بايعنـي من بايع أبا بكر وعمر.. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1582 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي بايعنـي من بايع أبا بكر وعمر..
قديم بتاريخ : 13-Jan-2011 الساعة : 11:07 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بايعنـي من بايع أبا بكر وعمر..
السؤال رقم 65:
ورد في كتاب (نهج البلاغة) الذي تقدره الشيعة ما يلي:

(ومن كتاب له () إلى معاوية: إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضاً، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى.
ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك. والسلام)([1]).
ففي هذا دليل على:
1 ـ أن الإمام يختار من قبل المهاجرين والأنصار، فليس له أي علاقة بركن الإمامة عند الشيعة!
2 ـ أن علياً قد بويع بنفس الطريقة التي بويع بها أبو بكر وعمر وعثمان «رضي الله عنهم أجمعين».
3 ـ أن الشورى للمهاجرين والأنصار. وهذ يدلُّ على فضلهم ودرجتهم العالية عند الله، ويعارض ويخالف الصورة التي يعكسها الشيعة عنهم.
4 ـ أن قبول المهاجرين والأنصار ورضاهم ومبايعتهم لإمام لهم يكون من رضا الله، فليس هناك اغتصاب لحق الإمامة كما يدعي الشيعة، وإلا فكيف يرضى الله عن ذلك الأمر؟!
5 ـ أن الشيعة يلعنون معاوية «رضي الله عنه»، ولم نجد علياً «رضي الله عنه» يلعنه في رسائله!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
النظرة الشاملة:
إن الباحث المنصف والخبير والقدير، هو ذلك الذي ينظر إلى المسألة من جميع جوانبها، ويضع كل نص في موضعه، الذي يجب أن يكون فيه، في منظومة مكتملة يشد بعضها أزر بعض، ويفسر بعضها بعضاً، لا سيما إذا كان يتحدَّث عن مثل علي «»، الرجل الكامل والحكيم العاقل.. فعليه أن يتدبر في كل كلمة صادرة من رجل مثله عاقل وحكيم، واجه قضية أساسية، واتخذ منها موقفاً، ولا يمكن أن يكون متناقضاً..

وعلى هذا الأساس: لا بد من أن نضع هذا النص المنقول عن أمير المؤمنين «» إلى جانب النصوص التي تحدَّثت عما جرى على علي «» بعد رسول الله «».. وأن نضعه أيضاً في مواجهة منطق معاوية، وتكون حصيلة ذلك كله من خلال النصوص والمواقف: أن علياً «» يعتبر أبا بكر وعمر وعثمان قد استولوا على حقه.. وأنهم قد بايعوه يوم الغدير، ثم نقضوا بيعتهم، وأنهم غصبوا فدكاً، وأنهم اعتدوا على بيته، وضربوا زوجته، وأسقطوا جنينها.. وهو الذي يقول: «أرى تراثي نهباً»، ويقول: «وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذَّاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه. فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجاً، أرى تراثي نهباً الخ..»([2]).
ثم يرى معاوية يتذرع بما جرى لأبي بكر وعمر، ويظهر أنه يسير على خطاهما، ويلتزم نهجهما، ويزعم أن المعيار ليس هو النص، بل المعيار هو بيعة المهاجرين والأنصار، وأن الشورى للمهاجرين والأنصار.. الخ..
فيفهم من خلال ملاحظة ذلك كله: أن علياً «» قد احتج عليه بما يلزم به نفسه، فكأنه قال له: إن كان المعيار عندك، هو بيعة الذين بايعوا أبا بكر وعمر، فقد بايعني هؤلاء. حتى لو خالفهم بنو هاشم وسعد بن عبادة، وجماعات غيرهم..
وإن كان المعيار عندك هو اجتماع المهاجرين والأنصار، أو الأكثرية الساحقة منهم، بحيث لا يعبأ بالشاذ منهم، فقد تحقق هذا الأمر بأجلى مظاهره وأتم حالاته ببيعتهم لي بعد قتل عثمان..
المقصود إلزام معاوية:
قد أظهر البيان المتقدم: أن كلام علي «» لا يدلُّ على أنه لا يرى أن النص هو المعيار، بل غاية ما يدلُّ عليه: هو أنه يريد أن يلزم معاوية بما يُظْهِر للناس أنه يلتزم به.

