اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
النبأ العظيم والاية الكبرى
عن الثمالي عن أبي جعفر قال قلت : جعلت فداك إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية
"عم يتساءلون عن النباء العظيم "
قال : فقال : ذلك إلي إن شئت أخبرهم ، قال : فقال : لكني أخبرك بتفسيرها ، قال : فقلت : "عم يتساءلون "قال : كان أمير المؤمنين يقول : مالله آية أكبر مني ، ولا لله من نباء عظيم أعظم مني ، ولقد عرضت ولايتي على الامم الماضية فأبت أن تقبلها ، قال قلت له : "قل هو نبأ عظيم * أنتم عنه معرضون " قال : هو والله أمير المؤمنين .
ذكر صاحب كتاب النخب حديثا مسندا عن محمد بن مؤمن الشيرازي بإسناده إلى السدي في تفسير هذه الآية
قال : أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول الله وقال : يا محمد هذا الامر بعدك لنا أم لمن ؟ فقال : يا صخر الامر من بعدي لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى ، فأنزل الله تعالى "عم يتساءلون * عن النباء العظيم * الذى هم فيه مختلفون ": منهم المصدق بولايته وخلافته ، ومنهم المكذب بهما ، ثم قال : "كلا "وهو رد عليهم "سيعلمون "خلافته بعدك أنها حق "ثم كلا سيعلمون "يقول يعرفون ولايته وخلافته إذ يسألون عنها في قبورهم ، فلا يبقى ميت في شرق ولا في غرب ولا بحر ولا بر إلا ومنكر ونكير يسألانه عن ولاية أمير المؤمنين بعد الموت ، يقولان للميت : من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ ومن إمامك ؟
وروى أيضا : حدثنا أحمد بإسناده إلى علقمة أنه قال : خرج يوم صفين رجل من عسكر الشام وعليه سلاح وفوقه مصحف وهو يقرء : "عم يتساءلون عن النباء العظيم "
فأردت البراز إليه ( القتال ) ،
فقال علي : مكانك وخرج بنفسه فقال له : أتعرف النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ؟ قال : لا
فقال : أنا والله النبأ العظيم الذي فيه اختلفتم ، وعلى ولايتي تنازعتم ، وعن ولايتي رجعتم بعد ما قبلتم ، وببغيكم هلكتم بعد ما بسيفي نجوتم ، ويوم الغدير قد علمتم ، ويوم القيامة تعلمون ما عملتم ، ثم علا بسيفه فرمى برأسه ويده .
روى الاصبغ بن نباتة أن عليا قال :
والله أنا النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون * كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون * حين أقف بين الجنة والنار و أقول : هذا لي وهذا لك عن الرضا قال علي : مالله نبأ أعظم مني .
وروي أنه لما هربت الجماعة يوم احد كان علي يضرب قدامه صل الله عليه وآله وجبرئيل عن يمين النبي وميكائيل عن يساره ، فنزل "قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون "وكان أمير المؤمنين يقول : ما لله آية أكبر مني .
عن الثمالي ، عن أبي جعفر في قول الله عزوجل : "عم يتساءلون "
فقال : كان أمير المؤمنين يقول لاصحابه
أنا والله النبأ العظيم الذي اختلف في جميع الامم بألسنتها
والله ما لله نبأ أعظم مني ، ولا لله آية أعظم مني كما : في خطبة الوسيلة بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر - وساق الخطبة إلى أن قال - : ألا وإنى فيكم أيها الناس كهارون في آل فرعون ، وكباب حطة في بني إسرائيل وكسفينة نوح في قوم نوح وإني النبأ العظيم ، والصديق الاكبر ، وعن قليل ستعلمون ما توعدون .
عن ياسر الخادم ، عن الرضا عن آبائه قال : قال رسول الله صل الله عليه وآله لعلي :
يا علي أنت حجة الله ، وأنت باب الله ، وأنت الطريق إلى الله ، وأنت النبأ العظيم ، وأنت الصراط المستقيم ، وأنت المثل الاعلى
توقيع ياعلي مدد
ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول