اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
دعاء اِلـهي كَيْفَ اَدْعُوكَ واَنَا اَنَا
روى الشيخ الكفعمي في كتاب البلد الامين دعاء عن الامام زين العابدين ()، وقال: روى عنه () هذا الدّعاء مقاتل بن سليمان، وقال: مَنْ دعا به مائة مرّة فلم يجب له فليلعن مقاتلاً، والدّعاء هو :
اِلـهي كَيْفَ اَدْعُوكَ واَنَا اَنَا .. وَكَيْفَ اَقْطَعُ رَجائي مِنْكَ واَنْتَ اَنْتَ .. اِلـهي اِذا لَمْ اَسْاَلْكَ فَتُعْطيني فَمَنْ ذَا الَّذي اَسْأَلُهُ فَيُعْطيني .. اِلـهي اِذا لَمْ اَدْعُكَ فَتَسْتَجيبَ لي ، فَمَنْ ذَا الَّذي اَدْعُوهُ فَيَسْتَجيبَ لي .. اِلـهي اِذا لَمْ اَتَضرَّعْ اِلَيْكَ فَتَرْحَمْني فَمَنْ ذَا الَّذي اَتَضرَّعُ اِلَيْهِ فَيَرْحَمُني .. اِلـهي فَكَما فَلَقْتَ الْبَحْرَ لِمُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ وَنَجَّيْتَهُ ، اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِه ،ِ واَنْ تُنَجِّيَني مِمّا اَنَا فيهِ وَتُفَرِّجَ عَنّي فَرَجاً عاجِلاً غَيْرَ آجِل بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
و روى السّيد ابن طاووس (رحمه الله) في المهج، عن الامام محمّد الباقر ()، قال: أتى جبرئيل النّبي ( وسلم) وقال : يا نبيّ الله اعلم انّي ما أحببت نبيّاً من الانبياء كحبّي لك فأكثر من قول :
اَللّـهُمَّ اِنَّكَ تَرى وَلا تُرى واَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الاْعْلى، وَاَنَّ اِلَيْكَ الْمُنْتَهى وَالرُّجْعىْ واَنَّ لَكَ الاْخِرَةَ وَالاْولى، واَنَّ لَكَ الْمَماتَ وَالْمحْيا، وَرَبِّ اَعُوذُ بِكَ اَنْ اُذَلَّ اَوْ اُخْزى .