|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
العدو يجدد اعترافه بصحة الصور الجوية التي عرضها السيد نصرالله حول عملية انصارية
بتاريخ : 27-Oct-2010 الساعة : 09:51 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله
العدو يجدد اعترافه بصحة الصور الجوية التي عرضها السيد نصرالله حول عملية انصارية
أقَرَّالكيان الصهيوني بصِحَّةِ الصور التي عرضها الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله في مؤتمرِهِ الصِحافيِّ في آب/اغسطس الماضي حول التِقاطِ المقاومة لبثِّ طائراتِهِ الاستطلاعيةِ سواءٌ قبلَ عمليةِ انصارية الفاشلة أم بعدَها.
فقد اقر خبراء في كيان العدو بأن حزب الله كان على علم مسبق بعملية الإنزال الإسرائيلي على الشواطئ اللبنانية في منطقة الأنصارية عام 1997 والتي قُتل خلالها جميع أفراد وحدة الكوماندوس الإسرائيلية الـ12 . وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الاربعاء ان تدقيقا أجراه خبراء إسرائيليون أكد على أن حزب الله نجح فعلاً في اعتراض صور جوية كانت تبثها طائرات تجسس إسرائيلية، وعلى اثرها نصب عناصر المقاومة كميناً لقوة كوماندوز إسرائيلية قرب قرية الأنصارية وقتلوا جميع افرادها .
وتقول الصحيفة العبرية ان الاعترافات الإسرائيلية الجديدة تتناقض مع ما خلصت اليه لجنة تحقيق إسرائيلية والتي قالت حينها إن الكمين كان عشوائيا، وتشير الى ان التدقيق الذي أجراه الخبراء الإسرائيليون يؤكد على أن صور طائرة التجسس الصغيرة من دون طيار الإسرائيلية التي استعرضها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال مؤتمر صحافي عقده في 9 آب/ أغسطس الماضي، وقال إنها توثق الموقع الذي جرت فيه عملية الكوماندوس البحري الإسرائيلي كانت صورا حقيقية .
وقارن خبراء إسرائيليون الصور، التي استعرضها السيد نصر الله خلال المؤتمر الصحفي مع الصور التي وصلت إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية في الفترة نفسها التي تحدث عنها السيد نصر الله وتوصلوا إلى استنتاج بأن اقوال أمين عام حزب الله كانت صحيحة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب المؤتمر الصحافي نفى أوفير صحة أقوال السيد نصر الله. وقال "لقد دققت في موضوع الطائرات الصغيرة بدون طيار وتوصلت إلى استنتاج بأنه لم يكن هناك تسربا جعل حزب الله مستعدا لهذه العملية".
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" إن هذا الاستنتاج يعني أن كارثة الكوماندوس البحري وقعت نتيجة تسرب معلومات عسكرية سرية ووصولها إلى حزب الله، وذلك خلافا لاستنتاجات اللجنة التي ترأسها حينها اللواء غابي أوفير وحققت في الحدث واستنتجت أن الحديث يدور عن كمائن عفوية نصبها حزب الله في مواقع مختلفة . واستنتاج آخر تم التوصل إليه هو أنه "لم يكن لدى الاستخبارات الإسرائيلية معلومات بشأن القدرات التكنولوجية لحزب الله".
وتبين من تدقيق الخبراء الإسرائيليين أيضا أن الصور التي كانت تبثها طائرات التجسس الصغيرة بدون طيار لم تكن مشفرة ولذلك فإنه بالإمكان التقدير أن الصور لموقع الأنصارية لم تكن الوحيدة التي اعترضها حزب الله حول عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، وجميعها سرية، والناتجة عن إخفاق تكنولوجي – استخباري . وكانت إحدى لجان التحقيق الداخلية التي شكلها جيش العدو في أعقاب عملية الأنصارية قد قدرت في استنتاجاتها حدوث تسرب معلومات إلى حزب الله لكنها لم تتمكن من التأكيد على أن احتمال تسرب كهذا أدى إلى نصب كمين حزب الله . وقال مصدر في مكتب الناطق العسكري الإسرائيلي إنه في أعقاب تدقيق الخبراء الإسرائيليين والتأكد من تسرب معلومات لحزب الله تقرر أخيرا تشكيل طاقم تحقيق في عملية الأنصارية .
هذا وذكّرت وسائل الاعلام الاسرائيلية بالمشاهد التي عرضت في مؤتمر الامين العام لحزب الله التي اظهرت تعقب طائرات الاستطلاع الاسرائيلية لمسار حركة رئيس الحكومة اللبنانية السابق الشهيد رفيق الحريري الذي اغتيل عام الفين وخمسة. وقالت هذه الوسائل انه في حال كانت هذه الصور صحيحة فمن الممكن الاستنتاج انه كان بمقدور حزب الله التقاط بث طائرات الاستطلاع الاسرائيلية ما بين عام الف وتسعمئة وسبع وتسعين والفين وخمسة، دون ان ان يعلم الجيش الاسرائيلي بذلك .
المنار
|
|
|
|
|