اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
أما آن لنا الإقتداء بمثل هؤلاء.؟...
أما آن لنا ان نلجأ لهؤلاء الذين لايردون احدا ابدا وعطائهم غير متناهي ؟؟؟
هذه قصة رأيتها فوددت نقلها لكم وهي موجوده في كتب السيرة
قصة تدلُّ على سماحة النفس الّتي يتميّز بها أهل البيت()، ومنهم (). ينقل في سيرة الإمام الحسن أنّه كان في سفر هو والحسين(عليهما السلام) وابن عمهما عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، زوج السيدة زينب ، فمروا بالصحراء ووجدوا خيمة، في ذلك الوقت كان هناك خيم في الصحراء يضيفون الناس، فكان في الخيمة امرأة زوجها غائب، فعندما رأتهم ورأت الهيبة والجلال الذي يحيط بهم، وكان عندها شاة واحدة فقط، ذبحتها لهم وأطعمتهم، وبعد أن انتهوا من تناول الطعام، قال لها (): نحن لسنا فقراء، ولكن عندنا جاه ومال وعطاء، إذا كان لك حاجة مرّي علينا بالمدينة، وإن شاء الله نعوّضك، وذهبوا. جاء زوجها فأخبرته بما فعلت، فعاتبها، على ذبحها الشّاة، وكان هذا الرجل والمرأة ميسوري الحال، ولكن دارت الأيام بهم فأصبحا محتاجين، فقالت المرأة لزوجها: لقد وعدوني هؤلاء الرّجال خيراً، قال لها: هل تعرفينهم؟ قالت لا، ولكن تعال لنذهب إلى المدينة، فذهبا إلى المدينة وهي لا تعرف الإمام الحسن ولا الإمام الحسين()، وإذ ا () يراها، كما تقول كتب السيرة، فعرفها، فجاء إليها واستدعاها وقال لها: أنا أحد الثلاثة الذين كنا ضيوفاً عندك ونحن مستعدون، فأعطاها () ألف شاة، ثم قال لها اذهبي إلى الحسين(عيه السلام)، فأعطاها ألف شاة، ثم قال لها اذهبي إلى عبد الله بن جعفر، فأعطاها ألف شاة، فحصلت بذلك على ثلاثة آلاف شاة بدل الشّاة الّتي ذبحتها لهم، وهذا طبعاً يدل على هذا النوع من السخاء العفوي الّذي يمثِّله أهل البيت(عليهم السلام)، والّذي يدلُّ على مدى قربهم() من الله في كلِّ شيء، من خلال رعايتهم للأيتام والمساكين، وهم قدوتنا.
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 11-Jan-2011 الساعة 01:52 PM.