موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.54 يوميا
النقاط : 322
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي حب المسيحين للإمام الحسين عليه السلام
قديم بتاريخ : 09-Dec-2010 الساعة : 07:16 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


( انطوان بارا في مركز المعرفة هناك حبٌ تاريخي يربط المسيحيين بآل البيت )

دعا الأديب الدكتور انطوان بارا إلى قراءة "حياة الإمام الحسين والسيد المسيح قراءةً تستلهم منهما كيفية تنمية الحب الإلهي في قلوبنا (...) فحياتهما عليهما السلام تعلّمنا كيف نحب الله بصدق وإخلاص"، وفي محاضرته التي ألقاها بمركز المعرفة الإسلامي "على هامش زيارته للبحرين لحضور افتتاح مسرحية قنّسرين" اعتبر بارا أن هناك "حباً وعشقاً تاريخياً من قبل المسيح لآل البيت وأسرة علي ابن أبي طالب، وهو حبٌ ممتدٌ ومستمر عبر الأجيال وإلى الآن"، ورأى أن رؤية الفكر المسيحي "وثورته هي ذاتها رؤية الفكر الإنساني لها وهذا دليل كاف على إنسانية هذه الثورة، وشخصية الحسين محيط واسع من المثل الأدبية والأخلاق النبوية وثورته فضاء واسع من المعطيات الأخلاقية والعقائدية، ولعل أهم سمة من سمات العظمة في هذه الشخصية قول جده رسول الله وسلم ( حسين مني وأنا من حسين ).

ورأى بارا أن السيد المسيح والإمام الحسين عليهما السلام كلاهما يشتركان بذات الهدف الرباني "إن الحسين شرّد وحوصر وأعطش وأهين وقتل وسبيت عياله وجرّد من ثيابه وسلبت حلله كذلك عيسى () اضطهد وأهين وضفر جبينه بالشوك وحوكم وطعن وبصق عليه وجرّد من ثيابه"وتابع بارا مستعرضاً امتزاج حركتي الحسين والمسيح عليهما السلام "نداء الحسين كان في خروجه من مكة (إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي)، وقتل الحسين كان نبوءات الرسل والأنبياء على مر العصور إذ توارثوا قضية قتله الدموية في كربلاء ذبيحاً عطشاناً ومداساً تحت حوافر الخيل، فالنبي عيسى ( ) نبّأ عن قتل الحسين ولعن قاتله عندما مرّ بأرض كربلاء وهو يصف أرض الطف بـ(( البقعة الكثيرة الخير ))


وقال بارا "إن الفداء والاستشهاد يشكلان ركنا مهما من أركان المسيحية، وقد عاش عيسى "" وتحرك وعلّم فاديا نفسه لشعبه، لذا فإن الاستشهاد له جوانبه الروحية، والمسيحي يقدس آل البيت وينظر إلى استشهاد الحسين""على أنه قمة التضحية والفداء، ويقارن بين أهداف كربلاء وأهداف عيسى فيجد وحدةً في الأهداف المبادئ".

ورأى بارا أن "القدرة على الاستشهاد والاندفاع إليه لا يؤتى إلا للأنبياء والشهداء والمصطفون، وما دامت ثورة الحسين قامت من أجل الحق وإعلاء كلمة الله فإنها بهذا القياس تكون دفاعا عن الحق في الرسالات السماوية التي سبقتها، فلم لا يكون رافع لوائها في موقع التقديس.. ولم لا تكون سيرته العطرة باعثة على استلهام معاني الفداء لاسيما إذا كان الاستشهاد بهذا الشكل الذي شهدته بطاح كـــــربلاء والذي مـــازال صــــداه في المهج والحنايا والصــــدور".



واعتبر أن علاقة المسيحيين بالحسين "هي علاقة نابعة من الإيمان المسيحي بعظمة من يقدم على الاستشهاد وفي سبيل العقيدة، وشهيد كالحسين يذكر كل مسيحي بنبيه عيسى" " لذا فان حبه واجب على كل مسيحي".

وبعد فتح باب الأسئلة والمداخلات أجاب بارا حول سؤال وُجه إليه عن تجربة كتابه (الحسين في الفكر المسيحي )بالقول "بدأ بقراءة كتاب مقتل الحسين للمقرم وقد قرأته وكنت على اطلاع بسيط على قصة كربلاء، كنت بين الفينة والأخرى أضع هوامش كملاحظات، لم أكن أقصد تأليف كتاب، سوى ان أضع رؤاي كمسيحي يعيش في مجتمع عربي ومسلم، فكانت النظرة لكربلاء تختلف عن نظرة المستشرقين الذين دأبوا على النظر إليها أنها مناجزة عسكرية بين فئة قليلة مغلوبة على أمرها وبين فئة قوية كان يمثلها الحاكم آنذاك، وقد صورت على أنها معركة عسكرية كانت الغلبة فبيها للأقٌوى، وقد جرموا الحسين، تتبعاً للروايات التي كتبها بعض الحاقدين، إذ قالوا بأن هذا الخروج إفك لأن فئة خرجت على إمام زمانها"، وأضاف بارا "حينما أنهيت قراءة كتاب المقرم كانت الهوامش كثيرة، وعرضتها آنذاك على السيد محمد الشيرازي رحمه الله، فقال بأنها تصلح كتاباً، لأنها تمثل عرضاً مغايراً عما يكتبه بعض الكتاب المسلمين والمستشرقين والذين نظروا لكربلاء نظرة مادية وحللوها من الوجهة العسكرية بين القوة والضعف".
وتابع شارحاً " حين فكرت بالكتابة، شدني ذلك التشابه الكبير الذي لاحظته بين حياتي الحسين والمسيح عليهما السلام، وذلك جعلني أفكر أن أبني مقارنة أركز من خلالها على عنصر الشهادة، فلماذا يقدم شخص على قتل نفسه والاستشهاد لأجل مبدأ ما وترك كل مغريات الدنيا وقد كان بإمكانه أن يتجنب هذا المصير، لاسيما المصير الذي حاق بالحسين وكيف ضحى بأهل بيته وحرمه وأصحابه في قضية بدت خاسرة للآن والتو، لكنه كان ينظر كونها قضية مبدأ وعقيدة سوف يحاسب عليها أمام الله وجده المصطفى".

أما عن سؤالٍ حول أبرز التشابه الذي وصل إليه بعد كتابة كتابه بين شخصيتي الحسين والمسيح عليهما السلام فقال "الفداء وحب الشهادة هما عنصران أسايين في العقيدة المسيحية، والمسيحي يرى في الحسين شبهاً كبيراً برسوله عيسى من حيث الرغبة والاستعداد للفداء والشهادة"، وأضاف "فلقد خرج الحسين هو يقول لم أخرج أشراً ولا بطراً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد، حيث أن الإسلام كان لم يزل وليداً يحبوا، وقد رأى بعينه الثاقبة وحسه الإيماني، أن هذا الإنحراف الذي بدا بسيطاً سيؤدي في نهاية المطاف إلى صحراء شاسعة وتصبح معالجة هذا الإنحراف مهمة مستحيلة، فتصدى له بكل ما أوتي من عزيمة، وعيسى رأى الإيمان كان يهتز في نفوس شعبه، لذلك لم يتردد في معالجته والتضحية من أجله".
وحول سؤال وجه له يقول "هل نحتاج في عصرنا الحالي إلى كربلاء لإعادة الأمة لجادة الصواب؟" علّق بارا "نعم نحتاج أن كربلاء في كل عصر، وذلك باستذكارها وتمثل قيمها في قلوبنا وسلوكنا، ، وأضاف "إن كربلاء لم تكن مرحلية وحسب، كانت أزلية وهزت وزلزت أركان الأمة، ولابد أن نستمر في تواصلنا معها وذلك بتفهم جوهرها، لا مانع من استعادة الطقوس الاعتيادية، ولكن يجب أن يواكبها تفهم، وهذا يلقي دوراً كبيراً على عاتق المنبريين ورجال الفكر في أن يقدموا جوهر الحركة الحسينية للمؤمنين غير صعب إذا تجرد الإنسان من ذاتيته وفكر كيف ضحى الحسين في سبل شحذ العقيدة في النفوس".

ورداً على سؤال حول أبرز الصعوبات التي واجهته أثناء تأليف كتابه الحسين في الفكر المسيحي فقال "واجهت محاربات شديدة واتهامات، كنت في سن صغيرة، لم يصلب لي عود، غضاً صغيراً، كان المطلوب مني أن أكتب قصصاً غرامية وليس عملاً فكريا صعبا، ولكني توكلت على الله وبدأت أولى كتبي أعمال الفكرية من خلال الحسين ( )"، وأضاف "حينما بدأت أكتب اعتمدت مبدأ كل ما يقبله العقل، أخرجت حسي الإيماني كمسيحي مؤمن , يقدس آل البيت وأحب شخصية الحسين تلك الشخصية التي ليس لها مثيل".

ورداً على سؤال حول "ماهو أكثر موقف هزك في كربلاء" أجاب بارا "موقفان، الأول حمل الإمام الحسين لطفله الرضيع يطلب الماء له في حين أجابه الأعداء بالسهم الذي استقر في نحر الرضيع، والآخر هو صرخته التي تردت في أودية الدهور ( ألا من مغيث يغيثنا )، تلك الصرخة التي لم تكن لطلب العون، ولكنه قصد بها أن ترددها الأجيال لمعرفة مدى الجحود الذي لدى الأعداء تجاهه وهو سبط النبي وسلم وتخاذل الناس عن استجابته".

وفي نهاية الحوارية أكّد بارا على أن "إن الإمام الحسين شخصية عالمية، وثورته ثورة لكل الإنسانية والإنسان أينما وجد فوق أرض فيها ظالم ومظلوم, وهذه الثورة بشموليتها للإنسانية ومبادئ البشرية الخيرة...فهي إذن عالمية, وشخصية مفجرها لها قدسية لدى أتباع كل الديانات السماوية وغيرها, لأن الإنسانية جمعاء تشترك في ثوابت واحدة لا تتبدل بتبدل الديانات, ونعني بها ثوابت الخير والشر والظلم والعدل, ومن هذا المنطلق والفهم تكون شخصية الحسين لجميع الأديان وأتباعها"، وأضاف "حينما قامت ثورة الحسين جمعت كل ذي ضمير محب للعدل والتفاني في حب آل البيت كوهب والمولى جون والحر التائب وغيرهم الكثير. ولو فهمت مبادئ كربلاء بقلوب صافية لوحدت كلمة المسلمين مهما اختلفت توجهاتهم".

نسأكم الدعاء لنا ولوالدينا


توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك




fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : سليلة حيدرة الكرار المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-Dec-2010 الساعة : 09:27 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

من أقوال المسيحيين وغيرهم في الامام الحسين






* توماس كاريل – الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي :
أسمى درس نتعلمه من مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله وقد أثبتوا بعملهم ذاك أن التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحق والباطل والذي أثار دهشتي هو إنتصار الحسين رغم قلة الفئة التي كانت معه.

* محمد علي جناح – مؤسس دولة باكستان :
لا تجد في العالم مثالا للشجاعة كتضحية الإمام الحسين بنفسه وأعتقد أن على جميع المسلمين أن يحذوا حذو هذا الرجل القدوة الذي ضحى بنفسه في أرض العراق .

* إدوارد براون – المستشرق الإنجليزي
وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثنا عن كربلاء ؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.

* فردريك جيمس :
نداء الإمام الحسين وأي بطل شهيد آخر هو أن في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودة لا تغيير لها ويؤكد لنا أنه كلما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس إلى التمسك بها كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومه.

* قسيس مسيحي :
لو كان الحسين منا لرفعنا له في كل بلد بيرقا ولنصبنا له في كل قرية منبرا ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين .


شكرالك اختي سليلة وعظم الله اجورنا بسيد الشهداء
نسالكم الدعاء

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc