استشارات «القلوب الملآنة»: الحريري ثانياً - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان قضايا الساعة
ميزان قضايا الساعة أخبار أقليمية ودولية ونهضة الشعوب العربية
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 1166 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي استشارات «القلوب الملآنة»: الحريري ثانياً
قديم بتاريخ : 25-Jan-2011 الساعة : 08:26 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


استشارات «القلوب الملآنة»: الحريري ثانياً


بات شبه مؤكد أنّ سعد الحريري سيخرج من السلطة وأنّ نجيب ميقاتي يعدّ العدّة لمحاولة تأليف حكومة جديدة. أكدت كتل 14 آذار أمس أنها لن تشارك في حكومة لا يرأسها الحريري، معلنة الانتقال الكامل إلى جبهة المعارضة، فيما وفى وليد جنبلاط بالوعود التي قطعها لحلفائه الجدد


حسم اليوم الأول من الاستشارات النيابية تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بتأليف الحكومة العتيدة على حساب الرئيس سعد الحريري. تقدّم أمس ميقاتي على منافسه بفارق عشرة أصوات، 59 مقابل 49، ما يعني أن ستة أصوات باتت كافية لإعلانه من جديد سيداً على السرايا الحكومية، وهي أصوات موجودة أصلاً «في الجيبة». فيكفي أن يسمّي ميقاتي نفسه ويلحق به زميله في كتلة التضامن، أحمد كرامي، وكل من كتلتي حزبي القومي والبعث اللتين تضمّان مجتمعتين أربعة نواب. وتشير التقديرات إلى إمكان تكليف ميقاتي لحصوله على الأقل على 67 صوتاً، فيما قد يتراوح رصيد الحريري بين 60 و61 صوتاً.

أمام هذا الواقع الصعب الذي عاشته أمس الكتل النيابية في 14 آذار، لم يستطع الرئيس الحريري المحافظة على الابتسامة التي اعتلت وجهه عند دخوله قصر بعبدا صباحاً للقاء الرئيس ميشال سليمان.

اختلفت تعابير الحريري بين اللقاء الأول والثاني، الذي رافقه خلاله أعضاء كتلة المستقبل. فصل بين اللقاءين نحو ساعة وثلاثة أرباع الساعة، وضع خلالها الرئيس في أجواء كليمنصو التي أكد منها النائب وليد جنبلاط، قبل مشاركته في الاستشارات، أنّ «ميقاتي سينال العدد الكافي من الأصوات التي تخوّل تكليفه بتأليف الحكومة العتيدة».

دخل الرئيس نبيه بري قصر بعبدا والتقى الرئيس سليمان. خرج مسرعاً من قاعة الاجتماع، مؤكداً أن «الجو جيّد جيّد جيّد»، فيما كان موكب الرئيس سعد الحريري يصل إلى مدخل الباحة الرئاسية. مسارعة بري في التوجه إلى أحد المكاتب الجانبية ترك انطباعاً بأنه لا يريد مصادفة الرئيس الشاب في بهو القصر، ما قد يضطره إلى تبادل أطراف الحديث، إذ إنه لو حصل هذا الأمر لاقتصر على سؤال: «كيفك؟»، فيعكس كم أن «القلوب ملآنة» بين الرجلين.


خطاب المستقبل
كان لافتاً من تصريحات المستقبليين في قصر بعبدا أنّ الأمر لم يعد يحتمل. عبّر كلام النائب عقاب صقر عن حقيقة الواقع المستقبلي المنهار، فمهّد للأحداث الأمنية والتحركات التي لحقت الاستشارات بالتأكيد أنّ «الجمهور في حالة غضب شديد». وجه صقر غضبه وحكمه إلى الخصوم: «الرجال يصنعون الحكومات لكن رئاسة الحكومة لا تصنع الرجال»، معتبراً أن فريقه سينتصر في النهاية على ثقافة الجنجويد.


أما النائب فؤاد السنيورة، فرأى أن تأليف الحكومة عملية «تحتاج في نظرنا إلى تمثيل نيابي وطائفي (واعتذر عن هذه العبارة) وأيضاً تمثيل وطني، نرى أنه لا يعني غير الرئيس سعد الحريري»، بما يعني أن هذه الصفات التمثيلية غير موجودة في المرشحين الآخرين. وشدّد السنيورة على ثلاث ثوابت أساسية في هذه المرحلة وهي: علاقات لبنانية ـــــ سورية قائمة على الاحترام المتبادل، مسألة السلاح الموجه إلى صدور الناس ما عدا سلاح المقاومة الموجه إلى إسرائيل،


وذلك من ضمن استراتيجية دفاعية وطنية يلتزم بها كل اللبنانيين، وإعادة تكريس الدستور والالتزام به وباتفاق الطائف. وحسم السنيورة أن الكتلة لا تشارك في حكومة لا يرأسها الحريري، ولو أنه شدد على أن معالجة الأمور لا تحصل إلا بواسطة الحوار.


إلا أنّ الرئيس الشاب تسلّم الكلام وأكد: «نحن في مرحلة استشارات ملزمة ستصدر نتائجها غداً، ومن ثم لكل حادث حديث». أما أكثر الكلمات المستقبلية تطرفاً فكانت لفريد مكاري الذي رأى أن «لا مصلحة وطنية إلا بوجود سعد الحريري في السرايا، وهو الذي يعبّر عن هذا الخط وهذه الأكثرية، ويمنع انزلاق لبنان مجدداً إلى العصر الأسود»، وقطع أوصال الحوار الممكن مع ميقاتي إذا ما كُلّف، معتبراً أنه «مرشح حزب الله و8 آذار وسوريا».


موت «اللقاء الديموقراطي»
تحقق ما هو منتظر في كل اللقاءات النيابية أمس، وكان الجميع ينتظر النائب وليد جنبلاط وما سيحمله إلى بعبدا. وصل الأخير برفقته ستة نواب، وهو «العدد الكافي» لتكليف ميقاتي، كما قال صباح أمس قبل انطلاق الاستشارات. وجد جنبلاط في استشارات أمس مناسبة جيدة لإعلان موت كتلة اللقاء الديموقراطي، معلناً العودة إلى «التسمية التاريخية التي كانت على أيام كمال جنبلاط»، أي «جبهة النضال الوطني» التي تضمّه وكلاً من إيلي عون، غازي العريضي، علاء الدين ترو، أكرم شهيب، نعمة طعمة ووائل أبو فاعور، باعتبار أنّ «اللقاء الديموقراطي» لم يجتمع بحضور كامل أعضائه منذ 2 آب 2009، تاريخ بدء الاستدارة السياسية لجنبلاط.

ويسجّل أن الاسم الأهم في «النضال الوطني» هو النائب نعمة طعمة، باعتبار أن الأخير ليس عضواً في الحزب التقدمي الاشتراكي، وجرى الحديث سابقاً عن عدم التزامه بقرار جنبلاط وإمكان بقائه في السعودية لعدم إحراج نفسه وإحراج رئيس الكتلة إذا لم يجد أن تسمية ميقاتي تتماشى مع اقتناعه. وكل ما يمكن استخلاصه من مشاركة طعمة في «الجبهة»، هو الرضى السعودي عن خيار ميقاتي.

وعند الضفة الجنبلاطية السابقة، توجه كل من النواب مروان حمادة، أنطوان سعد، هنري حلو، فؤاد السعد ومحمد الحجار، معاً للقاء سليمان. سمّوا الحريري وخرجوا، ليقف حمادة ويعلن الخيار على الملأ.


رفض حمادة أن تكون قد تألّفت كتلة نيابية جديدة، فابتسم ورفع يديه كمن يحاول الهروب من الإجابة.
كان سليمان قد أطلق اليوم الاستشاري الأول بلقاء كلّ من بري والحريري والرؤساء ميشال عون ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري. بدأ سليمان باستقبال الكتل النيابية، فاجتمع على التوالي بكلٍّ من كتلتي التنمية والتحرير والتيار الوطني الحر اللتين سمّتا ميقاتي، مع إعادة تأكيد كتلة تيار المستقبل على خيارها في تسمية الحريري.


عند الساعة الثانية والنصف، انتهى «الشوط الأول» من الاستشارات من دون مفاجآت، ليُشغل الإعلاميون بتجميع المعلومات والأرقام. في الغرفة المخصصة لهم، نوقش الكثير من المواضيع: حديث الوزير السابق وئام وهاب عن دولة ماريكا، الالتزامات التي سينفذها ميقاتي بشأن المحكمة الدولية وتوقيت هذه الخطوات، كيفية ردّ 14 آذار على سقوطها الحكومي، وغيرها من المواضيع، فيما شُغل قسم آخر من الزملاء بالتعرّف إلى مراسلة التلفزيون الوطني الصيني، سحر، التي قدّمت لهم عبر كلامها بالفصحى مشهداً شبيهاً بالمسلسات المكسيكية المدبلجة إلى العربية.

تتابعت الاستشارات وجاءت كما كان مقرراً: كتل الوفاء للمقاومة ووحدة الجبل ولبنان الحر الموحّد تدعم ميقاتي، فيما تصرّ كتل «نواب زحلة» والقوات اللبنانية وحزب الكتائب على الحريري. المفاجأة الوحيدة تمثّلت في حضور النائب ميشال المر مع حفيدته النائبة نايلة تويني. كانت الأخيرة تمشي على خطوات جدّها الذي حاول المحافظة على رأيها، فالتفت إليها عند سؤاله عمّن سمّى. هزّت نايلة رأسها إيجاباً بشأن تسمية الرئيس سعد الحريري وتركت الميكروفونات وعدسات الكاميرات للجد الذي أكد أن تسمية الحريري «لا تعني أن المرشح الثاني لا يصلح لأن يكون توافقياً، ولكن لكي يكون كذلك، يجب أن يتفق الأفرقاء عليه، ولكن الأفرقاء غير متفقين».

وفي أبرز الكلمات التي أطلقت من بعبدا عقب الاستشارات، أمس، الموقف الذي تقدّم به الرئيس نجيب ميقاتي، الذي أكد كونه مرشحاً توافقياً، معتبراً أنه في «هذا الوقت المتأزم وسط التجاذبات التي تحصل على الأرض، رأيت من الضروري أن يكون هناك مشروع إنقاذي للبلد، ويعرف الجميع تاريخي السياسي ومواقفي التي تدعو إلى الوفاق والمحبة والتواصل وجمع الشمل». أعاد تأكيد حرصه على لبنان ووحدته «وعلى طائفتي وعلى سنيّتي بالذات وعلى مقام رئاسة مجلس الوزراء والإنجازات التي حققتها المقاومة الوطنية»، مشيراً إلى «أننا سنسعى إلى التحاور مع الجميع، بعيداً عن أي سجال، ولن نردّ على أحد».
العماد ميشال عون حاول تهدئة النفوس، مؤكداً بعد لقاء كتلته سليمان أنه «لن يحصل صدام أمني ولا فتنة في البلد، والأمور ستجري بحرية تامة ووفقاً للدستور، وبهذه الطريقة وبهذا الأسلوب نكون قد أصدرنا تكذيباً صارخاً لكل الذين كانوا يخططون للفتنة». وانتقد الفريق الآخر، مشيراً إلى أنّ «الخاسر هو الذي يجب أن يتحلّى بالقيم ويعرف كيف يخسر، وعلى من يخسر أن يتقبّل الخسارة وأن يتصرف تصرّفاً شرعياً»، فيما شددت كتل زحلة والقوات والكتائب على ضرورة المحافظة على التمثيل الديموقراطي، من دون أن يعني ذلك إمكان مشاركتها في التشكيلة الحكومية برئاسة ميقاتي.




الاخبار


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc