإمامنا الصادق ، عن آبائه قال: قال أبي عبد الله الحسين : «أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا استعبر».
واحسيناه واحسيناه
=======================================
حكي عن السيد علي الحسيني قال :
كنت مجاورا في مشهد مولاي علي بن موسى الرضا مع جماعة من المؤمنين ، فلما كان اليوم العاشر من شهر عاشورا
ابتدأ رجل من أصحابنا يقرء مقتل الحسين
فوردت رواية عن الباقر أنه قال :
من ذرفت عيناه على مصاب الحسين ولو مثل جناح البعوضة غفر الله له ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر .
وكان في المجلس معنا جاهل مركب يدعي العلم ، ولا يعرفه ، فقال : ليس هذا بصحيح والعقل لا يعتقده
وكثر البحث بيننا وافترقنا عن ذلك المجلس ، وهو مصر على العناد في تكذيب الحديث ، فنام ذلك الرجل تلك الليلة فرأى في منامه كأن القيامة قد قامت
وحشر الناس في صعيد صفصف لا ترى فيها عوجا ولا أمتا وقد نصبت الموازين ، وامتد الصراط ، ووضع الحساب ، ونشرت الكتب ، واسعرت النيران ، وزخرفت الجنان
واشتد الحر عليه ، وإذا هو قد عطش عطشا شديدا وبقي يطلب الماء ، فلا يجده ، فالتفت يمينا وشمالا وإذا هو بحوض عظيم الطول والعرض ، قال : قلت في نفسي :
هذا هو الكوثر فإذا فيه ماء أبرد من الثلج وأحلى من العذب ، وإذا عند الحوض رجلان وامرأة أنوارهم تشرق على الخلائق ، ومع ذلك لبسهم السواد وهم باكون محزونون فقلت :
من هؤلاء ؟ فقيل لي :
هذا محمد المصطفى ، وهذا الامام علي المرتضى ، وهذه الطاهرة فاطمة الزهراء فقلت :
ما لي أراهم لا بسين السواد وباكين ومحزونين ؟ فقيل لي :
أليس هذا يوم عاشورا ، يوم مقتل الحسين ؟ فهم محزونون لاجل ذلك .
قال : فدنوت إلى سيدة النساء فاطمة وقلت لها : يا بنت رسول الله إني عطشان ، فنظرت إلي شزرا وقالت لي :
أنت الذي تنكر فضل البكاء على مصاب ولدي الحسين ومهجة قلبي وقرة عيني الشهيد المقتول ظلما وعدوانا ؟
لعن الله قاتليه وظالميه ومانيعه من شرب الماء ؟
قال الرجل : فانتبهت من نومي فزعا مرعوبا واستغفرت الله كثيرا
وندمت على ما كان مني وأتيت إلى أصحابي الذين كنت معهم ، وخبرت برؤياي ، وتبت إلى الله عزوجل
المصدر الزهراء والحسين ص 349
واحسيناه واحسيناه
وعن الإمام الرضا قال: «ومن تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة، ومن ذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ومن جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب».
وعن الإمام زين العابدين في ثواب البكاء على الإمام الحسين حيث قال: «أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة حتى تسيل على خدّه بوّأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لأذى مسنا من عدونا في الدنيا، بوّأه الله بها في الجنة مبوأ صدق».
وقال الإمام الباقر : «رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكرا في أمرنا، فإن ثالثهما ملك يستغفر لهما، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله بهما الملائكة، فإذا اجتمعتم فاشتغلتم بالذكر فإن اجتماعكم ومذاكرتكم إحياءنا، وخير الناس بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا».
وقال الإمام الصادق للفضيل بن يسار: «يا فضيل؛ أتجلسون وتتحدثون؟ قال: نعم جعلت فداك. قال الإمام: إني أحب تلك المجالس، فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم الله من أحيا أمرنا». قال الإمام الصادق : «من ذُكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر».
واحسيناه واحسيناه
يا الله بحق الامام الحسين
اهدنا الى صراطك المستقيم
اهدنا الى سواء السبيل
الى رحمتك وحنانك ورأفتك
يا الله ثبتنا على الولاية
والطريقة الموصلة اليك
يا الله ارزقنا حبك وانسك ولقائك
وخلصنا من شرور انفسنا
والحجب الظلمانية
يا ااااارب