[عشق الحسين رقية]

من كتاب كيمياء المحبة "لمحات من حياة العارف الشيخ رجب علي الخياط الطهراني"

نقل احد تلاميذ الشيخ يقول: كنت اعمل كاتبا في محل تجاري وفي احد الايام جاء الشيخ الى هناك وسألني:
لمن تكتب هذه الدفاتر؟
قلت : لصاحب المحل
قال هذا القماش لمن تذرعه ؟ لنفسك ام لصاحب المحل؟
قلت لصاحب المحل
ثم قال: افهمت؟؟
قلت لا
قال:
" كان فرهاد يقول عند كل ضربة فأس انت روحي يا شيرين ولم يكن لديه ذكر غير محبوبته وهذا الدفتر اكتبه في سبيل عشق المحبوب واذرع هذا القماش لذكره وفي مثل هذه الحالة تكون هذه الامور كلها بمثابة مقدمة للوصال وحتى الانفاس التي تستنشقها يجب ان تكون في ذكره"

المحبوب و المعشوق هو المعشوق من ال محمد وهذا المثال ضربه الشيخ رحمه الله...لايضاح الفكرة و الله اعلم..
كان الشيخ رجب علي يستشهد بقصة شيرين و فرهاد من اجل تقريب المعنى لتلامذته ويقول"كانت كل ضربة من فأس فرهاد تعيد الى ذهنه حب شيرين وكل عمل تؤديه ايها الموالي يجب ان تؤديه على هذه الصورة الى اخر المطاف حيث يجب ان يكون كل تفكيرك في الله لا في ذاتك"

يا رقية مددي....

[جارية العترة]

الاخت الفاضلة رقية ..بفضل الله ومنه نشأنا والصديقات اثناء الطفولة بجو ايماني بحت ..فكنا تذكر واحدتنا الاخرى ان علينا ان نتقرب لله في كل عمل نقوم به
فإقراء الضيف والقيام بالواجب نتقرب به لله
وبسمتنا وكلمتنا اللطيفة نتقرب بها لله .خدمة الوالدين .والمقربين ..واحتمال غضب لاخرين ومقابلته بهدوء ..وووو ...امور كثيرة لامجال لذكرها
اسال الله الرحمة لجد صديقتي المقدس الذي كان معلمنا لان نعيش تللك الاجواء .واسال الله ان نكتب في دفتر اعمالنا اليومي ان كل اعمالنا له خالصة بدون شائبة تقربا له
عز وجل شانه .فهذا هو الوصال الجميل ان تعيش كل لحظات حياتك ومولاك حاضرا معك .........وان كان الوصف يصعب .......لكن ماأجمل وأروع وأسمى صفاء الروح

[عشق الحسين رقية]

فهذا هو الوصال الجميل ان تعيش كل لحظات حياتك ومولاك حاضرا معك .........وان كان الوصف يصعب
شكرا لمرورك بكلماتك الجميلة ...
يا رقية مددي..