|
مشرف سابق
|
|
|
|
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
الفضائل الحسينيّة
بتاريخ : 02-Jan-2011 الساعة : 08:14 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفضائل الحسينيّة.. تعدّدت وتوافرت، وتعاظمت واشتهرت، ونُقلت في الأوساط تتردّد على الأفواه وتطرق الأسماع وتُسطَّر في القراطيس لعدّة قرون. وكان قد شهدها الناس، وسمعوها مصدَّقةً من رسول الله الصادق الأمين محمّدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وها هي كتب المسلمين.. في التفسير والحديث، والتاريخ والسِّير وتراجم الرجال من الصحابة، وفي المقاتل كذلك تُفرد للإمام الحسين عليه السّلام أبواباً وفصولاً في مناقبه الفذّة الفريدة، بل تخصّص لها كتباً ومجلّدات تستعرض فيها خصائصه الشريفة. وكان ممّا ذُكر فيها أحاديثُ النبيّ صلّى الله عليه وآله في فضائل الإمام الحسين عليه السّلام، وهُنّ مئات.. اخترنا منها باقة عاطرة تبرّكاً بالذكرى.
* * *
• روى المتّقي الهندي، والهيثميّ.. أنّ رسول الله صلّى عليه وآله قال في الحسين سلام الله عليه: مَن أحبّ هذا فقد أحبّني.
• وروى الخوارزميّ، بإسناده عن سلمان المحمّدي قال: دخلتُ على النبيّ صلّى الله عليه وآله وإذا بالحسين على فَخِذه وهو يقبّل عينَيه ويلثم فاه ويقول له: إنك سيد ابنُ سيّد أبو ساده، إنّك إمام ابن إمام أبو أئمّة، إنك حجّة ابن حجّة أبو حُجج تسعةٍ من صُلبِك.. تاسعُهم قائمُهم.
• وروي الخطيب البغداديّ، بإسناده عن ابن عبّاس قال:
كنتُ عند النبيّ صلّى الله عليه وآله وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن عليّ، تارةً يُقبّل هذا وتارةً يقبّل هذا.. إذ هبط عليه جبرئيل عليه السّلام بوحيٍ من ربّ العالمين، فلما سرى عنه قال صلّى الله عليه وآله:
أتاني جبرئيلُ مِن ربّي فقال لي: يا محمّد، إنّ ربّك يقرأ عليك السلامَ ويقول لك: لستُ أجمعهما لك، فافْدِ أحدهما بصاحبه. فنظر النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى، ثمّ قال: إنّ إبراهيم أمُّه أمَة، ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأمّ الحسين فاطمة وأبوه عليّ ابنُ عمّي لحمي ودمي، ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمّي وحزنت أنا عليه، وأنا أُؤثر حزني على حزنهما. يا جبرئيل، تقبضُ إبراهيم فدَيْتُه بإبراهيم.
قال: فقُبض بعد ثلاث، فكان النبيّ صلّى الله عليه وآله إذا رأى الحسينَ مُقْبِلاً قبّله وضمّه إلى صدره، ورشف ثناياه وقال: فدَيتُ مَن فديتُه بابني إبراهيم.
* * *
• وروى المحبّ الطبريّ، بإسناده عن البُراء بن عازب قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: هذا منّي وأنا منه، وهذا يحرمُ عليه ما يحرم علَيّ.
• وروى أيضاً بإسناده عن جابر بن عبدالله الأنصاريّ قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: مَن أحبّ أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة، فلْينظر إلى هذا ـ وأشار إلى الحسين عليه السّلام.
• وبإسناده عن سعيد بن أبي راشد، روى ابن ماجة في السنن أن النبيّ صلّى الله عليه وآله قبّل الحسينَ عليه السّلام وقال: حسينٌ منّي وأنا مِن حسين، أحبّ اللهَ مَن أحبَّ حسيناً، حسين سبطٌ من الأسباط.
• وبإسناده عن عبدالله بن مسعود، روى الخوارزميّ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: بيَ أُنذِرتُم، ثمّ بعليّ بن أبي طالبٍ اهتديتم. وقرأ: « إنّما أنت مُنذِرٌ ولكلِّ قومٍ هاد ».. ثمّ قال: وبالحسن أُعطِيتمُ الإحسان، وبالحسين تُسعَدون وبه تُشَقون، ألا وإنّ الحسين بابٌ من أبواب الجنّة، مَن عانده حرّم اللهُ عليه رائحةَ الجنّة.
• وروى كذلك، ولكن بإسناده عن ابن عبّاس قال: حضرتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله عند وفاته وهو يجود بنفسه، وقد ضمّ الحسينَ إلى صدره وهو يقول: هذا مِن أطائب أُرومتي، وأبرارِ عترتي، وخيار ذرّيتي. لا بارك اللهُ فيمَن لم يَحفَظْه مِن بعدي.
قال ابن عبّاس: ثُمّ أُغميَ على رسول الله ساعة، ثمّ أفاق فقال: يا حسين، إنّ لي ولقاتلك يومَ القيامة مَقاماً بين يدَي ربّي وخصومة، وقد طابت نفسي إذ جعلني الله خصماً لمَن قاتلك يومَ القيامة.
* * *
وتتوافر الأحاديث المباركة.. لكنّها جميعاً تقول بفضائل الإمام أبي عبدالله الحسين عليه السّلام وأفضليّته، وتُشير مِن جوانب عديدة إلى إمامته الحقّة، وأنّ به السعادة إذا والاه المؤمن، كما به الشقاء إذا عانده الناس وانحازوا إلى أعدائه وقَتَلتهِ.
اللهمّ اجعلنا مِن الموالين لمحمّدٍ وآل محمّد..
ومن المتمسكين بوثاق ولايتهم سلام الله عليهم..
ومن المعتقدين بإمامتهم صلوات الله عليهم..
|
توقيع خادم الزهراء ع |
لوسألوني في يوم الحساب بم أفنيت عمرك في الشباب بدون تردد هذا جـــــوابي أنا وجميع من فوق التراب فداء تراب نعل أبي تراب يااااااااا علي
|
|
|
|
|