اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ومَن ْ لمْ يجعلَ المولى علياً – الغدير الأغر
أتتني بالضُّحى مثلَ الغزالِ = ويأخُذُها الحياءُ فلا تبالي
بشوقٍ زادها عشقاً ولهفاً = فيصرفني العفافُ عن الخبالِ
تُعيدُ إلى الحبيبِ هوىً وتحكي = ولا تدعُ العتابَ بلا اعتلالِ
تُلَوِّحُ قلبَها في كلّ حينٍ = وترمي حُسنَها طُعْماً لحالي
تضوعُ بعطرها بربوعِ صدري = فينتشر العبيرُ على الدّغالِ
كأنَّ الوردَ يزهو حين تمشي = ويكسوها الندى حُلَلَ الجمالِ
إذا حلّتْ بليلٍ في البوادي = تجلّتْ كالنهارِ بلا جدالِ
يحوكُ لها المساءُ ثيابَ دُرٍّ = فيبقى طيفها طول الليالي
لقد ظلّت تسامرني حديثاً = ولمْ يخلُ الحديثَ مِن الحلالِ
فلا حبلي دنى من وصلِ ليلى = ولا ليلى أتَتْ حبلَ الوصال
لأنّ بيانها دجلٌ وكذبٌ = وليس مِن الحقائقِ والمآلِ
وأنّ عقائداًكنّا لديها = أشدُّ على الحبيبِ من َ النصالِ
وساءَ القلبُ أنْ تعلو النواصي = وذا التاريخُ يشهدُ بالضّلالِ
فيا تلك السقيفة لاتعودي = ويا زمنُ النواصب لا تغالي
أُصيبَ الدينُ بالأرزاء دوماً = وقالوا ، شيخنا معنى الكمالِ
وكان القومُ أكثرهم غيابا = ولا فيهم شريكٌ بالمعالي
فقل لي عن حديثك كيف أمسَتْ = بنو تيم ٍ على هام الرجال ِ
فلا وأبيك ماكانوا أُسوداً = بميدانِ الملاحمِ والقتالِ
هوَت ْ فيهم عُرى الطغيان بؤساً = إلى قعرِ المذلةِ والزّوالِ
أما والله ما اختاروك إلا = كذوباً في الورى في كلِّ حال ِ
وَهَبْكَ أخذتَها ولبستَ ثوباً = أتخفي ماعليكَ مِن الفِعالِ ؟
ومَن ْ لمْ يجعلَ المولى علياً = كنفسِ المصطفى عند الخصالِ
أتاكمْ خائباً عند العطايا = شديد اليأسِ في يوم النوالِ
بدونكَ والياً لاخير فيها = وأنت لها البدايةُ في المآلِ
لقد شاءت أواخرُها الأوالي = وكانوا عصبةً في الإحتيالِ
وهلْ ترَكتْ لكَ الأحقادُ إرثاً = تناثرَ في الورى بين الرمالِ
مقامُكَ فوق ماظنّوا وحازوا = إذا احتاج العبادُ إلى الزُّلالِ
إذا ما لمْ تكن ْ للخلقِ مولىً = تبعثرتِ الدهورُ على الليالي
تمرُّ بذكركَ الدنيا فتزهو = وتمسي في الدجى مثل َ اللآلي
تُسددكُ السماءُ وأنت فيها = ولياً فيكَ أنوارَ الجلالِ
سبقتَ القومَ اسلاماً وتقوى = بمضمارِ الهُدى والإبتهالِ
سَلِ الحنفيةَ السمحاءَ عنهُ = وسل ْ بدراً عن الحربِ السجالِ
وسَلُ أُحداً وسَلْ صفينَ عنهُ = ووقعُ فقارِهِ فوقَ المثالِ
هي الدنيا كتابٌ نحن فيه ِ = فلا يدعُ الحديثَ بلا مقالِ
فبعضُ الناسِ مَن يُعطي يميناً = وينكثها حقودا ً بالشّمالِ
وساءَ القومُ أنْ سَمَتِ المعالي = وأزعجَهُم ْ رجوحُ الحقِّ عالي
تأمّلْ كمْ تمناها حسودٌ = ولكن لاسبيل إلى النوالِ
إذا الأحقادُ في نفسٍ تجلّتْ = تُخبُّ إلى الغوائلِ والمِطالِ
ولمّا كان شرعُ اللهِ أمراً = ووقعُ بيانِهِ فوقَ العجالِ
أتى وحيُّ السّما يتلو بلاغاً = لينهجهُ الأوئلُ والتوالي
يُبلّغهُمْ بخمٍّ عن وليٍّ = وذا هدفُ الرسالة للمُوالي
فَبَخْبَخَ بعضُهُمْ كذباً وزوراً = خداعاً كالسّرابِ مِن الخيالِ
فلو كُشِفَتْ قلوبُ القومِ فيها = لمَا سادت على الدنيا المَوالي
نرى لكَ في السماء عروشَ مجدٍ = إلى مَنْ مالهُ غيرَ القِلالِ
ولا تُحصي فضائِلَكَ الليالي = لذا حسدوكَ في هذا المجالِ
وَضَعْتَ على قلوبِ البعضِ ثأراً = وذكرُكَ في قلوبِ البعض ِصالِ
بذَلتَ لها المعارفَ والعطايا = سخيُّ النفسِ مِن غير السؤآلِ
غديرُ الخيرِ في فرحٍ وزهوٍ = يضوع ُ على البرية بالغوالي
نمرُّ بذكركَ الغالي فنُروى = بلا كأسٍ على رغمِ الدَّخالِ
عُطاشى والغديرُ لنا سبيلٌ = وهلْ نردُ الغديرَ بغير ِوالي ؟
بغيركَ ما سلى قلبى وطابَتْ = لي الأيامُ أو غاب اعتلالي
فلا غابتْ ربوعكَ ياغديرُ = ولا جفّت ْعلى تلكَ الرمالِ
هنيئاً ياعلياً ثمَّ بخٍّ = تُجددها السّما قبلَ الزّوالِ
أَبَيْتُ الشعرَ والذكرى أتتني = بشعرٍ أو خيالٍ أو مقالِ
عليلُ القلبِ مكسورُ جناحي = شديدُ اليأسِ مِن عمٍّ وخالِ
ولمْ أرَ في بيوت الناسِ باباً = سوى بابَ الهُدى رمزَ الحجالِ
إذا جارتْ بي الدنيا كثيراً = عَطفْتُ على الأماجدِ بالسؤالِ
أيا كهفَ الآراملِ واليتامى = وأنت لها الوسيلةُ في العُضالِ
فإنْ أنظمْ فما نظمي كثيراً = ولا هو بالعقيقِ ولا المثالي ِ
فإنّ لباسطِ الكفّين معنى = وبعد اللحدِ كنْ كهفاً ( وذا لي ) .
أبو حسين الربيعي – الأحد 21/11/2010- دبي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب والائمة ولله الحمد أن من علينا بالولاية .ونساله الثبات ،كل ايامكم ايها الموالين أعياد بنعمة وبركة الولاية
شاعرنا الاخ الفاضل الكريم ابووحسين اجدتًم فأحسنتم طيبالله انفاسكم وحشركم بعد عمر طويل مع امير المؤمنين
غديرُ الخيرِ في فرحٍ وزهوٍ = يضوع ُ على البرية بالغوالي
نمرُّ بذكركَ الغالي فنُروى = بلا كأسٍ على رغمِ الدَّخالِ
عُطاشى والغديرُ لنا سبيلٌ = وهلْ نردُ الغديرَ بغير ِوالي ؟
بغيركَ ما سلى قلبى وطابَتْ = لي الأيامُ أو غاب اعتلالي
فلا غابتْ ربوعكَ ياغديرُ = ولا جفّت ْعلى تلكَ الرمالِ
هنيئاً ياعلياً ثمَّ بخٍّ = تُجددها السّما قبلَ الزّوالِ
مولاي ً علي خير ولي في الدارين
عُطاشى ولانرتوي الا من غديركم مولاي ابو الحسن سلام الله عليكم سيدي ،، سلم الله الاخ ابو حسين وقضى حوائجه بحق داحي الباب