الإنقياد لأبي بكر دليل صحة خلافته.. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1497 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي الإنقياد لأبي بكر دليل صحة خلافته..
قديم بتاريخ : 17-Jan-2011 الساعة : 02:14 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الإنقياد لأبي بكر دليل صحة خلافته..
السؤال رقم 78:
لقد كان الخليفة الحق بعد رسول الله هو أبو بكر الصديق؛ والدليل على هذا:

1 ـ اتفاق الصحابة وإجماعهم على طاعته، وانقيادهم لأوامره ونواهيه، وتركهم الإنكار عليه. ولو لم يكن خليفة حقاً لما تركوا ذلك، ولما أطاعوه، وهم من هم زهداً وورعاً وديانة، وكانت لا تأخذهم في الله لومة لائم.
2 ـ أن علياً «رضي الله عنه» ما خالفه ولا قاتله، ولا يخلو: إما أن يكون تركه لقتاله خوفاً من الفتنة والشر، أو لعجز، أو لعلمه أن الحق مع أبي بكر.
ولا يمكن أن يكون تركه لأجل اتقاء الفتنة وخوف الشر؛ لأنه قاتل معاوية «رضي الله عنه»، وقتل في الحرب الخلق الكثير، وقاتل طلحة والزبير «رضي الله عنهما»، وقاتل عائشة «رضي الله عنها» حين علم أن الحق له، ولم يترك ذلك خوفاً من الفتنة!
ولا يمكن أن يكون عاجزاً؛ لأن الذين نصروه في زمن معاوية كانوا على الإيمان يوم السقيفة، ويوم إستخلاف عمر، ويوم الشورى. فلو علموا أن الحق له لنصروه أمام أبي بكر رضوان الله عليه؛ لأنه أولى من معاوية «رضي الله عنه» بالمحاربة والقتال.
فثبت أنه ترك ذلك لعلمه أن الحق مع أبي بكر «رضي الله عنهما»!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
أولاً: إن طاعة الصحابة لأبي بكر، وانقيادهم لأوامره ونواهيه لا يدلُّ على أنه محق في استيلائه على الخلافة، وأخذ فدك، فقد يطاع أحدهم، بسبب خوف الناس منه، ولا سيما بعد أن رأوا ما فعل بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء «» من ضرب، وإسقاط لجنينها، ومحاولة إحراق بيتها عليها وعلى زوجها علي، وابنيها الحسن والحسين «».. ويرى ما جرى لمالك بن نويرة ومن معه من بني حنيفة.. فإن خالداً قد قتل هذا الصحابي الجليل مع عشرات من المسلمين صبراً، وزنى بزوجته في ليلة قتله.. ومن الذي يتجرأ على المخالفة، وهو يرى ما فعلوه بسعد بن عبادة و.. و..؟!
من أجل ذلك نقول:
إن زهد الصحابة وديانتهم يفرض عليهم حفظ أنفسهم، حيث لا فائدة من التصدي سوى هدر الطاقات، وزيادة المشكلات، وزيادة المصائب والبلايا، وإعطاء الفرصة لأعداء الدين، لمحق دين محمد رسول الله «»..
وقد تأكد للصحابة عدم إمكان المواجهة، حين رأوا كيف أن الخليفة قد بسط يده بإعطاء الأموال، حتى إن بعض النساء قد اعتبرت ذلك رشوة لها على دينها([1]).
و أعطى أبا سفيان ما كان قد جمعه من أموال الصدقات، وولى أبو بكر ابنه، فأرضاه ذلك وسكت عن معارضتهم، بالرغم من أنه كان قد عرض على علي «» أن يقوم معه ضدهم([2]).
ثانياً: هناك فرق بين الإجماع على إستخلاف أبي بكر، وبين الإجماع على طاعته بعد أن كرس نفسه خليفة، استناداً إلى ما ذكرناه من استخدام القوة والعنف، على فريق، والرشوة بالأموال والمناصب لفريق آخر. فإن الإجماع على الطاعة لا يدلُّ على صحة الخلافة، وهذا هو الذي حصل..
والإجماع على الإستخلاف لم يتحقق، فقد عارضه بنو هاشم، وعلى رأسهم أمير المؤمنين «»، وسعد بن عبادة وفريقه من الخزرج والأنصار، وأبو سفيان، وخالد بن سعيد، وأبي بن كعب، والزبير بن العوام، وسلمان، وأبو ذر والمقداد، وعمار، وغيرهم كثير..
ثالثاً: بالنسبة لعدم تصدي علي «» لحرب أبي بكر نقول:
قد ذكر علي «» نفسه: أن حربه لهم كانت ستنتهي إلى مصائب وويلات لا يمكن القبول بها، بل قد يصل الأمر إلى محق دين محمد «»، وقد قال «»: «وطفقت أرتأى بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء» كما في الخطبة المعروفة بالشقشقية.
ومما قاله «»: «فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام، يدعون إلى محق دين محمد، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى ثلماً، أو هدماً تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم»([3]).
رابعاً: إنه «» لم يكن هو الذي قرَّر قتال الناكثين والقاسطين والمارقين، بل كان رسول الله «» هو الذي عهد إليه بقتالهم.
وكان الناكثون، والقاسطون والمارقون هم الذين خرجوا عليه، وبدأوه بالقتال، فدافع عن نفسه، ولم يكن هو البادئ.
خامساً: إن ثمة فرقاً بين حال علي «» أيام خلافته، وبين يوم السقيفة، حيث لم يكن عنده أنصار في يوم السقيفة، وكان الناس حديثي عهد بالجاهلية، وكان الإسلام محصوراً في الجزيرة العربية، والمنافقون في أوج قوتهم، وهم يتربصون بالإسلام شراً، وحوله أقوى ممالك الأرض.
أما في أيام خلافته، فقد كانت الأمور بيده، وقد سقطت ممالك الإستكبار من حوله، وأصبح الإسلام حقيقة واقعة، وتلاشت آمال المنافقين بالتخلص منه، وإقامة حكم الجاهلية.
وإنما كان معاوية من إنتاج يوم السقيفة. وقد اجتمع عنده الفريق الأموي، الذي كان أساسياً في تشييد الأمر لأبي بكر.
فتركه «» الحرب في يوم السقيفة كان حرصاً على الإسلام وأهله، لا لأنه يرى الحق لأبي بكر كما ذكره المستدل..
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

--------------------------
([1]) راجع: الطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص182 وتاريخ مدينة دمشق ج3 ص276 وقاموس الرجال ج12 ص21 و 109 وبحار الأنوار ج28 ص327 وكنز العمال ج5 ص606 و 607 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص53 وحياة الصحابة ج1 ص420 وأنساب الأشراف ج3 ص388.
([2]) راجع: تاريخ الأمم والملوك (ط مطبعة الإستقامة) و (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص449 ودلائل الصدق ج2 ص39 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج2 ص44 وقاموس الرجال ج12 ص117 والغدير ج9 ص254 عن العقد الفريد ج2 ص249 والسقيفة وفدك للجوهري ص39.
([3]) نهج البلاغة الكتاب رقم 63.
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc