الليلة السابعة - على مائدة السحر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم صفوان بيضون حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع صفوان بيضون مشاركات 0 الزيارات 2135 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 225
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
افتراضي الليلة السابعة - على مائدة السحر
قديم بتاريخ : 27-Jan-2011 الساعة : 07:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


(7)
الأربعاء : 18-8-2010
++++++++++++++++++++++++++++++++

أعزائي المشاهدين
السلام عليكم .
أخي الصائم أختي الصائمة : قبل أن نبدأ محطاتنا من برنامجكم الرمضاني اليومي " على مائدة السحر "
نرفع أيدينا لندعو بدعاء اليوم الثّامن :
اَللّـهُمَّ ارْزُقْني فيهِ رَحْمَةَ الاَْيْتامِ، وَاِطْعامَ اَلطَّعامِ، وَاِفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ، بِطَولِكَ يا مَلْجَاَ الاْمِلينَ .
نبدأ بالمحطة الاجتماعية الأسرية وعنوانها : خمس وعشرون طريقة لربط طفلك بالقـرآن الكريم .
الأهداف:
1- جعل الطفل يحب القرآن.
2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- إثراء الطفل لغوياً ومعرفياً .
ملاحظة : كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)
ينبغي إحسان تطبيق هذه الأفكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها. ولعلنا نخاطب الأم أكثر لارتباط الطفل بها خصوصاً في مراحل الطفولة المبكرة.
1 - استمعي للقرآن وهو جنين :
الجنين يتأثر نفسياً وروحياً بحالة الأم وما يحيط بها أثناء الحمل فإذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فإنها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس إيجاباً على حالة الجنين. لأن للقران تأثيراً روحياً على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلاً عن من يتقنها. راحتك النفسية أثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه. استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبياً تؤثر عليك وعلى الجنين طول حياتكما .
2 - استمعي للقرآن وهو رضيع .
من الثابت علمياً أن الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل إلا أن هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. أما الرضيع فانه يخزن المعلومات والمفردات لكنه لا يستطيع استعادتها أو استخدامها في فترة الرضاعة غير أنه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة . لذلك فان استماع الرضيع للقرآن يومياً لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحاً وأخرى مساء ) يزيد من مفرداته المخزنة مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.
3 - اقرئي القرآن أمامه (غريزة التقليد)
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد والتي فطر الله الإنسان عليها فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...) إن قراءتك للقران أمامه أو معه يحفز ، بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو أمرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الأمر أكمل ما لو اجتمع الأم والأب مع الأبناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.
4 - اهديه مصحفاً خاصاً به (غريزة التملك)
إن إهدائك مصحفاً خاصاً لطفلك يلاقي تجاوباً مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جلياً مع علاقة الطفل بألعابه فهي أيضاً موجودة مع ما تهديه إياه. اجعليه إذاً مرتبطاً بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.
5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل (الارتباط الشرطي)
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر إلا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لأنه وفى بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لإنهاء ما اتفق على انجازه.
6 - قصي له قصص القرآن الكريم :
يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات وأسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي أن يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.
7 - أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور :
(لمن هم في سن 5 أو أكثر) هذه المسابقة تكون بينه وبين إخوته أو بينه وبين نفسه. كأسئلة وأجوبة متناسبة مع مستواه. فمثلاً يمكن للأم أن تسأل ابنها عن :
كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج : رحلة
فصلين من فصول السنة ذُكرا في سورة قريش؟ ج : الشتاء و الصيف
اذكر كلمة تدل على الرغبة في الأكل ؟ ج الجوع
أو اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم أو في سور معينه ؟
وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل.
8 - اربطي له عناصر البيئة بآيات القران
من هذه المفردات: الماء / السماء / الأرض / الشمس / القمر/ الليل / النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت / وغيرها . يمكنك استخدام الفهرس أو أن تطلبي منه البحث عن أية تتحدث عن السماء مثلاً وهكذا.
9- مسابقة أين توجد هذه الكلمة :
فالطفل يكون مولعاً بزيادة قاموسه اللفظي . فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول تركيب الجمل من كلمتين أو ثلاث فلتكوني مُعينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه أين توجد كلمة الناس أو الفلق وغيرها.
10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان :
يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلاً . فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصاً في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالأمن ما دام معه القرآن على أن يتعلم آداب التعامل مع المصحف.
11- اربطيه بالوسائل المتخصصة بالقرآن وعلومه ؟
القنوات المتخصصة بالقرآن ، أشرطة ، أقراص ، مذياع وغيرها ، هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصاً إذا كان المقرؤون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه . رسخي في نفسه انه يستطيع أن يكون مثلهم أو أحسن منهم إذا واظب على ذلك.
12- اشتري له أقراصاً تعليمية .
يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف .
البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الآية وغيره. كما أن بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجيل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراءة الصحيحة.
13- شجعيه على المشاركة في المسابقات
(في البيت/ المسجد / المكتبة / المدرسة / المدينة)
إن التنافس أمر طبيعي عند الأطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم . إذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز إذا ما دخل في مسابقة أو نحوها لأنه سيحاول التقدم على أقرانه كما انه يحب أن تكون الجائزة من نصيبه .
فالطفل يحب الأمور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات . فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتماً يتأثر معنوياً بالقرآن ومعانيه السامية.
كما أن هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ . كما أن احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فإن بادره الكسل ونقص الهمة تذكر أن من معه سيسبقونه فيزيد ذلك من حماسه.
14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن :
فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى إذا ما نسي شيئاً من الآيات أو السور فإن سماعه لصوته يشعره أنه قادر على حفظها مرة أخرى
. أضيفي إلى ذلك انك تستطيعين إدراك مستوى الطفل ومدى تطور قراءته وتلاوته.
15- شجعيه على المشاركة في الإذاعة المدرسية والاحتفالات الأخرى
مشاركة طفلك في الإذاعة المدرسية –خصوصاً في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعياً حثيثاً أن يكون مميزاً ومبدعاً في هذه التلاوة. خصوصاً إذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين أن يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الإذاعة المدرسية لتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بأنه مهم فيتشجع للتميز أكثر.
16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم :
من الأخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الإنصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئاً من قصص القرآن مثلاً أن ننصت إليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات أو المعاني العامة . كما أن الطفل يتفاعل بنفسه أكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعاً إليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال أو بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما أن حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الإلقاء و القص . والاستماع منه أيضا ينقله من مرحلة الحفظ إلى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة أكثر ليشرحها لغيره إضافة إلى أن هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالإنصات له وعدم إهماله أو التغافل عنه.
17- حضيه على إمامة المصلين (خصوصاً النوافل)
ويمكن للأم أن تفعل ذلك كذلك مع طفلها في بيتها فيؤم الأطفال بعضهم بعضاً وبالتناوب أو حتى الكبار خصوصاً في النوافل.
18- أشركيه في الحلقة المنزلية :
إن اجتماع الأسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير آخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لا تكون لأي شيء سوى للقرآن فيحس الطفل أن القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للأسرة أن تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.
19- ادفعيه لحلقة المسجد :
هذه الفكرة مهمة وهي تنمي لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد إضافة إلى المنافسة.
20- اهتمي بأسئلته حول القرآن :
احرصي على إجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك أن تسردي له بعضاً من القصص لتسهيل ذلك.
21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)
وهذا يثري ويجيب على مفردات الأم والطفل .
22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،أشرطة،أقراص)
ينبغي أن يكون التفسير ميسراً وسهلاً أو شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي أن يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الآيات بدء بالقرآن نفسه ثم مروراً بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاء بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم إلى أراء المفسرين واختلافاتهم.
23- اربطيه بأهل العلم والمعرفة :
ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج إلى الأمة بهذه الطريقة.
24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم :
ينبغي للأم والمعلم أن يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث والزكاة وربط علوم الإحياء بما يناسبها من آيات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.
25- ربط المفردات والأحداث اليومية بالقرآن الكريم :
فإن أسرف نُذكره بالآيات الناهية عن الإسراف وإذا فعل أي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من إرشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.
كيف نستفيد من هذه الأفكار
1- اكتبي جميع الأفكار في صفحة واحدة.
2- قسميها حسب تطبيقها (سهولتها وإمكانية تطبيقها) واستمري عليها.
3- التزمي بثلاث أفكار ثم قيّمي الطفل وانقليها لغيرك لتعم الفائدة.
4- انتقلي بين الأفكار مع تغير مستوى الطفل.

++++++++++++++++++++++

أترككم أيها المشاهدون الأعزاء مع الفقرة اليومية الرمضانية : " وقفة مع نهج البلاغة " .

++++++++++++++++++++++

قصة الحلاق الملحد ....
ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته
وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله ...
قال الحلاق : أنا لا أؤمن بوجود الله..
قال الزبون : لماذا تقول ذلك؟
قال الحلاق : حسناً ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود قل لي :
إذا كان الله موجوداً هل ترى أناساً مرضى ؟
وإذا كان الله موجوداً هل ترى هذه الأعداد الغفيرة منالأطفال المشردين ؟
طبعاً إذا كان الله موجوداً فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة.
أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور !
فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش
وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلى الشارع
فشاهد رجلاً شعرُ رأسه طويلٌ مثل الليف ،طويل اللحية ، قذرالمنظر ،أشعث أغبر ..
فرجع الزبون فوراً إلى صالون الحلاقة .
وقال للحلاق : هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبداً !!
قال الحلاق متعجباً : كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن .
قال الزبون: لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل .
قال الحلاق : بل الحلاقين موجودين . ..وإنما حدث مثل هذا الذي تراه
عندما لا يأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم .
قال الزبون : وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله . . . فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم .
ولذلك ترى الآلام والمعاناة في الشوارع والمرضى والمشردين .
++++++++++++++++++++++++++
كأنني أكلت
الإيمان .. قوة كامنة داخل ضمير المؤمن .. تدفعه وبقوة إلى إثبات ما يؤمن به على أرض الحقيقة !
واثبات ذلك الايمان .. لايأتي بالأماني .. إن لم يترجم إلى واقع ملموس ويتفاوت مستوى الإيمان بين مؤمن وأخر .. فتأتي النتائج تبعاً لارتفاع وهبوط درجة الإيمان في قلب المؤمن.
لنستمع ماذا فعل الإيمان بهذا الرجل :
رجل مسلم يدعى ( خير الدين كججي أفندي ) .. يقيم في منطقة ( فاتح) التركية .. ووراء هذا الرجل .. حكاية غريبة .. لكنها غير مستبعدة حينما يتملك الايمان صاحبها .
عندما كان خير الدين .. يمشي في السوق .. وتتوق نفسه لشراء فاكهة .. أو لحم .. أو حلوى .. يقول في نفسه : ( كأنني أكلت) ..
ومضت الأشهر والسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي بما يقيم صلبه فقط .. وبقي يجمع المال الذي كأنه أكل به وشرب حتى استطاع تعمير مسجد أطلقوا عليه اسم مسجد : كأنني أكلت .
أدرك أن البعض منكم .. قد سمع بالقصة أو قرأها ..
ولكن تـُرى ..
كم من مسجد سنبني لو تمكن إيمان خير الدين من نفوسنا ؟
وكم من فقير سيستعفف لو كنا كخير الدين؟
وكم من دار تحفيظ ستنشأ لو كان كل منا كخير الدين؟
وكم من شاب وفتاة سيتزوجون لو حملنا الايمان الذي حمله خير الدين؟
كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين ؟
وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم ؟
وكم من القصور سنشيد في الجنة إن شاء الله ؟!
وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع
وكم .. وكم .. وكم ! ! ! ؟
وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا
كأنني أكلت وشربت
++++++++++++++++++++++
الآن ننتقل إلى حل مسابقة اليوم .
سؤال اليوم : ما معنى كلمة سورة في القرآن ؟
والجواب الصحيح : معنى السورة :
السورة مصطلح قرآني استخدم في القرآن الكريم للتعبير عن الوحدة التي تضمُّ عدداً من الآيات الكريمة ، و قد تكرر ذكر السورة في القرآن الكريم في عدة مواضع ، منها قول الله عَزَّ و جَلَّ : (يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ) .
يقول المحقق العسكري في كتابه : " مصطلحات قرآنية " في معنى السورة : اختلفوا في أصلها لغة ، منها قولهم : أنّها من سور المدينة لإحاطتها بآياتها و اجتماعها كاجتماع البيوت بالسور .
فالسورة جزء من آيات القرآن الكريم والكلمة جاءت من "سور" التي تعني الحائط الذي يحيط بالمدينة وبذلك تكون السورة الحصار الذي يفصل آيات معينة عن نظيراتها في سور أخرى .
الأسماء التي أجابت الإجابة الصحيحة هي :
من العراق : أحمد من ذي قار – جبريل
من السعودية : أم فاطمة من الصفوى - إبراهيم ومحمد علي من الأحساء
من إيران : إلهام من الأهواز .
من الإمارات : منى من دبي .
من البحرين : أم علي .
ألف مبروك للإخوة والأخوات الذين دخلت أسماؤهم قرعة نهاية الشهر ، وحظاً طيباً لباقي المشاركين .
وإلى سؤال جديد من المسابقة الرمضانية في برنامجكم : " على مائدة الإفطار " قترقبوها .
++++++++++++++++++++
جار صامت
كان أوّل رمضان ليَّ في الغربة. بكت أُمّي وهي تتصل بيَّ لتسأل إن كنت أحتاج لشيء. وطمأنتها ضاحكاً وأنا أنظر إلى علب الكرتون المملوءة بالكعك والحلوى والتمر والفاكهة المجففة التي بعثتها إليَّ مع أحد المعارف. لم يتسن ليَّ بعد توضيبها في المطبخ. قالت والدتي إنّ أبي يستضيف كل يوم متسولاً يقدم إليه حصتي من وجبة الفطور. وأجهشت وهي تستحلفني بالله أن أصارحها إن كنت حقاً بخير ولا أحتاج لأي غرض. وارتجف صوتي وأنا أحاول تهدئتها. أنا في أفضل حال. بدأت أتأقلم مع ظروف العيش هنا، وتعرّفت على بعض الشباب في الجامعة. شهر رمضان في الغرب له نكهته، والبرد والمطر يضيفان شيئاً من الإستثنائية عليه.
أخذ أبي السماعة ليكلمني ، واستعدت بعض ثباتي.
لم يكد يمضي شهر على وصولي إلى فرنسا . عثرت على سكن غير بعيد كثيراً عن الجامعة . مالكة البناية عجوز من أصل ايطالي . لم تمانع في تسليم إحدى شققها الميكروسكوبية إلى طالب عربي مسلم . أخبرتني أنّها عانت في بداية استقرارها في باريس في ستينات القرن الماضي من عنصرية بغيضة لم تستطع نسيانها أبداً.
أنهيت المكالمة ، وتناولت عشائي وأنا أتفرج على برنامج ديني في قناة عربية .
أفتقد جو شهر رمضان في البيت. أكلات أُمّي وبخور جدتي وتلاوة والدي اليومية. ولمة الأهل والأحباب والمعارف حول مائدة الإفطار. افتقد هدوء الشوارع في النهار. وبطء حركة السيارات، وتدفق المصلين على المساجد، وصخب الأماكن العامة في الليل. أفتقد أشياء كثيرة لا أجدها في عاصمة الأنوار. الحي الذي أسكن فيه هادئ جدّاً. جاري الأقرب في البناية تركي. لا يكلّمني ولا ينظر إليَّ حتى. تقابلنا أمام المصعد ، وفي المخبزة ، وفي موقف الباص ، وبدا وكأنّه لا يراني ولا ينتبه إلى التحية التي أبادره بها . مالكة البناية نبهتني إلى أنّ سكان المكان يفضِّلون الإحتفاظ بمسافات معقولة بينهم . لا علاقة للجار بجاره ، ولا إتِّصال بينهما إلا عندما تحدث مشاكل يفضلون دائماً حلها بالبريد . ناسبني الوضع ولم أكترث ، فأنا قدمت إلى هذه البلاد لأدرس لا لأرتبط بعلاقات إجتماعية . لكن الآن ، وبحلول شهر رمضان، صرت أشعر بوحدة لم أعد أطيقها .
لا شيء تغيّر منذ أوّل أيّام الشهر الفضيل . سكان البناية يمرون جنب بعضهم كالأشباح . لا يتكلّمون ولا يبتسمون ولا يطرف لهم جفن. وركاب الباص والميترو غارقون في مشاغلهم اليومية . والمارة يحثون الخطى ، والحياة تمضي ولا شيء ينبئ بأن خير أيام العام تنصرم بهدوء ولامبالاة .
قمت أغسل الأطباق في المطبخ وأوضب أغراض أُمّي ، لا طعم لهذه الأكلات الحلوة دون مشاركة . فكرت في الشباب الذين تعرفت عليهم في الجامعة. سأعطيهم بعضاً منها. فكرت أيضاً في مالكة البناية . دعتني إلى فنجان قهوة وقالت إنني ذكرتها ببلدها . إيطاليتي المتعثرة راقت لها وأظنها شجعتها أكثر من أي شيء آخر على مدي بمفتاح الشقة . سأهديها بعض الحلوى أيضاً . فكرت أخيراً في جاري التركي . رجل مسلم مثلي . وصائم ربّما . مدهش أنني لا أعرف حتى اسمه . لا أعرف في الواقع اسم أحد من سكان البناية . هل سأجرؤ على طرق باب ه؟ العجوز نبهتني . عليَّ أن أدع الجيران في سلام واحترام خصوصياتهم . نعم ، لكن . هذا شهر الحب والتأزر . ملأت طبقاً بالكعك والتمر ، وغطيته بمنديل ورق . وترددت لحظة قبل أن أكتب بالفرنسية على المنديل : "رمضان كريم" وخرجت بسرعة إلى الممر قبل أن أغير رأيي ، ووضعت الطبق أمام بابه .
لم أجرؤ على طرقه .
عدت إلى شقتي وأنا أتصبب عرقاً . وسخرت من ارتباكي .
في الغد حملت أغراض الطلاب معي إلى الجامعة . اختفى الطبق الذي تركته أمام باب جاري . تنفست الصعداء وفكرت وأنا أركب الحافلة بأنّني أبالغ حقاً . لن يقطع رأسي إن لم ترق له هديتي!
لن أنسى ما حييت دفق المشاعر الذي هزني ، عندما وجدت أمام بابي حين عدت مساء طبقاً مغطى بمنديل ورق كتبت عليه نفس عبارتي . رفعته بفضول ولمحت تشكيلة كعك تركي . نظرت إلى باب جاري وكدت أطرقه ، لكنني جبنت . ودخلت إلى شقتي وأفطرت بهديته .
حكيت القصّة لأُمّي عندما كلمتني . وفرحت . وقالت بأنّها ستبعث كرتونة حلوى لجاري لتشكره على "اهتمامه بيَّ "
وصلت الهدية . ولم أجرؤ على تقديمها له . تعامله معي لم يتغيّر . واصل تجاهلي بشكل قاس . وفي منتصف شهر رمضان ، وضع طبقاً أمام شقتي . وفعلت نفس الشيء . وتكررت هدايانا لبعض في ليلة القدر . ثمّ في ليلة العيد . وشعرت ، رغم أنني لم أكلم الرجل ولم أجالسه يوماً ، بأنني لم أكن وحيداً تماماً في شهر رمضان .
++++++++++++++++++++++++++++
ننتقل إلى محطة العطاء ...
كيف نعلّم أبناءنا حب العطاء ؟
عندما تكثر كلمات الأخذ والطلب مثل: "أحب"، و"أريد"، و"أرغب"، قد يكون الوقت قد حان لأن نجلس مع الصغار ونعلّمهم معنى العطاء في الحدود التي لا ترهق النفس ، فالطفل الذي يحب أن يأخذ دائماً هو طفل محجوز في منطقة الشعور بالسعادة عندما يأخذ فقط ، وهي إلى حد ما منطقة محببة لكل شخص منّا ، فكلّنا نحب أن نشعر بأنّ هناك مَنْ يهتم بأمرنا ويقدِّم لنا ما نحب ، ولكننا كآباء من مسؤولياتنا أن نبدأ بالدخول معهم لمناطق مختلفة ، تشعرهم أيضاً بالسعادة وتملؤهم بالثقة والرضا والمشاعر الإيجابية التي تمتد معهم لمراحل متقدمة من العم ر، بل سيتعلّم الطفل تحمّل المسؤولية سواء تجاه أسرته أو مجتمعه أو أُمّته أو عالمه.
خطوات نحو العطاء :
1- هناك نقطة مهمة يجب أن نلتفت لها ، وهي أنّ الطفل الذي يأخذ دائماً هو نفسه الأب والأخ والموظّف الأناني الذي يستهلك من حوله دون أن يقدم أي شيء لهم ، سواء مما يملك أو من عواطفه.