والشاهد على ذلك: أن علياً «» قد وضع معاوية بين أمرين مختلفين، يكاد ينقض أحدهما الآخر:
أحدهما: إنه قال له: إن الذين بايعوه هم الذين بايعوا أبا بكر وعمر، مع أن بيعة أبي بكر كانت فلتة، والذين بايعوا أبا بكر وعمر لم يكونوا جميع المهاجرين والأنصار، لأن فريق سعد بن عبادة من الأنصار لم يكن موافقاً على البيعة لأبي بكر، كما أن فريق علي «» وبني هاشم، ومعهم الزبير، وسلمان، وعمار، والمقداد، وأبو ذر، وقسم من بني أمية كأبي سفيان، وكخالد بن سعيد بن العاص، وكثيرين غيرهم لم يكونوا من المجمعين على البيعة لأبي بكر، ولم يسموه إماماً، بل فرض عليهم البيعة له بالقوة والقهر.
وقد تمادوا في سعيهم لفرض هذا الأمر إلى أن بلغ حدوداً خطيرة جداً خشي علي «» من أن تكون سبباً في مصيبة أعظم من فوت الخلافة، ألا وهي ظهور الدعوة إلى محق دين محمد «» كما ورد في كلماته «»..
الثاني: إنه قال له: إن المعيار هو ما أجمع عليه المهاجرون والأنصار، وهذا ينقض خلافة أبي بكر، لأن ذلك لم يحدث بالنسبة إليه، لعدم حصول الإجماع عليه.. فظهور التنافي في هذين السبيلين اللذين حدَّدهما علي «» لثبوت الخلافة يُظْهِر: أنه «» لم يكن يعبر عن قناعاته هو، بل كان بصدد الإلزام لمعاوية.
وخلاصة الأمر:
لو كان «» يرى أن إجماع المهاجرين والأنصار هو المعيار في الإمامة، وليس النص من الله ورسوله، لم يجز له أن يذكر إلى جانب ذلك ما ينقضه، فإن أبا بكر وعمر لم يجتمع المهاجرون والأنصار على تسميتهما إمامين، وقد كان هو نفسه على رأس الرافضين لهما فضلاً عن بني هاشم، وفضلاً عن زعيم الخزرج ومن معه، وعن غيرهم، وغيرهم!!
الإلتزام بالمتناقضات:
إن هذين الأمرين اللذين ألزم بهما معاوية يظهران: كيف أن هذا الفريق قد ألزم نفسه بالمتناقضات، وهذا يدلُّ على تخبطه في حججه، وأن هدفه منها مجرد التبرير لما حدث، مهما كان هذا التبرير هشاً أو متناقضاً.

لا يدل هذا على فضل الصحابة:
إذا كان استدلاله على معاوية جدلياً، ويراد به الإلزام، فهو لا يدلُّ على فضل المهاجرين والأنصار، ولا على عدمه..

لو تحقق الإجماع لالتزمنا به:
إن قول المستدل في الفقرة الرابعة: إن رضا المهاجرين والأنصار بمبايعة رجل يكون من رضا الله صحيح في حد نفسه، لأن الإجماع إذا تحقق، فإن علياً «»، وسائر الملتزمين بالنص سيكونون معهم ومن بينهم، ولن يختار هؤلاء ـ بحيث يتحقق الإجماع ـ إلا من يرضاه الله ورسوله، وهو المنصوص عليه في يوم الغدير.

وهذا لم يحصل إلا بعد قتل عثمان.. أما قبل ذلك، فإن حال البيعة لأبي بكر قد علم مما ذكرناه، آنفاً. أما خلافة عمر، فكانت بوصية من أبي بكر، فحالها حالها..
وكذلك الأمر بالنسبة لعثمان، فإن الشورى كانت من صنع عمر الذي استمد شرعيته من وصية أبي بكر له، فلم تكن هناك خلافة حقيقية أجمع عليها المهاجرون والأنصار، ونص عليها الله ورسوله، وتأكدت بالبيعة في يوم الغدير، وبعد قتل عثمان، سوى بيعة علي «».
أين بيعة علي من بيعة الخلفاء؟!:
قد ظهر عدم صحة قول السائل: إن علياً «» قد بويع بنفس الطريقة التي بويع بها أبو بكر وعمر، فإن عمر قد أخذ الخلافة بالوصية من أبي بكر، ولم يأخذ علي «» الخلافة بوصية من أحد، بل بوصية من الله ورسوله..

كما أن خلافة أبي بكر قد اعتمدت على القهر والضرب، ومحاولة إحراق أهل بيت النبوة، وإسقاط جنين فاطمة الزهراء «» بنت رسول الله «»، وسيدة نساء العالمين. ولم يصاحب البيعة لعلي «» شيء من ذلك..
ثم إن البيعة لعلي «» كانت إجماعية، ولم تكن البيعة لأبي بكر كذلك.
ثم إن هذه الرسالة العلوية إلى معاوية، كانت رسالة احتجاج، وإبطال لحجج معاوية..
والظاهر: أنها كانت قبل حرب صفين، فلم يكن من الحكمة أن تتضمن الجهر باللعن، وإنما لعن علي «» معاوية بعد ذلك..
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله..

--------------------------------------
([1]) انظر: كتاب «صفوة شروح نهج البلاغة» (ص593).
([2]) نهج البلاغة (بشرح عبده) ج1 ص31.
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc