[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم ورحمة الله

ترحيب سياسي واسع بدعوة السيد نصر الله لمقاطعة التحقيق الدولي

رحب الرئيس اللبناني السابق العماد اميل لحود بكلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معتبرا أنه "أتى في السياق الصحيح على كل الصعد".

ولفت لحود إلى أنه طالما نبه "منذ وضع الملاحظات الرئاسية الخطية على دفعتين على مسودتي الإتفاق ونظام المحكمة الى ان هذه المحكمة الخاصة غير محصنة ضد التسييس".

كما نبه الى "الشوائب الخطيرة التي تتضمنها مختلف مذكرات التفاهم الموقعة بين الحكومة اللبنانية ولجنة التحقيق الدولية وأجهزة المحكمة.

وشدد الرئيس لحود على أن "سيد المقاومة احتاط استباقيا لتداعيات هذه الإجراءات أو القرار الإتهامي القريب الصدور والذي تم تسريب مضمونه ووجهة اتهامه كي يتم استغلاله باكرا لتصفية حسابات سياسية مع المقاومة ومع لبنان المنتصر على العدو بفعل وحدة شعبه والتفافه حول جيشه الوطني الباسل ومقاومته الرائدة. واضاف: إلا ان هذا التحوط لا يكفي وحسنا فعل الأمين العام لحزب الله بأن توجه الى المسؤولين بندائه الأخير، ذلك ان هؤلاء المسؤولين من مختلف المواقع. مدعوون اليوم قبل الغد الى توحيد الكلمة والخروج من المناطق الوسطية الرمادية وحسم الأمور بشجاعة.

وقال لحود "كفانا رهانا على الأميركيين واتباعهم في العالم، ذلك ان التجارب أثبتت ان ضماناتهم واهنة وتندرج دوما في سياق التأزيم وتسويق المشاريع المشبوهة في المنطقة خدمة لإسرائيل.

امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود وتعليقا على خطاب السيد نصر الله تساءل ان كان المطلوب استمرار تاييد المحكمة الدولية حتى لو ادي ذلك الى تدمير البلد بسبب المخططات الخارجية الاميركية والاسرائيلية .

واعتبرَ رئيسُ حزبِ الحوار الوطني فؤاد فخزومي أن لا مبررَ البتَّة أمامَ لَجنةِ التحقيقِ لاقتحامِ أسرارِ الناس وخصوصياتها تحت أي عذر، مما يستدعي التساؤلَ عن إمكانِ الوصولِ إلى أيٍّ منَ الجناة الذين ارتكبوا جريمةَ إغتيالِ الشهيد رفيق الحريري من خلالِ عيادة نسائية.

النائب السابق عدنان عرقجي اعتبرَ أنَ خطابَ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كشف حجمَ المؤامرةِ التي تتعرض لها المقاومةُ ودعا عرقجي كلَّ لبنانيٍّ مخلصٍ لوطنه وعائلته ودينه أن يقاطعَ المحكمةَ التي لا تريدُ البحثَ عن الحقيقة.

من جهته طالب تجمُّعُ اللجانِ والروابطِ الشعبيةِ بالتعامل الجِدّيِ مع دعوةِ السيد نصر الله عبر التحقيق في ممارساتِ لَجنَةِ التحقيقِ الدولية.

ودعا رئيسُ جمعيةِ قولنا والعمل في البقاع الشيخ أحمد القطان رجالَ الدين لأي طائفة إنتمَوا الى تحريمِ التعامل مع من يريدُ النَّيلَ من الوحدةِ الوطنية والاسلامية.

من جهتِهِ طالبَ رئيس حركة الاصلاح الشيخ ماهر عبد الرزاق كلَّ القُوى السياسيةِ الى أن تتجاوبَ مع ما قاله السيد نصر الله لأنَّ في ذلكَ حفظاً لأعراضِنا وكرامتِنا.

تجمُّعُ العلماءِ في جبلِ عامل أصدرَ بيانا أفتى فيه بعدمِ شرعيةِ التعاطي مع لجنةِ التحقيقِ الدولية أو التعاونِ معها بأي شكلٍّ من الأشكال.

بدوره تبنى لقاءُ العلماءِ والدعاةِ في الشمال دعوةَ السيد نصر الله الى مقاطعةِ المحكمةِ الجاسوسيةِ وتوابِعِها.

واعتبرَ اللقاءُ التضامنيُّ في الشمالِ أنَّ وقفَ التعاونِ مع المحكمةِ الدوليةِ هو أمرٌّ بديهيٌّ لأنها ساقطةٌ بكلِ المقاييسِ والمعايير.

ودعا رئيسُ تجمعِ الوفاقِ الوطني بلال تقي الدين كلَّ اللبنانيينَ الشرفاءِ الىِ الالتزامِ بما قاله السيد نصر الله والاعلانِ عن طوارئَ سياسيةٍ وشعبية لمواجهةِ اي تهديدٍ للمقاومة.

ووصفَ رئيسُ لقاءِ علماءِ صور الشيخ علي ياسين خطابَ السيد نصر الله بالمسؤولِ والحريصِ على أمنِ البلادِ والعباد.

تجمُّعَ الأطباءِ في لبنانَ دعا الأطباءَ كافةً إلى رفضِ التعاملِ مع المحقيينَ الدوليينَ تلبيةً لطلبِ الأمين العام لحزبِ سماحة السيد حسن نصر الله.

واستنكر التجمُّعُ بشدةٍ الاقتحامَ غيرِ المشروعِ وغيرِ المبرَّرِ قانونيا للعيادةِ النسائيةِ في الضاحيةِ الجنوبية

من جهتِها أسِفَتْ رابطةُ الحقوقيينَ الديمقراطيةُ اللبنانيةُ لما قالَهُ وزيرُ العدل من أنَّ لبنانَ ملتزمٌ بتلبيةِ طلباتِ المحققينَ الدوليينَ وإعتبرت أنَّ ذلكَ رأيٌ خاطئٌ قانونياً لأنه ليس في تلكَ المعاهدةِ ما يُلزمُ لبنانَ بخرقِ قوانينِه.

المنار

[خادم الزهراء ع]

اللهم إحفظ سماحة السيد المجاهد حسن نصر الله وانصره على أعدائه يا أرحم الراحمين