2- القدوة أمر مهم، كما هي عادة في كلّ الأمور الحياتية التي نريد أن يتعلّمها الطفل ، فهي تنقل الموضوع من كونه موضوعاً نظرياً إلى مرحلة التطبيق العملي الذي يعيشه الطفل من حوله ، فإذا رأى الطفل مَنْ حوله يعطون من وقتهم وأموالهم وعواطفهم ويشعرون بالسعادة من هذا الفعل ؛ سينشأ وهو يقدّر ويمارس هذا العطاء.
3- التشجيع دائماً مرحلة تأتي بعد القدوة، والتشجيع يأتي عن طريق إيجاد الفرصة لممارسة العطاء والمساعدة في استغلال تلك الفرصة ؛ عن طريق توفير البيئة المناسبة التي يستطيع الابن أن يمارس فيها البذل والعطاء ومساعدة الغي ر، سواء في المدرسة أو الجامعة أو في المجتمع والأسرة.
4- يجب أن يتناسب تدريب الطفل دائماً من عمره وإمكاناته، ولهذا علينا أن ندعه يختار الكيفية التي يريد أن يعطي بها ومَنْ سيعطي ، ثمّ نشجعه ونسانده وهو بالتالي سيشعر بالثقة بمجرّد وجودنا حوله وتشجيعنا له.
5- تشجيع الطفل لمساعدة الفقراء والمحتاجين بصور مختلفة ستجعله يشعر بمَن هم أقل منه معيشة، ويشعر بمسؤوليته تجاههم ، وأنّه يستطيع أن يضع بصمته على حياة أشخاص آخرين ، وأن باستطاعته أن يغيّر من حياة إنسان للأفضل.
الطرق كثيرة تلك التي نستطيع بواسطتها أن نعلّم الصغارَ العطاءَ ، من لعبة صغيرة يتنازل عن حبه لها ويقدمها لغيره إلى مبلغ من المال يضعه في مكان يحب أن يعطي فيه.
ـــــــــــ
سنتابع معكم محطة العطاء في شهر العطاء في حلقات قادمة إنشاء الله
+++++++++++++++++++++++++
أعزائي المشاهدين : محطة جديدة من محطات برنامجكم الرمضاني " على مائدة السحر " وعنوانها : " قطوف من الرياض النبويّة 1"
قال رسول الله (ص) :
•اليد العليا خيرٌ من اليد السُّفلى.
•المؤمنُ مَن أمِنَ الناسُ مِن يدهِ ولسانه
•المسلمون عندَ شُروطهم.
•الإسلامُ علانيةٌ باللسان، والإيمانُ سِرٌّ بالقلب .
• المسلمُ مَن سَلِم الناسُ مِن أذاه .
•السعيدُ مَن وُعِظ بغيرهِ.
•المجالسُ بالأمانة.
•الدّالُّ على الخير كفاعلهِ.
•الأرواحُ جنودٌ مُجنَّدة، فما تعارَفَ منها ائْتَلَف ، وما تناكَرَ منها اختلف .
•الصحّةُ والفراغ نعمتانِ مَكفُورَتان .
• الأعمالُ بالنيّات.
• العلماءُ وَرَثةُ الأنبياء.
•التائبُ مِن الذَّنب كمَن لا ذَنبَ له.
•الهديّةُ تُورِثُ المحبّة.
•الكادُّ على عيالهِ كالمجاهد في سبيلِ الله.
•الأئمّةُ اثنا عشر، كلُّهم مِن قريش.
•الحذَرَ الحذَر، فَوَ اللهِ لقد سَتَر حتّى كأنّه غَفَر!
•الفِقهُ ثمّ المَتْجَر.
•اليتيمُ إذا بكى اهتَزّ عرشُ الرحمان.
•الأرضُ تشهد بِما عُمِل على وجهِها.
•العالِمُ مَن صدَّقَ قولَه فعلُه.
•الكَيِّسُ مَن دانَ نفسَه، وعَمِل لِما بعدَ الموت.
•الأحمقُ مَن أتْبَع نفسَه هواها وتمنّى على الله!
•المَعِدةُ بيتُ الأدواء.
•المؤمنُ مَن أمِنَ جارُه بَوائقَه.
•الندمُ توبة.
•الجنّةُ تحت أقدامِ الأُمّهات.

من قناة أهل البيت عليهم السّلام الفضائية نرحّب بكم ، ونلتقي بكم دائماً على مائدة المعرفة والفائدة والهداية والولاء .
نلقاكم على مائدة الإفطار إنشاء المولى .طابت أوقاتكم ، ودمتم بخير ، والسلام عليكم .


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc