الامانات - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1471 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي الامانات
قديم بتاريخ : 20-Dec-2010 الساعة : 08:10 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الأمانات
استقر بها المقام في مدينة مشهد المقدسة، وبجوار غريب الغرباء وبعيد المدى(ع). فلقد طال انتظارها وكثر دعائها طلبا للوصول، كمغترب يعود إلى أرضه ووطنه، فيذهب ليطمأن على مرتع الصبا وملعب الطفولة.
جلست مفزوعة مرعوبة تتقلب في فراشها، لم يستطع النوم الاهتداء إلى جفونها، كمن لدغته أفعى، فلا يهدأ حتى تخف حدة السم، فيحاول الإيواء إلى الراحة.
لم تستطع الهدوء حتى برز ضوء النهار يتمطى من بين ركام الغيوم كأنها جبال الثلج. كان حلما ثقيلا مخيفا خاصة لمن هو بعيد عن أهله وذويه، ولا يجد من يمد له يد العون والمساعدة.
استيقظ زوجها يتمطى، يمد يديه ورجليه ليبعد عنه الكسل، استعدادا ليوم جديد من زيارة ضامن الجنان(ع). منتعشا بعد ليل هادئ، لم تحاول إزعاجه خلاله، وجلست تنظر جلوسه.
نظر إليها وهو لا يلوي على شئ، ولا يعلم ماذا يدور بخلدها. لاحظ احمرار عينيها، وسواد السهر يدور حول جفونها، كهالة كثيفة من دخان المصانع تدور حول عين الشمس.
استعدا للنزول من الفندق للزيارة المعتادة، أوصته بوضع نقوده في الأمانات ففعل.
ذات يوم وبعد إنهاء زيارة الإمام(ع)، فبدل من خروجها مطمئنة راضية قانعة مستبشرة، خرجت لا ترى أمامها ولا تعلم أين تضع قدميها. فمرة تسقط على وجهها، وأخرى تقوم لتقع على جنبها، كمن أصابه مس من الجنون.
ترى الدنيا من حولها ترعد وتبرق، فتخيف النفوس وتزرع الرعب في القلوب. والأمطار تنزل بغزارة فتحجب الرؤية وتمنع التنقل. والطرقات قد اجتاحتها المياه وغمرتها الوحول.
سألها باستغراب عن ما أصابها؟
قالت وهي تخرج أسفها وندمها بصعوبة: كان يتوجب وضع أموالي في أمانات الفندق، بعد الحلم الذي رأيت!
بقلم: حسين نوح مشامع – القطيف، السعودية

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc