[موالية صاحب البيعة]

الامام الخامنئي :الخطيئة الكبرى لمثيري الفتنة تمثلت بزرع الامل لدى العدو

اكد الامام السيد علي الحسيني الخامنئي أمام وفد من محافظه جیلان شمال ایران ان الانزعاج والغضب الصادر عن اعداء الثورة ناتج عن تمسك الشعب الایراني بمبادئه الداعیة لمحاربة الاستكبار، موضحاً ان الاستكبار وفي مقدمته الولايات المتحدة يجهلون الشعب الایراني، ویحیكون المؤامرات بمختلف اشكالها ضد النظام الاسلامي.

واضاف الامام السيد علي الخامنئي ان قوة الشعب الایراني احبطت آمال الاعداء في العديد من المجالات من خلاله حضوره القوي في الساحة، ما افشل جمیع انواع الفتن التي اثارها الاعداء بعد الانتخابات الرئاسية الاخیرة، و شدد سماحته علی ضرورة التحلی بالبصيرة والوعي واليقظة المستمرة، مشیراً الی ان ایران اجتازت الحرب الناعمة التی فرضت علیها خلال الاشهر الثمانیة التی اعقبت الانتخابات، وذلك بفضل العناية اللالهیة و جدارة المسوولین و برکة ایام عاشوراء.

واعتبر الامام الخامنئي انه بالهمة والعزم والامل بالمستقبل یمکن الوصول الى قمم السعادة والتقدم موضحاً انه علی اعداء الشعب الايراني والذين يتصورون انهم يمكنهم ايجاد شرخ بين الشعب والنظام الاسلامي ان يستوعبوا جیداً درس الاحداث الاخیرة التی اثبتت تلازم الشعب و الثورة بوجه جمیع المخاطر موجهاً الرسالة الی البعض فی الداخل داعیاً ایاهم لعدم اعطاء الامل للمتربصین بالثورة باستغلالهم.

و فی سیاق اخر كشف وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار عن اعتقال ثمانية متهمين علی صلة باعتداء جابهار الذي وقع في التاسع من شهر محرم والذي ادى الى سقوط 120 شخصاً بين شهيد و جريح، واعتبر نجار ان الارهاب يمثل بلاءً لدول المنطقة زرعته ید الاستكبار العالمي لاستخدامه اداة لتحقيق مآربه الهادفة لضرب مصالح الشعوب.

فی حین حملت الخارجیة الایرانیة علی لسان مدیر دائرة الشرق الاوسط محمد رضا شیباني الكیان الصهيوني المسؤولیة عن سلامة الجنرال المتقاعد عسكري بعد اخبار عن وفاته فی سجن تابع للموساد، اذ تتهم طهران کلا من واشنطن و الكیان الصهیونی باختطاف عسكری من ترکیا عام 2007 والذي کان یشغل منصب نائب وزیر الدفاع الایراني سابقاً.

المنار