اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قبل البدء نصلي على محمد وآله الأطهار
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم
جاءت فاطمة من المدرسة في أحد الأيام و سلمت على أبيها و قبلت رأسه و يده
و قالت له: ابي العزيز عندي سؤال.
الاب: سلي يافاطمة.
فاطمة: سألتني زميلاتي ماذا اعرف عن بيعة الغدير؟
فقلت: لا اعرف شيأ عنها فأرجوك ياأبي ان تتحدث عن الغدير.
الاب: بيعة الغدير يافاطمة هي التي عين النبي محمد (صلى الله علية و اله وسلم) فيها علي بن ابي طالب (علية السلام)- بأمرالله- أمير على المؤمنين و خليفة على المسلمين بعدة صلى الله علية و اله و سلم.
فاطمة: أبي أرجوك أن تتحدث من البداية عن الامر الالهي.
الاب: سأفعل و بكل سرور فمن جملة وصايا أئمتنا الاطهار () هي أحياء ذكرهم من اجل احياء الجانب العملي من حياتهم على و جهة التحديد و لكن لا أريد أن أسألك بعض الاسئلة قبل ذلك.
فاطمة: سل ياأبي.
الاب: يافاطمة اذا أنا سافرت من الذي يشتري لكم مستلزمات البيت و يحل مشاكلكم و يعلمكم الصح من الخطأ.
فاطمة: جدي أو أخي الاكبر حسين.
الاب: وأذا تركت الامور دون أن يكون شخص مكاني سأتهم بالتقصير و عدم الاهتمام بشؤونكم و التي هي واجب علي.
فاطمة: أبي العزيز انت أجل من أن تكون مقصرا.
الاب: شكرا لك ياابنتي العزيزة و اعلمي ان النبي (صلى الله علية واله وسلم) نصب عليا () بامر الله سبحانة خليفة من بعدة و ذلك في مكان يقال له غدير خم بين مكة و المدينة.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فاطمة: وما معنى الخليفة .
الاب: هو الذي يكون مكان الرسول (صلى الله علية واله وسلم) اذا مات و يقضي مشاكل الناس و يعلمهم امور دينهم و ما يجب عليهم الا انة ليس بنبي و لا ينزل علية وحي النبوة و يسمى صاحب هذة المكانة بالوصي.
فاطمة: لقد شوقتني اكثر ياابي لمعرفة بيعة الغدير.
الاب: نعم ياابنتي عزم رسول الله (صلى الله علية واله وسلم) ان يحج الى بيت الله الحرام (الكعبة) و كان ذلك في السنة العاشرة للهجرة و شاع الخبر بين و أخذ الناس يتجمعون للذهاب مع رسول الله (صلى الله علية و اله وسلم) حتى بلغ عددهم مائة ألف او يزيدون .
وبعد أن أدى مناسك الحج و علم الناس مناسك الحج و السنن تحرك نحو مكة المكرمة بقافلة كبيرة من المسلمين راجعا الى المدينة المنورة حتى وصلوا الى منطقة (خم).
فاطمة: واين تقع منطقة (خم).
الاب: هي صحراء بين مكة و المدينة النورة و منها تتشعب الطرق الى المدينة المنورة و مصر و اليمن و كان و صولهم في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة نزل علية جبرائيل (علية السلام) يخبرة ان ينصب علي بن أبي طالب (علية السلام) أميرا للمؤمنين بأمر من الله و ذلك في قولة تعالى:
(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك و أن لم تفعل فما بلغت رسالتة و الله يعصمك من الناس ان الله لايهدي القوم الكافرين).
أعزائي الموالين الصغار
لم ننتهي
تابعونا
آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 23-Nov-2010 الساعة 02:26 AM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .
اعزائي الصغار نكمل قصتنا عن غدير خم
امر الرسول (صلى الله علية و الة وسلم) المسلمين ان يتوقفوا حتى يبلغهم ما امر الله تعالى بتبليغة لهم فنزلوا.
فاطمة: ابي الم يتساءل المسلمون عن سبب و قوف الرسول (صلى الله عليه و اله وسلم).
الاب: أحسنت يافاطمة لقد تساءلوا فيما بينهم عن سبب و قوف الرسول (صلى الله علية و اله وسلم) في هذا المكان و هذا الوقت و هو وقت الظهر و شدة الحر حيث لو وضع اللحم على الارض لشوي و توقفت القوافل و تقدم المتاخر ورجع المتقدم بعد ان علموا بان الامر مهم جدا و النبي (صلى الله علية و اله وسلم) (لا ينطق عن الهوى ان هو الا و حي يوحى) و كان عددهم مائة و عشرين الف شخص.
فاطمة: أبي العزيز انة رقم كبير.
الاب: نعم ياابنتي فامرهم رسول الله (صلى الله عليه و اله وسلم) ان يصنعوا لة مكانا مرتفعا او يبنوا لة منبرا فعرف الناس ان قائد الاسلام الكريم يريد ان يخطب و يخبرهم بامر عظيم او يبلغهم بموضوع لا يحتمل التأخير فانزلوا أحداج الابل و وضعوا بعضها فوق بعض حتى صارت كالمنبر. ووقف النبي (صلى الله علية واله وسلم) يخطب فيهم خطبة طويلة و امر علي بن ابي طالب (علية السلام) ان يقف بجانبة.
فاطمة: أريد أن أسمع بعض من مقاطع الخطبة.
الاب: توجة نحو المكتبة و تناول كتابا منها و اخذ يقرأ على مسامع فاطمة خطبة النبي (صلى الله علية و اله وسلم) جاء فيها:
كأني دعيت فأجبت الا اني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الاخر كتاب الله و عترتي أهل بيتي فأنظروا كيف تخلفوني فيهما و انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يارسول الله فرفع نبينا الكريم (صلى الله علية و اله وسلم) يد علي (علية السلام)
و قال: ان الله عز و جل مولاي و انا مولى كل مؤمن من كنت مولاه فعلي مولاة اللهم و ال من والاه و عاد من عاداة وأحب من أحبة وأبغض من أبغضة وأنصر من نصرة و أخذل من خذلة وأدر الحق معه حيث دار الا فليبلغ الشاهد الغائب
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وبعد ذلك يا أحبائي
ثم توجة بتاج الخلافه العظمى و الامامة الكبرى و هي (عمامة المسماة السحاب) فأصبح ذلك اليوم عيدا ثالثا للمسلمين و يسمى بعيد الله الاكبر.
فاطمة: و ماذا فعل المسلمون بعد هذا التبليغ.
الاب: ابنتي العزيزة: لقد سمع ورأى 120 ألف مسلم ما فعلة رسول الله ( )
الاب: ابنتي العزيزة : لقد سمع و رأى 120 ألف مسلم ما فعلة رسول الله (صلى الله علية و اله وسلم) في حق الامام علي (علية السلام) و ما نزل في فضلة و ان الله قد نصبة لهم وليا و اماما.
نزل رسول الله (صلى الله علية و اله و سلم) والامام علي (علية السلام) من المنبر ثم أمر رسول الله (صلى الله علية و اله وسلم) المسلمين أن يبايعوا عليا (علية السلام) بامرة المؤمنين.
فاطمة: و ما المقصود بأمرة المؤمنين؟
الاب: أن يقولون له: السلام عليك ياامير المؤمنين.
فاطمة:يعني من ذلك اليوم سمي الامام علي (علية السلام) بأمير المؤمنين.
الاب: أحسنت وقد اصبح خليفة على المسلمين مفترض الطاعة بأمر الله سبحانة وتعالى.
قامت جموع المسلمين بأستقبال الامام علي (علية السلام) واسرعوا بالتهنئة و التبريك بهذا الشأن العظيم و بايعوة بالولاية و بامارة المؤمنين فردا فردا و حينها قال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك ياعلي أصبحت مولاي و مولى كل مؤمن و مؤمنة.