[fadak]

حين نبشت بين جبال مخزوني الروحي المكدسة بغير انتظام ,, في مخازني القلبية والعقلية ,, تعبت وانا احاول رص وترتيب هذا المخزون
فكلما اردت ان ارتب صفا انقلب اخر ,, وسادت الفوضى عموم حياتي وبعثر وشتت كل تفكيري ,,

بين هذه الفوضى الا محدودة والمكدسات المركونة دائما هناك بريق غريب يدفعني الى اعادت الترتيب ,, فعلى الرغم من تسرب الياس بين الفنية والاخرى لتقعدني عن الترتيب والتمحيص ارى شعاعا وان كان خافتا يدلني على طريقي وياخذ بيدي ويشجعني بأستمرار ,,
استمرار على مزاولة النشاط اليومي المتجدد مابقيت ,, نعم ان شعاع النور الباقي والأمل الدائم هو شعاع نوراني لا ينطفئ رغم اعتلال اليأس
ومحالاتة المستمرة في التمكن مني الا انه سرعان مايتقوقع ويندحر ,, ويترك شعاع النور يكمل معي دربي

دربي بــ تمسكي

كلما اعتصمت بالولاية كلما ازداد النور وتعاظم
كلما صرخت بالصلوات على محمد وآل محمد احتواني النور وخفف احزاني والآمي ومسح مابي من هم وغم
وكلما قلت ياااااااااااعلي زادتني القوة والعزيمة وتمسكت بمبدئي وتعمقت روابطي به
وكلما علا صرخاتي بالزهراء تفتح ابواب الهدى وانقشعت عنى غمائم الجهل
وكلما تفوه لساني بأسم الحسن احسن لي ربي في ديني ونفسي ومالي وولدي واهلي
وكلما نطقت جوراحي بأسم الحسين بددت الظلم واستصرخت بداخلى مجابه العدوان وابيت الظيم والذل ,, وعرفت الله حق معرفتة

نعم شعاع النور المحمدي هو أملي وتمسكي هو حلمي وهو الباقي واني انتظره مابقيت وبقي الليل والنهار

منقول