[موالية صاحب البيعة]

داغان: قدرة حزب الله الصاروخية لا يوجد مثيل لها لدى 90% من دول العالم

أكد رئيسُ الموساد السابق مئير دغان أن قدرةَ حزبِ الله الناريةَ الصاروخيةَ لا يوجد لها مثيلٌ لدى تسعينَ في المئة منِ دولِ العالمِ حيثُ ستُكلف أيُّ مواجهةٍ تنضم اليها سوريا والمنظماتُ الفِلَسطينيةُ مع اسرائيلَ كثيراً. فيما رأت صحيفةُ هارتس أن رئيسَ الحكومة سعد الحريري يمسك بيده اليومَ مِفتاحَ الاستقرارِ في لبنانَ والشرق الاوسط وهو يقف امامَ تقاطعِ طرقٍ حاسم .

فمع نهاية ولاية رئيس الموساد مئير دغان وتسلم الرئيس الجديد "تامير باردو" للمنصب طرحت وسائل الاعلام الاسرائيلية الرؤية التي كان يحملها دغان حيال مربع التهديدات المؤلف من ايران وسوريا وحزب الله وحماس والتي ستكون بمثابة الارث الذي سيحمله خلفه في رئاسة الموساد.

صحيفة يديعوت احرونوت ذكرت ان دغان كان يرى مخاطر أي مغامرة يمكن ان تقوم بها اسرائيل في مواجهة الخطر الذي تمثله ايران وحلفائها حيث يمتلك حزب الله بحسب دغان قدرة نارية صاروخية لا يوجد مثيل لها لدى تسعون بالمئة من دول العالم حيث ستكلف أي مواجهة تنضم إليها سوريا والمنظمات الفلسطينية اسرائيل الكثير.
ويشدد دغان على ضرورة ان لا تتنازل اسرائيل عن مصالحها الحيوية في اي تسوية مع سوريا المتمثلة بالالتزام السوري المسبق بتفكيك التحالف مع طهران والتوقف عن تهريب السلاح الى حزب الله، وتستنتج الصحيفة الإسرائيلية أن الموساد يتعاطى مع حزب الله وحماس بجدية كبيرة فقدرة الحزب اللبناني على المساس بالجبهة الداخلية الاسرائيلية اضافة لقدرته وحماس على شن هجمات ضد اهداف اسرائيلية تشكل قلقاً لاجهزة الاستخبارات الاسرائيلية ربما اكثر من القدرة العسكرية السورية..

وفي ثنايا الصحافة الإسرائيلية أيضاً تحليلات ترتبط بالواقع السياسي اللبناني حيث حددت صحيفة هارتس سيناريوهات مختلفة عن حرب اهلية وعن تشويه صوره حزب الله، ورأت ان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري يمسك بيده اليوم مفتاح الاستقرار في لبنان والشرق الاوسط في العام الحالي وهو يقف تقاطع طرق حاسم فاما ان يصر على مطلبه بالتمسك بالمحكمة الدولية والمخاطرة بدفع لبنان الى حرب أهلية او ان يوافق على التخلي بشكل علني عما تصل اليه المحكمة الدولية..

[السجاد]

اللهم إحفظ وأيد المجاهدين في سبيل الله أبناء محمد وآل محمد ....